من ناحية السلبيات والإيجابيات في الجيلين !

اعتقد انها ليست مقياس تام !

لأن لكل وجه جانب مضيئ واخر مظلم .

هنا الحكم يكون على نوعية السلبية والإيجابيه .

الجيل السابق كانت نوعية إيجابياته وحجمها كبير للغاية

ويستحق الإقتداء به ,

لما سمعنا وشاهدنا من شرف معاملاتهم مع بعضهم البعض ,

بوجود صفاء النية ,

والبرهان هو تمتعهم بالامطار والربيع , على جهلهم الوفير بالدين > عكس واقعنا المرير .

أضف إلى ذلك الرجولة الحقة بمعناها التي كانت صبغة لغالبيتهم ولا اقول جميعهم

لان لكل قاعدة شواذ .

عكس حالينا المنحط بأشباه الرجال واشباه النساء

مانتج عنه إنحباس السماء عن المطر وارتفاع الاسعار والمحن والكوارث .

كذلك لا ننسى قناعتهم بالعيش البسط وشكرهم لخالقهم على كل شيئ

وهو ما زال فيهم إلى الان .

وانظر في المقابل إلى قناعات جيلنا الراهن !!! إلى أي مدى وصل تسخطهم وتذمرهم .


رحمهم الله أجمعين .

شكرا ناصر السنة .