الدب من الردود يتضح بأنك معلم , ممكن توضح لنا الفرق بين التعليم في السابق والتعليم الآن
في السابق .. كان تعليم فقط .. بلا تربية .. تعليم كتعليم الدواب .. ضرب وتخويف وإرهاب ..
كان المعلم يضرب ضربا ً مبرحا ً .. ويرهب الطالب ..
والطالب المسكين .. يكون ضحية ما بداخل هذا المعلم من ضغط نفسي .. فكم من طالب وطالب تعقد .. وكم من طالب وطالب حفظ وخاف .. فتجد العلم والخوف مرتبطان بداخله .. ويصبح لديه خوف من الاختبار ولديه كره للدراسة ..
والدراسات التي أجريت توضح أثر هذه الآلآم .. وكيف أنها فاتورة مؤجلة .. سيدفعها المجتمع طال الزمان أو قصر !!
فنجد النبي صلى الله عليه وسلم علم الصغير والكبير بالحب وليس بالضرب !
,
هناك فرقة تسمى المازوشية .. وهي منسوبة إلى كاتب نمساوي اسمه ساشر ماسوش او مازوش ..
وهو كاتب روائي جنسي ..!
كان يعيش عند عمته .. وكانت تواعد صديقها .. وبينما هم في موعدهم كان يراقبهما وهو صغير ويتلذذ .. انتبهت له عمته ودون ان ينتبه هو ..
داهمته وضربته وهي عارية وهو في أوج لذته .. فعاش حياته يتلذذ بمن يؤلمه في المعاشرة !!
ما اريد قوله ان هناك من يتلذذ بالألم .. وهناك من يتلذذ بالإضطهاد وهناك من يعشق الخوف !! كيف ذلك أقول لك في العمق تجد السر .. !!
ومن يحن للماضي ويذكر ويمجّد المعلمين الذين يضربون ويعلمون .. فهو إما أن فيه نسبة من هذا المرض أو أنه جاهل ..
لأن العلم لا يؤخذ بالألم .. والألم لا يورّث مجتمع بنفس مطمئنة ..
كم عدد المنتديات التي أنت مشترك فيها ؟؟
لا أعلم .. ولكني من اشهر لا اتابع الا منتدى رفحاء .. ولا اشارك الا به .. وليس في كل الاوقات .. لإنشغالي التام .. وأحيانا ً والله اني أنشغل وأصل الليل بالنهار .. باذلا ً جهدا ً بدنيا ً لا عقليا ً كما في حالات استخراج شيء محدد من كتب وتوثيقه ..
أقرب وأبعد نقطه وصل إليها طموحك
يقول آينشتاين .. بينما الناس تفكر في الممكنات كنت أفكر في المستحيلات ..
لو صرحت بهدفي الحقيقي .. لأتهمت بالجنون ..
لذلك فالطموح لا حدود له ..
يكفي أني حينما أرى شخص كثير المال والعيال وحياته كحياة المليارات من الناس اقول ( الحمدلله والشكر ) , رغم ان المال والعيال مهمان ولكن ..
اصمت .. ولعلي أذكر ما أطمح إليه حينما أكون في وضع أصدق فيه أو أستفيد من ذكري لما أريد ..
وربما يكون عمري حينما اصرح في الـ 60 أو 70 .. أو تجدون ما اريد في وصيتي !!
مواقع النشر (المفضلة)