اقتباسات
فى الرد رقم 19 قصة رائعه

قال: (( دخلْتُ عليه فرأيته في كربه، فقلت له: قد وقع لي أمرٌ، أعرضه عليك؟

قال صلاح الدين: وما هو؟

قلت: من كثر اهتمامه بما قد حمل على نفسه وقد عجزت أسبابه الأرضية عن حمله ينبغي له أن يرجع إلى الله، وهذا يوم الجمعة وهو أبر أيام الأسبوع، فيه دعوةٌ مستجابة، ونحن في أبر موضع، فالسلطان يغتسل ويتصدق بصدقةٍ خفية بحيث لا يشعر أحدٌ أنها منه، ويصلي بين الأذان والإقامة ركعتين يناجي فيهما ربه، ويفوض مقاليد الأمور إليه، ويعترف بالعجز عما تصرف له. وتقول في نفسك: ( إلهي.. قد انقطعت الأسباب الأرضية في نصرة دينك، ولم يبق إلا الإخلاد إليك والاعتصام بحبلك، والاعتماد على فضلك، أنت حسبي ونعم الوكيل )، فإن الله أكرم من أن يخيِّب قصدك)).

ويتابع ابن شداد قائلاً: ففعل ذلك كله، وصليت إلى جنبه، وصلى الركعتين بين الأذان والإقامة، ورأيته ساجدًا ودموعه تتقاطر على شيبته، ثم على سجادته، ولا أسمع ما يقول رحمه الله، فلم ينقضِ ذلك اليوم حتى وصلت الأخبار أن الخلاف قد دبَّ في معسكر الصليبيين، وأنهم قد قرروا الرحيل عن حصار القدس )).

.
.
فائدة . . .
هنا استوقفنى
انه موضع اجابة
فالدعاء بين الاذان والاقامة مستجاب كما أعلم
وفي يوم الجمعه ساعة استجابة

لكن الجميل
أن فى ذلك الموضع حضر
الخشوع والتوكل وذكر الضعف وان لاحول له ولا قوة

فستجاب له
الكريم سبحانه