الرائع ابن الغابه ,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

موضوع جميل , وسلبية طاغيه حتى الغلو في مجتمعنا .

صديقي ,

من الممكن أن تكون من علامات الفضيلة الإعتراف بالحق و الخطأ كذلك ,

لما به من إعتراف بنقص الإنسان السوي ,

النقص الفطري أقصد .

من هنا فالسواد الأعظم من أولئك البشر الذين يكابرون , وربما أخذتهم العزة بالإثم ,

يفتقرون إلى بعض خصال الفضيلة ,

وكذلك إنكارهم بطريقة غير مباشرة بعدم طبيعية خطأهم ,

وهو امر مسلم به ,

فلا كمال إلا لله جل جلاله .

كذلك لا ننسى عامل المجتمع الهدام و البناء كذلك ,

فهو ببعض طبقاته يضع أناسا فوق السحاب ,

وعلى إثره يظنوا بانفسهم أولئك المرفوعون بأنهم مجردون من الخطأ بجميع صوره .

وحينها سوف تنشئ بهدوء فرضية > وهي وهمية > ( هذا الرجل لا يخطئ ) .

كونه ,,, وكونه ,,,, وكونه ,,,, إلخ من الكونيات التافهه .

لذا لا بد من عامل التوعيه للمجتمع و الفرد على سواء ,

حتى نعيد صيغ مبادئ الفضيلة السامية ,

ولنتحلى بأخلاق من سبقونا في هذه المبادئ الرفيعه .

وحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ,

هو أساس مبادئ الفضيلة برمتها (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) .

شكرا لسلاسة طرحك الرائع ابن الغابه .

في أمان الله .