بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
بالنسبة لهذه الألعاب بهذه الصورة حيث طمست معالم الوجه ولم يبق إلا جسدا من دون صورة لا حرج فيها إن شاءالله ، وأما الأصوات التي تصدرها إن كانت محرمة كالموسيقى أو الأغاني فهي لا شك في حرمتها ووجوب إزالتها ، وأما إن كانت كلمات مباحة أو أناشيد مباحة خالية من آلات اللهو فلا بأس بها إن شاءالله ،
وأما سؤالك عن عبارة ( نسأل الله أن نكون عند حسن ظنه ) فهذه لم ترد في الكتاب أو السنة على حد علمي القاصر ، وأما وصف الله بالظن فهذا منكر من القول وقول على الله بغير علم ، لأن الله تعالى لا يوصف بالظن بل يوصف بالعلم
( وكان الله بكل شيء عليما ) و ( أحاط بكل شيء علما ) ، ولا يجوز إطلاق الظن في حقه سبحانه وتعالى ،
وربما يعترض بعضهم بقوله أنا نيتي سليمة ولا أقصد أمرا منكرا فالجواب إن النية ولو كانت طيبة فإنها لا تغير المنكر إلى معروف ولا تغير الباطل إلى حق ، ومن أشد الباطل وصف الله تعالى بصفة من صفات النقص أو وصفه بشيء لم يصف به نفسه ولم يصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم ،
والله أعلم