[align=center]الأخ / (سيف الطنايا )[/align]
فهد بن عبيد بن ثنيان ، أبن ثنيان ، شيخ سبع الجموع من شمر ، ( أي سبعة فخوذ _الزميل_ )

أمير نخوة وشهامة ولا نزكيه على الله ، وياأخوان من حق (سيف الطنايا ) أن يمدح مايريد ، ولكن (الذم ) لا يجوز ، فنحن أهل بلد واحد وتربطنا مع بعضنا صلات عديدة ، فنرجو أن لا نرجع إلى الوراء الى زمن الجاهلية .


[align=center]ولكن [/align]
يجب أن نذكر هذا الرجل بما نعرف عنه دون أن نتسبب في حدوث فرقه .

فهد بن عبيد بن ثنيان [ هيأ الله له حبا بين جميع شيوخ القبائل ، حيث كان والده الشيخ عبيد رحمة الله عليه علما بارزا بين القبائل ، اهتم بتنشئة هذا الفتى ، حيث كان على ما أعتقد أخوه (زقام ) في الخليج ، عبيد أبن ثنيان خدم الختم الذي وهبته له الحكومة ، وخدم به قبيلة شمر ، فهد الابن (((( وجه رجال )))) ، متحدث لبق ومحنك ذا جاه ووجاه ، كما أسلف أخونا في موضوعه فهو لا يكل ولا يمل في خدمة الناس ، أول مرة في حياتي أقابله وكنت اسمع عنه كثيرا كانت أبان المناسبة التي أقيمت في قصر الضيافة لجمع مرشحي قبيلة شمر في الانتخابات البلدية ، ووقتها هاجمت الشيخ فهد ليس لشخصه بل هاجمت تلك المناسبة حيث كانت بلا هدف تحدث فيها أشخاص ليسوا مهيئين فكانت الحفلة مثارا للسخرية ، وقد عتبت كثيرا على صاحب المناسبة كيف يدعو قبيلة شمر ويحضر الناس ويخرجون دون أن تكون هناك فائدة تذكر ، عندها قلت وأظن أني تسرعت كثيرا بأن فهد ابن ثنيان يريد أن يضم الشمامرة جميعا داخل بشته وبالمناسبة بعد هذه المقالة [ بحث عني كثيرون يريدون أن يعرفوا منه ضاري وكيف يتهجم على ابن ثنيان ] وأنا ( لن ولم أتجرأ على التقليل من مكانة أي شخص فما بالكم بالشيخ فهد _ عندها احسست بندم شديد ليس لأني خفت أو أخطأت فأنا قلت حقائق المناسبة كانت فاشلة ، ولكن ندمت لأن من قرأ مقالتي سارع في البحث عني لسوء النية يريد أن يرتفع قدرا عند ابن ثنيان ويقول أنه عرف (ضاري ) الذي تهجم على الشيخ ) فهذه طامة كبرى حيث أن ابن ثنيان أرفع وأعلى من أن يبحث عن شخص قال كلمات بسيطة فهو أعلى من كل الكلمات .
صدقوني هي حقيقة يقول أحد الزملاء الذين يعرفوني ، يقول : فيه شخص أحرجني كثيرا بل ليس إحراجا وإنما أشد وأكبر يقول : يتصل ليل نهار قائلا : من هو ضاري ؟

وأقول له لا تتعجل فستعرف قريبا من هو ضاري لأنه ليس هناك ولله الحمد أي غلطه أو زلة تجعلني أختبيء
[align=center]فهد ابن ثنيان [/align]، وأتمنى أن تصلك هذه الرسالة ومازلت كأبيك علما بارزا ، فعبيد مات منذ زمن ولكن ذكره وأفعاله باقية خالدة ، فأنت تحاسب على كل شيء ، فأنت تحمل هما كبيرا ، وانت من أول الأسماء التي يتذكرها الشمري إذا حلت عليه النوائب ، أرسل لك تحياتي محملة بمزيد من الاحترام ، فصديقك من صدقك وليس من طبل لك وأنت على خطأ ، ابو فيصل لو كان من فعل تلك المناسبة أو من وجهت الدعوة باسمه غيرك لما تسارع الكثيرون لإنتقادها ولكن من ينتقدها عيانا بيانا أفضل من أولئك المصفقين للمهازل .
صدقني أنا شمري بدوي ، لم أصل الى مستوى إنتقاد شيخ متوج بل أقول كلمة حق ليس يأتيني بعدها لوم من نفسي فنفسي عزيزة علي أحاول ارضائها دائما وإرضاخها كثيرا ، فإن قلت ما يغضبك فأسمح لي ، وأنا أبن من أبناء هذه القبيلة شئت أم أبيت وأنت رمز من رموز هذه القبيلة .