· قال تعالىوتوكل على الله وكفى بالله وكيلا.)
· قال ذو النون : هو ترك تدبير النفس ، والانخلاع من الحول والقوة وإنما بقوى العبد على التوكل إذا علم أن الحق سبحانه يعلم ويرى ما هو فيه.
· قال بشر الحافي : يقول أحدهم : توكلت على الله ... يكذب على الله ..لو توكل على الله .. رضي بما يفعل الله.
· قال بعضهم : التوكل : التعلق بالله في كل حال.
· قبيح بالعبد المريد ..أن يتعرض لسؤال العبيد .. وهو يجد عند مولاه كل ما يريد ..
· الله يغضب إن تركت سؤاله وبني آدم حين يُسأل يغضب
· قال عبدالله بن مسعود : والله الذي لا إله غيره ، ما يضر عبدا يصبح على الإسلام ويمسي عليه ماذا أصابه من الدنيا.
· لقي عمر بن الخطاب ناسا من أهل اليمن . فقال : من أنتم ؟ قالوا : نحن المتوكلون . قال : بل أنتم المتّكلون . إنما المتوكل من يلقي حبة في الأرض ويتوكل على الله عز وجل.
· قيل لسلمة بن دينار ما مالك؟ قال : خير مالي ثقتي بالله وإياسي مما في أيدي الناس.
· قال الحسن : إن من توكل العبد أن يكون الله عز وجل هو ثقته.
· شكا رجل إلى إبراهيم بن أدهم كثرة عياله . فقال له إبراهيم : يا أخي ، انظر كل من في منزلك ليس رزقه على الله فحوّله إلى منزلي.
· قال الفضيل : التوكل قوام العبادة.
· قال رجل لمعروف الكرخي : أوصني . قال : توكل على الله عز وجل حتى يكون جليسك وأنيسك وشكواك.
· قال بشر بن الحارث : أما تستحي أن تطلب الدنيا ممن طلب الدنيا؟ اطلب الدنيا ممن بيده الدنيا.
· قال يحيى بن معاذ : من طلب الفضل من غير ذي الفضل غرم وإن ذا الفضل هو الله تعالى : ( إن الله لذو فضل على الناس).
· قال الإمام أحمد رحمه الله : وجملة التوكل : تفويض الأمر إلى الله جل ثناؤه والثقة به.
· قيل لحاتم الأصم : علام بنيت أمرك هذا على التوكل ؟ قال : على أربع خلال: علمت أن رزقي لا يأكله غيري فلست أهتم به . وعلمت أن عملي لا يعمله غيري فأنا مشغول به . وعلمت أن الموت يأتيني بغتة . فأنا أبادره . وعلمت أني بعين الله في كل حال فأنا مستحٍ منه.
· قال النهرجوري. : المتوكل على الحقيقة قد رفع مؤنته عن الخلق ، فلا يشكو ما به ولا يذم من منعه ، لأنه يرى المنع والعطاء من الله عز وجل .
· يجول الغنى والعز في كل موطن ليستوطنا قلب امرء إن توكلا
ومن يتوكل كان مولاه حسبه وكان له فيما يحاول معقلا
· قال أبو سليمان الداراني : إذا بلغ العبد الغاية من الزهد أخرجه ذلك إلى التوكل.
· ومن علو الهمة في التوكل : الثقة بالله تعالى .. فالثقة سواد عين التوكل .
ولعل هذه القصص المعبره التي نجد فيها التوكل على الله مجسدا امامنا ان تفيد وان تعلو همتنا
إذا كنا لا نستطيع التوكل على الله وهو الوكيل ، فلنقرأ قصة السيده هاجر زوجة سيدنا إبراهيم و نرى أروع معانى التوكل التى تجسدت فى السيده هاجر حين ولدت سيدنا إسماعيل فاشتدت غيرة السيده ساره منها و طلبت من سيدنا إبراهيم أن يغيب وجهها عنها فذهب بها و بولدها حتى وضعهما حيث مكه اليوم و كان ولدها إذ ذاك رضيعا" فلما تركهما هناك و ولى ظهره عنهما قامت إليه هاجر و تعلقت بثيابه و قالت : يا إبراهيم أين تذهب و تدعنا هاهنا و ليس معنا ما يكفينا ؟! ، فلم يجيبها , فلما ألحت عليه و هو لا يجيبها قالت له : آلله أمرك بهذا ؟ ، قال : نعم ، قالت : فإذن لا يضيعنا .
إذا كنا لا نستطيع التوكل على الله ، فلنقرأ قصة سيدنا إبراهيم حين حطم أصنام قومه و جاءوا به ، قال تعالى قالوا ابنوا له بنيانا" فألقوه فى الجحيم ، فأرادوا به كيدا" فجعلناهم الأسفلين ) ، ( قالوا حرقوه و انصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين ، قلنا يا نار كونى بردا" و سلاما" على إبراهيم ، و أرادوا به كيدا" فجعلناهم الأخسرين ) ، فماذا فعل سيدنا إبراهيم و هم يقيدونه و يكتفونه و يقدوا له النار قال لا إله إلا أنت سبحانك رب العالمين ، لك الحمد ، و لك الملك لا شريك لك ) ، و قال حين ألقوه حسبنا الله و نعم الوكيل
و ها هو سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) فى هجرته من مكه إلى المدينه و أبو بكر ، رجلان لا يملكان غير راحلتهما و التوكل على الله و خلفهم قبيله من المشركين قال تعالى :( و إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما فى الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ) ، و دخلا الغار و انتشر المشركون فى كل مكان حتى وصلوا إلى غار ثور ، و سمع الرسول و صاحبه أقدام المشركين تخفق من حولهم فأخذ الروع أبا بكر و همس يحدث النبى (صلى الله عليه وسلم) : ( لو نظر أحدهم تحت قدمه لرآنا ) فأجابه عليه السلام : ( يا أبا. بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما ؟
مواقع النشر (المفضلة)