دبدوب


"أنت من طينة من يفكر ثم يكتب "

أضف لها " التجارب "

شيء رائع

وعندي أن أصدق ما يكتبه الإنسان هو " التجارب "

لأن التجربة يعيشها الإنسان واقعاً ثم يصفها لنا على الأقل كما كانت .


( 1 )

التغيير ..



تجربة " السمنة " ثم " الرشاقة " في ظاهرها عند الناس انتقال من حالة

السمنة إلى حالة الرشاقة ، ولكنها عند دبدوب بلا شك انتقال من أفكار إلى أفكار

أخرى ومن سلوك إلى سلوك آخر ، وعندي أن تغيير الأفكار والقناعات التي

تحتاج إلى تغيير هي أكثر حاجة من تغيير الجسم ، لأن

الجسم يأتي تبعاً لتغيير الأفكار والقناعات والسلوك .


من يريد أن يترك " الدخان " فعليه أن يغير قناعاته وأفكاره أولاً ثم سيترك

الدخان " وتغيير

القناعات والأفكار " ليس بالسهولة المتوقعة ولكنها رحلة سعيدة ومفيده يكتشف

الإنسان فيها الكثير من الحقائق عن نفسه أولاً وعن العالم من حوله .


ومن يريد أن يترك " السمنة " فعليه أن يغير قناعاته وأفكاره وعاداته وسلوكه

" هي رحلة شاقة ولكنها ممتعة " لمن ألف التغيير وأحبه .


أما الذين يقاومون التغيير بأفكارهم التي لا تمضي بعيداً داخل أعماق أنفسهم

فسيبقون كما هم


فالمدخن لن يترك دخانه ، والسمين لن ينفك عن سمنته ..... .






( 2 )

علاقتي بالجن والمس والشياطين


ومن الناس من يجمع الكتب والمؤلفات ويشغل تفكيره بالليل والنهار بمثل هذه المواضيع !!

وما زاده الجن إلا جنوناً وما زاده المس إلا مساً وما زاده الشيطان إلى شيطنة وبعداً !!!

أذكر في سنوات قريبة رأيت ألبوماً يباع في التسجيلات يتحدث عن " حقيقة الجن " !

وبما أن نفسي كانت تحب الإستكشاف هممت أن أشتريه ولكن قالت لي نفسي قبل أن

أشتريه" الغفلة في بعض الأحيان زينه " ، هنالك أمور تحتاج إلى عفوية في

التفكير والجن على رأس

هذه الأمور .

شاهدت قبل سنوات برنامج الوسطية على قناة الرسالة للدكتور طارق السويدان

وكان الحديث عن حقيقة المس والتلبس ، فكان هنالك فريقان منهم من ينكره ومنهم

من يزعم بوجوده . وأذكر أن

أدلة من يزعم بوجوده إما كانت صحيحة ولكنها غير صريحة أو صريحة ولكنها غير

صحيحة .

ولكن الشيء الأكيد أن " السعابيل " أكرمكم الله " حاجة مقرفه ، وهنالك في

الدين ما يسمى بـ "

النفث " وهو ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم بفمه الطاهر الشريف وأظن أن " النفث "

من غير أن يخرج الإنسان من فمه أي مادة إلا الهوى " والله أعلم "




أما بقية النقاط فهي جديرة بالكلام


وأكتفي


بـ شكر الله لكل الذين سعوا من أجل رفع الحجب وأعلى درجتهم ومكانتهم .



والله الموفق .