[align=justify]
حميدان التركي عجل الله بفك محنته ظلم نفسه كإجابه لسؤالك بالعنوان .!
حميدان كشخص ملتزم محصن لديه أولاد و ذو خلق لايمكن أن تدخل للعقل أنه إغتصب شغالته وأستغرب تشبيه الكاتبه قضية التركي بقضية الفلبينيه اللتي كانت على متن الخطوط البحرينيه واللتي أنجبت ولداً فلايوجد مقارنه حتى سطحيه لأن الكاتبه أصلاً مقالها سطحي متهجم ليس إلا وأشك بأنها شيعيه لأسمها ( زينب ) وهاجمت حميدان لمجرد الهجوم والتشهير ولفت الإنتباه فقط .
قلت في مقدمة ردي أن حميدان ظلم نفسه لوجود عدة قضايا مخالفه عليه كل قضيه يعاقب عليها القانون الأمريكي الذي لايرحم المخطيء فأمريكا لديها قانون صارم وليس كما لدينا من أمور تمشي بالبركه ولذلك حميدان ضحية تسيب بلده وظن أن الدنيا سائبه في أمريكا و من هذه القضايا :
_ شغالته أتى بها بفيزة ( سائح ) فمن أنت ياحميدان لتعامل سائح أمريكي كفلت له القوانين أن يخرج متى شاء وتلزمه ياحميدان بالمكوث عندك وتتحفظ على رواتبها ولاتمنحها إجازة يومي السبت والأحد هذا إن رضي ( السائح ) بمحظ إرادته أن يعمل لديك عمل ( حر ) كما يعمل طلابنا بالمطاعم هناك .
بينما لدينا لابأس في أن تأتي بعامل بمهنة وفيزة ( ميكانيكي ) وتأتي به ليعمل لديك بالمنزل كقهوجي أو تضعه في ( بوفيه )
_ حميدان بنفسه أتى لأمريكا بفيزة ( طالب مبتعث ) ولكنه عمل كداعيه إسلامي ولم يأخذ حتى الإذن من الجهات الإسلامية الأمريكيه .
بينما لدينا لابأس في أن يتوجه المدرس للمسجد والمقهى والشبات ليدعوا( للصحوة ) والتحذير من عذاب القبر ويحذر من فلان أو علان وما بالكم فيما لو أتى هندي خياط وأخذ يدعوا للنصرانيه أمام العالم فبالتأكيد ستطالبون برأسه .
_ حميدان إفتتح مطبعه ( دون تصريح ) وأخذ بنشر مطويات تسب وتلعن السياسة الأمريكيه ورؤسائها ,وأمريكا بلد ديمقراطي بإمكانك إنتقادها ورؤسائها ولكن بشرط أن تكون أنت بنفسك تتبع لجهة ( رسمية ) سواء حزب أو تيار أو صحيفه معتمده أو موقع إلكتروني رسمي أو دار نشر .
بينما لدينا لاتنتقد الحكومه إلا بإسم مستعار ولو أمسكت بك الحكومه لذهبت بك خلف الشمس فما بالكم لو نشر شخص مطويات ومنشورات تقذف بحكامنا حفظهم الله وسياستهم بالتأكيد ستطالبون قبل الحكومه برأسه .
أما عن الشغاله فبالتأكيد ستبحث عن مصلحتها من التعويضات لأن هنالك تيارات دعمت قضيتها بعد أن تسرب لهم أنها مجرد ( سائحه ) وليست شغاله ولذلك لمجرد التهويل الإعلامي المتعارف به دولياً ولتدعيم الموقف قالوا بأنه إغتصبها ولكن المتابع للقضية يعلم أن الإغتصاب لم يثبت بإعتراف الشغاله وثبتت عليه القضايا السابقه ولكن ( الفلوس تغير النفوس ) ولم تخن الشغاله العشره إنما بحثت عن مصلحتها لقوة موقفها والحياة فرصه ولو كانت عندنا لأمسكوها أول طياره إلى جاكرتا دون مرتباتها فحميدان ( واصل ) وهذا ماليس لدى أمريكا فالبشر سواسية هناك ولذلك لم تتدخل حكومتنا بقضيته لأنها ( رشيده ) حتى لاتفتح لنفسها أبواب ويقال بأنها دولة تسيب وتدعم التسيب وتدافع عنه وأخيراً عجل الله بفك محنته وليس أسره لأنه لم يكن بحرب
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)