أحمد سالم باعطب:
أديب وشاعر سعودي، حاصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة الملك سعود عام 1386هـ.
يعتبره الكثير من المتابعين والنقاد من الشعراء الرواد في المملكة العربية السعودية، وأحد الذين أسهموا في بدايات النهضة الثقافية والشعرية، وله دور رائد في العديد من المجالات الثقافية والأدبية، خاصةً الشعرية.
يكتب باعطب القصيدة الكلاسيكية بتفرد عجيب، وهو بذلك يُعدّ من أبرز الشعراء الكلاسيكيين في جيله بتجربته المميزة. وقد توارى الشاعر الراحل عن خوض الحياة العامة والأدبية منذ سنوات بسبب ظروف مرضه التي عانى منها، والتي بدورها أقعدته في السنوات الأخيرة.
اشتغل في العمل الثقافي عضواً بالنادي الأدبي بالرياض، وعمل رئيسًا للجنة الثقافية والفنون بجدة قدرا من الزمن.
له دواوين شعرية عدة، منها: «الروض الملتهب»، و»قلب على الرصيف»، و»عيون تعشق السهر»، و»أسراب الطيور المهاجرة»، و»مائة قلادة من الشعر»، و»رباعيات مخضبة»، وله كتاب «عبدالعزيز.. صور ومواقف»، وله عمل شعري مخطوط بعنوان «عندما تتعرى الأيام».
توفي باعطب عن عمر يناهز 76 عاماً في الثالث من أغسطس 2010م.
الدكتور أحمد البغدادي:
المفكر الكويتي البارز الحاصل على دكتوراه فلسفة في الفكر الإسلامي من جامعة إدنبره عام 1981. يُعدّ البغدادي صاحب تنظير ليبرالي في العالم العربي عامة وفي الخليج على وجه الخصوص، وأحد أبرز المفكرين المنادين بعلمنة القوانين، وقد عرف بذلك في مقالاته وأطروحاته التي كان يطرحها سواء في كتبه أو في عموده « أوتاد»، الذي كان يكتبه في صحيفة السياسة الكويتية.
ومن أبرز مؤلفات الدكتور البغدادي: تجديد الفكر الديني دعوة لاستخدام العقل، وكتاب محاولة في قراءة عقلية للفكر الديني، وكتاب أحاديث الدين والدنيا، الواقع المفارق للنص الديني.
توفي بمستشفى خليفة بدولة الإمارات العربية المتحدة إثر أزمة قلبية ألمت عن عمر يناهز 59 عاماً في الثامن من أغسطس 2010م.
عيد بن نعيم السهو:
شاعر وكاتب سعودي، وأحد أكبر أدباء ووجهاء المنطقة الشمالية من المملكة العربية السعودية. كان السهو أول رئيس لنادي الجوف الأدبي وصاحب أكبر الإسهامات في بنائه وتنمية الثقافة في منطقته تلك. عُرف برجاحته وفصاحته وأنه صاحب موقف مع القريب والبعيد.
شغل السهو العديد من المناصب الحكومية في القريات وطريف والحدود الشمالية حتى أحيل للتقاعد.
ترك ما يقارب خمسة مؤلفات في الشعر والأدب والأنساب، منها «ديوان الخواطر» و»ديوان الذكريات المختار من حكم وأمثال ونصائح الأشعار» و»مؤلفات تاريخية: السرحان تاريخ وقبيلة».
توفي في التاسع من أغسطس 2010م.
الطاهر وطار:
«أب الرواية الجزائرية»، وأحد أبرز كتابها في العالم العربي. عمل في الصحافة والسياسة والكتابة والتأليف رواية ومسرحاً وقصصاً قصيرة، كما كان لوطار بعض الجهود في ترجمة الأعمال الغربية. أنشأ وطار جمعية «الجاحظية» التي رفعت شعار (لا إكراه في الرأي)، وكانت داراً ومزاراً لكل المبدعين ومحضناً لهم. ومما عرف عن الأديب الكبير ولعه باللغة العربية ودفاعه المستميت عنها.
قول وطار عن نفسه إنه هو في حد ذاته التراث، وبقدر ما يحضره بابلو نيرودا يحضره المتنبي أو الشنفرى، يدل على رؤية خاصة يتمتع بها هذا الفريد.
واشتهر الفقيد بمجموعة من الروايات كرواية «اللاز» و»الزلزال»، و»الحوات والقصر» و»عرس بغل» و»الشهداء يعودون هذا الأسبوع» و» الشمعة والدهاليز».
توفي «عمي الطاهر» كما كان يسمى في الجزائر في الثاني عشر من أغسطس بعد معاناة طويلة مع المرض.
داود سلوم:
أديب وصحفي وباحث عراقي، وأحد أبرز الأسماء الصحفية والإعلامية العراقية. عمل سلوم على اشتغالات الفكر النقدي والنقد المقارن وقضايا البحث التاريخي في الأدب العراقي والعربي. ورغم عمله الأكاديمي والبحثي وريادته ورمزيته الثقافية على مستوى العراق والعالم العربي إلا أنه مات بعيداً عن أضواء المؤسسات الثقافية واهتمامها بعَلَم ثقافي مثله.
له العشرات من المؤلفات، منها: «تطور الفكرة والأسلوب في الأدب العراقي في القرنين 19-20»، و»شعر الكميت بن زيد الأسدي»، «النقد المنهجي عند الجاحظ» و»قصص الحيوان» و»تطور الفكرة والأسلوب في الأدب العراقي» عام 1955، و»الأدب المعاصر في العراق» عام 1962، و»تاريخ النقد العربي من الجاهلية حتى نهاية القرن الثالث» و»التأثير اليوناني في النقد العربي القديم» و»دراسات في الأدب المقارن التطبيقي».
انتقل إلى رحمة الله في الثالث عشر من أغسطس 2010م.
محيي الدين زنكنه:
كاتب مسرحي عراقي، يُعدّ من أبرز كتّاب المسرح العراقي كما يراه متابعون ونقاد. ألّف العديد من المسرحيات التي حصلت على جوائز معتبرة داخل العراق كجائزة الدولة للإبداع عن مسرحيتيه «رؤيا الملك» و»شعر بلون الفجر» لعامين متتاليين.
عرف زنكنه في أعماله المسرحية باتجاهاته الفكرية والرمزية حتى أن بعض أعماله قد حار المحكمون في تصنيفها. طبع كتاباً يضم ثلاث مسرحيات بعنوان «مساء السلامة أيها الزنوج البيض»، كما كتب روايته الشعرية « ناسوس».
توفي في الحادي والعشرين من أغسطس 2010م.
شوقي أبوخليل:
أكاديمي ومؤلف سوري، حاصل على دكتوراه في التاريخ من أكاديمية العلوم في أذربيجان. تنقل في العديد من المناصب الإدارية والتعليمية بسوريا، وكان عضواً بجمعية البحوث والدراسات فيها.
من أبرز مؤلفاته: «الإسلام وحركات التحرر العربية» و»الإسلام في قفص الاتهام (ترجم إلى الفارسية والانجليزية)» و»بلاط الشهداء» و»كارل بروكلمان في الميزان» والكثير من المؤلفات البحثية والتاريخية التي أثرى بها المكتبة العربية.
توفي في الرابع والعشرين من أغسطس 2010م.
موفق العساق:
صحفي وأديب عراقي، كتب القصة والنقد السينمائي فضلاً عن عمله في مجال الصحافة في أكثر من صحيفة في العراق، كان آخرها صحيفة الإصلاح.
توفي في السادس من سبتمبر 2010م.
خميس لطفي: أديب وشاعر فلسطيني، بكالوريوس هندسة إلكترونية من أوروبا، لمع متأخراً بسبب نشره المتأخر لنتاجه الإبداعي.
بدأ كتابة الشعر في مراحله الدراسية الأولى، وله قصائد كثيرة، منها: المهاجر، زمان الكفاح، النسر يأكل قلبي، الآخرون. ولديه ثلاث مجموعات شعرية هي: «وطني معي» و»عد غداً أيها الملاك» و»فوق خط التماس».
توفي في السادس عشر من سبتمبر 2010م في عمان.
محمد أركون:
المفكر الجزائري/ الفرنسي وأستاذ الفلسفة بجامعة السوربون الباريسية والحاصل على دكتوراه الفلسفة من الجامعة ذاتها، أحد أبرز المفكرين والباحثين في الفلسفة والفكر الإسلامي المعاصر، وصاحب أكبر المشاريع المعرفية والفكرية التي سعى من خلالها لفتح أفق جديد ورؤية جديدة ومعاصرة لقراءة الفكر الإسلامي، وظل أركون يسعى في أبحاثه ودراساته كافة إلى ترسيخ منهجيات وأدوات حديثة لقراءة الفكر الإسلامي الذي يرى أركون أن قراءته ظلت راكدة لعقود مضت؛ ما أدى إلى تراجع الأمة الإسلامية؛ حيث طغت الروح العلمية الجديدة التي طبقها أركون في دراساته وأبحاثه في دراسة الإسلام عبر تاريخه الطويل.
وترك أركون مكتبة ثرية بالمؤلفات والكتب، ومن أهم عناوينه: ملامح الفكر الإسلامي الكلاسيكي، دراسات الفكر الإسلامي، الإسلام أمس وغدا، من أجل نقد للعقل الإسلامي، الإسلام أصالة وممارسة، الفكر الإسلامي: قراءة علمية، الإسلام: الأخلاق والسياسة، الفكر الإسلامي: نقد واجتهاد، العلمنة والدين، الإسلام، المسيحية، الغرب، من الاجتهاد إلى نقد العقل الإسلامي، من فيصل التفرقة إلى فصل المقال، أين هو الفكر الإسلامي المعاصر؟، الإسلام أوروبا الغرب، رهانات المعنى وإرادات الهيمنة، نزعة الأنسنة في الفكر العربي، قضايا في نقد العقل الديني، كيف نفهم الإسلام اليوم؟، الفكر الأصولي واستحالة التأصيل، نحو تاريخ آخر للفكر الإسلامي، معارك من أجل الأنسنة في السياقات الإسلامية... وغيرها.
توفي في 14 سبتمبر 2010م في باريس.
عدلي رزق الله:
فنان تشكيلي مصري، تخرج في كلية الفنون الجميلة جامعة القاهرة، عمل أستاذاً بجامعة استراسبورج بمعهد الفنون التشكيلية، وأشرف على دار الفتى العربي قبل أن يتفرغ للفن. أقام الكثير من المعارض الخاصة في الكثير من دول العالم، وشارك في العديد من المعارض الجماعية المحلية والدولية، وكانت له نشاطات ثقافية ومؤلفات، وكتب المقالة في عدد من الصحف المصرية، كما حاز رزق الله الكثير من الجوائز المحلية والعالمية في التشكيل الفني.
يُعدُّ من أبرز الفنانين التشكيليين الذين كان لهم دور بارز في الحركة التشكيلية المصرية.
توفي في الخامس عشر من سبتمبر 2010م.
عبدالرزاق بليلة:
أديب وكاتب سعودي، يُعدُّ من أبرز أعلام الثقافة المكية؛ حيث أسس هو وزميله الشيخ صالح محمد جمال مكتبة الثقافة بمكة التي تتلمذ على كتبها العديد من الأسماء التي برزت فيما بعد في الكتابة والصحافة، كما كان له دور بارز في العمل الخيري؛ حيث أسس جمعية البر بمكة. كتب بليلة المقالة في العديد من الصحف السعودية كالبلاد وحراء والندوة، كما عمل صحفياً في العديد من الصحف، كان أبرزها صحيفة البلاد التي عمل فيها محرراً غير متفرغ، إضافة إلى عمله بوزارة المعارف آنذاك.
عرف عبدالرزاق بليلة بتشجيعه طلبة العلم الصغار ومن كانت لديه مواهب كتابية وأدبية، وكان يدلهم وينصحهم ويوجههم، والكثير منهم يدين له بالفضل في ذلك.
توفي بليلة في السادس عشر من سبتمبر 2010م.
عبدالصبور شاهين:
أكاديمي وداعية ومفكر إسلامي مصري، يعد شاهين من أشهر المفكرين والدعاة المصريين الذين لهم مواقف ومعارك ومناظرات مثيرة للجدل مع شخصيات فكرية أخرى في مصر وخارجها كان من أشهرها اتهامه للمفكر المصري نصر حامد أبو زيد بالردة والتي بناها على خلفية رسالة الأخير التي قدمها للترقية لدرجة الأستاذية وكان شاهين أحد أعضاء اللجنة، ومن أشهر كتب الراحل كتابه «أبي آدم « والذي قوبل بموجة انتقادات واسعة على صعيد الفكر الديني حتى أن البعض قد أخرجه من الملة بسببه.
كما صدر له أيضاً :»دستور الأخلاق في القرآن» و»مفصل آيات القرآن» و»ترتيب معجمي» و»تاريخ القرآن» وموسوعة «أمهات المؤمنين» و»صحابيات حول الرسول» كما ترجم عن الفرنسية بعض الأعمال ومن أشهر من اشترك هو وزوجته في التأليف .
الدكتور شاهين الذي حصلَ على شهادة الدكتوراه في موضوع «القراءات الشاذَّة في القرآن الكريم» حتى وصلَ إلى درجة الأستاذيَّة توفي في السادس والعشرين من سبتمبر 2010 م .
محمد السقا:
إذاعي وإعلامي تلفزيوني سعودي، حاصل على بكالوريوس اللغة الإنجليزية من جامعة الملك سعود.
يعد السقا من أبرز الإعلاميين الرياضيين السعوديين، بدأ مسيرته الإعلامية مذيعاً بالبرنامج الأوروبي والقناة السعودية الثانية، ثم انتقل إلى قناة أوربت الرياضية.
محمد السقا الذي قال في إحدى لقاءاته «إن صوتي أشهر مني» يعد صوتاً إعلامياً مشهوراً ومن أبرز أعماله عبارة (أن الهاتف المطلوب لا يمكن الاتصال به الآن).
عمل السقا مؤخراً في مجال الإعلانات التجارية متعاقداً مع شركة الاتصالات السعودية.
توفي في الثاني من أكتوبر 2010م.
طالب السوداني:
أديب وشاعر عراقي، كتب السوداني القصيدة الشعبية العراقية والقصيدة الفصيحة، كتب العديد من الأعمال التلفزيونية والغنائية كان أبرزها وأكثرها جدلاً (الحكومات) بالإضافة إلى بعض الأغاني التي كانت تعبر عن آرائه السياسية.
كان السوداني ساخراً ولاذعاً في جل أعماله التي قدمها، وقد عرف بذلك.
سجن السوداني وعذب بسبب معارضاته العلنية ضد نظام الحكم العراقي السابق.
كان عضواً لاتحاد الأدباء والكتاب العرب والعراقيين وعضو اتحاد الأدباء الشعبيين وعضو اتحاد المسرحيين العراقيين.
توفي في الثالث من أكتوبر 2010 م.
مواقع النشر (المفضلة)