الإنتكاس للأسف طريق شائك يسلكه الإنسان حينما يضعف ايمانه فالإيمان حصن كل شهوه وشبهه إذا خالطت بشاشته القلوب لاتهزها الخطوب ولاتزلزلها الشهوات والشبهات ومتى ذاق العبد حلاوة الإيمان ثبت قلبه بروضة الإستقامه .. اللهم إنا نعوذ بك من الحور بعد الكور … اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك … اللهم اهد شباب المسلمين لما تحبه وترضاه واحفظهم بحفظ من الفتن ما ظهر منها وما بطن … اللهم احينا مادامت الحياة خير لنا وأمتنا ما دام الموت خير لنا …وإن أردت بقوم فتنة فأقبضنا إليك غير مفتونين...
ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
ليس عليك أن يقتنع الناس برأيك ولكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق !!
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,
أهلا بجمال تساؤلاتك مجددا أبو محمد .
ولا يشك عاقل في تفشي هذا الأمر الخطير .
عزيزي ابو محمد الزوبعي .
أرى بان ( الإندفاع ) الشديد من قبل الشباب ,
وضعف الجانب ( العقائدي ) لديهم وهو يعتبر الاساس .
هما السببين الذين يكادان أن يكونان حجر الزاويه في هذا الأمر .
صديقي الزوبعي .
ربما للأزمات التي مرت بها الامه فيما مضى ( ولا زالت )
كانت دافعا رئيسيا لاولئك الشباب
لدغدغة حماستهم العاطفيه
حتى يسارعوا في الالتزام ( الحماسي )
دون أدنى بعد نظر لديهم لمدلول الالتزام ,
وابعاد هذا المسمى إجتماعيا ودينيا
حتى يستطيعوا في النهايه التكيف مع وضعهم الجديد .
ثم ياتي دور ضعف العقيدة البارز لديهم
وهو الامر الذي ولد لديهم احراجا كبيرا
من الشارع
عند توجيه الاسئله لهم كونهم قد دخلوا ( مجال الفتيا )
بناء على مظاهر الالتزام .
وهنا الامر يبدا بتشكيل قلق لهم مباشر
حول كيفية مقاومة هذا السيل الجارف من الناس
اللذين لا يالون جهدا في توجيه اية استفسارات لهم
حيال دينهم .
وفي مقابل هذا يظهر تقاعس هؤلاء الشباب ,
عن التوجه المباشر لطلب العلم
وعدم الاقتصار على المظاهر الخارجيه فقط .
وفي الاخير لابد لهم من الهروب الكبير عن هذا المجال
حتى ينجو من قبضة الجمهور .
أما فيما يتعلق بدور الدعاة والمشائخ
فلاريب في مسؤوليتهم المباشره
عن انتشار مثل هذه الظواهر
وهنا لابد لنا من الاعتراف بتقصير البعض منهم
بل وربما دعوتهم الى الالتزام الذي يكون ( كيفما اتفق )
هنا يظهر لنا بان المسؤوليه تقع على عاتق ( المجتمع ) برمته
ولا غنى عن ( إصلاح المجتمع )
حتى نخرج بمجتمع اسلامي .
في امان الله .
لعلي أدلي بدلوي ، تجاه هذا الموضوع ، الذي أصبح ظاهراً يلحظه كل أحد ، فأقول : من أسباب الانتكاسة:
1/ الجهل بدين الله تعالى :
فالواقع في صفوف شبابنا ، والمتدينين منا ، أننا نرى جهلاً كبيراً ، وقد يرفض أحد الأخوة هذا الأمر ، لأننا حصرنا التدين في مظاهر معينة ، لا بد منها كإطالة اللحية ، وتقصير الثوب ، مع أني لا أوافق من لا يرى حلق اللحى وإطالة الثياب انتكاساً ، بل هي انتكاسة واضحة ، فهل عرفتم شخصاً قتل لحيته ، وأرخى ثوبه ، ثم أصبح أكثر تديناً ، وأشد صلاحاً ؟ هذا لا يكون .
لكن أن يحصر التدين في اللحية والثوب ، ومصاحبة ( المطاوعة ) ، ونحو ذلك ، فهذا الذي نرفضه جميعاً .
التدين إيمان في القلب ، ينبعث على الجوارح ، فيظهر نوره في إشراقة القلب ، وتوقد الروح ، فلا يحمل إلا قلباً نظيفاً ، وفكراً حصيفاً ، التدين مناجاة لله وخضوع ، تضرع وخشوع ، التدين خلق حسن ، ونفس مطمئنة ، التدين خضوع لآي القرآن ، ودلائل السنة ، دون تأولات باطلة ، وتحريفات زائفة ،التدين ولاء لهذا الدين ، وحب لهذا الشرع ، وإعجاب بالمصلحين الذين على رأسهم صفوة الخلق من الرسل ، التدين دعوة لهذا الدين بالقول والعمل ، التدين طلب للجنة ، وسعي للفكاك من النار ، التدين سير في سفينة أوامر الشريعة ونواهيها.
2/ التدين ليس عن قناعة وإيمان .
3/ الإسراف في المعاصي .
4/ وجود الترخص في المحرمات وترك الواجبات ، وتسطيح السنن .
5/ عدم وضوح الهدف .
6/ عدم معرفة قدر الإيمان وأنه كنز لا يعادل بثمن .
7/ عدم الالتجاء إلى الله وسؤاله الثبات .
نعم من كان على طريق الخير والصلاح وكان قبل ذلك يُرى فيه الخير
والادهى ان كان قام بامامة جماعة المسجد واصبح على اكثر من ثغر
فتجده تارة يدعي واخرى متعاون مع هيئة وكذلك خطيب جمعة وعضو
خيرية ثم بعد ذلك يحلق لحيته بــ5 ريال ويعود الى الغي فماذا يعني ذلك الا
وربي هي الانتكاسة اعاذنا الله منها وللمعلومية سيرجع الى واقع أخر
سيحاول ان يعوض ما فاته على حد زعمه ستجده الا ما ندر ينجرف خلف
المُنكر بأشد ضراوة لكن على النقيض الآخر شخص خُلق محافظاً وان لم
يكن متشدداً ولكنه متزن واستمر على اتزانه بدون تعنت فهذا المطلوب
هذا مالدي وهذهـ نظرتي لما حولي ولك الشكر ابو محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل انتم جادون في ماذهبتم اليه وتبحثون عن سبب الانتكاس لبعض شبابنا
الجواب هم مشائخنا الذين في رفحاء والذين من خلال دروسهم تجد عدم
ايجاد الرابط بين الطالب وشيخه فمثلا
هنالك بعض مشلئخ المحافظه بمجرد انتهاء درسه يفز كما تفز الفرس في مضمار السباق تاركا طلابه خلفه وحتى السلام لايقوله فماذا ترجون من المنتكسين ان يفعلوا فقد ذهبوا بعيدا في الكتب وتبين لهم اشياء لم ترونها انتم
ولم تحيطون بها خبرى اسألوا مشايخنا لماذا لا يجلسون بعد الدرس ويناقشون طلبتهم وسماع شكواهم وقد قال السلف اذهب للهالم وخذ من ادبه واخلاقه قبل علمه فاذا نحن نتفاجأ بشيخنا الجليل ونحن في بيته ونحضر درسه بمجرد انتهاء الدرس يقوم ويتركنا كأننا رعيه بدون راع
هذا مااردت قوله والسلام عليكم ورحمةالله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
شكر من الأعماق لكـ اخي ابو محمد ؛؛؛
طرح رائع وموفق ذو دلاله وشجون ،،
بأعتقادي هو سبب واحد !!
عدم الأقتناع من الداخل وتعايش حاله من صراع الذات .....
اعذب التحايا 0
حكمــــــــــــــــة الأسبــــــــــــــــوع:من العضو المبدع {بصمة مبدع0
(<(لن تنال ماتريد الأبتركـ ,,, ماتشتهي ولن تنال ما تأمل الأ بالصبر على ,,, ماتكرهـ)>)
مواقع النشر (المفضلة)