كلمات مضيئة على الدرب للداعيه سلمان العوده .


بالفعل ما ذكره الشيخ سلمان عن بعض الغيوم السوداء , التي تحل على البعض في أيام الفرح العظيمة ,


هي ملحوظه بشكل دارج مع الأسى على ذلك ,


ومن مختلف الأشكال ,

فترى الخطيب تارة يتحدث عن النار واهوالها في خطبة العيد ,

وأحيانا تجد البعض لا يهنئ له العيد , إلا عندما يذرف الدموع جزاافا


على أحباب تحت الثرى ,


والأخرون مشغولون بهمومهم الوهمية عندما سمحوا لها بتعكير صفو فرحهم بعيدهم .


أعتقد أن من أسباب ذلك هي قناعة بعض البشر , بإمكانية حرمان نفسه من الفرح ,

أو عدم جواز ذلك له جراء تفكيره ونظرته المخالفه للجاده .


علما بان ديننا هو دين السرور والفرح ,

ولا ننسى ذلك الحديث عن التوبه , الذي بين فرح الله جل جلاله ( فرحا يليق به سبحانه وتعالى ) بتوبة عبده ,


من الذنب .

وحديث تبسمك في وجه أخيك صدقه , وهو برهان واضح على السرور في هذا الدين العظيم .


سررت كثيرا عن تحدث الشيخ سلمان والقول بأن الإبتسامه

تكون جزء من علاج أعراض الأمه وهذه من المعجزات في هذا الدين الصافي .


شكرا لسلمان العوده على جمال وصفو فكره .


بارك الله فيك مرضي بن مشوح على حسن إختيار النقل ومناسبته للوقت .

كل عام وانت بخير .