اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند رفحا مشاهدة المشاركة
اولاً اشكر صاحب الموضوع
فكرسي الإعتراف من المواضيع التي تساهم بكسر الحواجز بين الاعضاء

وفتح المجال امامهم بطرح مايجول بخواطرهم من اسئله تجاه اي عضو بعيدآ عن الحرج

.....

أما اسئلتي
تورش هات ورقه وقلم هههههه


س1_ البطآقــه الشخصيــه ..؟؟

س2_(إذا تبصر في الدنيا لبيب عاقل *** تمحنت له عن عدو في ثياب صديق)

لايستطيع مواجهة هذه الفانيه المنصفه احيانا والظالمه احياناً كثيره إلا الفطن صاحب العقل الحكيم
ونعلم انه قد قد ضاع في زمننا هذا الكثير من المبادئ والقيم وظهر كثير ممايعيب
وانتشر الاعداء المتلثمين بثياب الاصدقاء
فهل وقعت في شرك هؤلاء فكتبت هذا البيت في توقيعك
كما ولو انك تلوم نفسك ام كان عندك من الفطنه مايكفي جعلتك تكتشف ماتحت الأقنعه فااعتمدت هذا البيت في توقيعك لأنه ينطبق عليك؟
<< ياوجه الله مابغى يخلص السؤال

هذا اللي خطر ببالي الحين وان فكرت بسؤال جديد ماني مقصره
عوده مع الفاضله هند .

نعم , ما أوردته في التوقيع .

يعبر عن وجهة نظري تجاه الدنيا ,

والتي أرى البيت الأنف الذكر يعبر عنها بصورتها الواضحه .

الأسباب التي تفضلتي بسردها هي كذلك منطقية بالنسبة إلي وملائمه لتلك النظرة التي

رأيتها .

ولكن وبكل وضوح ربما , * فقدي لمن أحب * ورؤيتي لمناظر وتسلسل أحداث

لم أتخيل حدوثها ,

قد عجل من إتخاذي لذلك الشعار تجاه الدنيا .

لقد تبين لي قناعها الزائف وخداعها الكبير ,

وأيقنت حتما ما ذهب إليه لبيد بن ربيعه عندما قال

ألا كل شيئ ما خلا الله باطل *** وكل نعيم لا محالة زائل .

ادركت فعلا أن نعيم الدنيا زائل فأكتشفت عداوتها .

وأيقنت أيضا بحتمية العبادة حتى لا أنخدع وأغتر بصداقتها المبطنة العداوة .

عندما أمد النظر بعيدا , أرى الشرفاء والوضعاء , الأغنياء والفقراء , النساء والرجال ,

الصغار والكبار ,,,, وغيرهم .

كلهم قد أصبحوا تحت الثرى فالسعيد منهم من إتعظ بغيره قبل موته , وفاز برضى الرحمن ,

والشقي من ظهرت له الدنيا كصديق , ثم رمته على الصخر ,

ليقع في شراك عداوتها .

هذه تحليلات مختصرة أخت هند لذاك الشعار .

امل أن أكون قد وفقت في الإجابه على ما يحوز على طلبك .

دمتي في أمان الله .