السلهومي،تربوي، همام...
الله يسعدكم، أسعدتموني بالمتابعة، والتعليق..
- ألاحظ أن البشرية كلما ازدادت نضجاً، وفهماً للحياة، ازداد اهتمامها بالعنصر البشري في عملية التنمية، والعكس صحيح.(124)
-كثيراً ما ننظر إلى مشكلاتنا بعيون قلوبنا، ولذلك فإننا لا نقبل حولها أي نقاش.(133)
- حين ينظر الناس إلى العلم نظرة تجارية، فإنهم يبذلون الحد الأدنى من الجهد للحصول عليه.(134)
-إن مهمة الصغار في التربية الموروثة عن عصور الانحطاط، هي اختزان أفكار الكبار على أنها معايير للخطأ والصواب والخير والجمال.(135)
-إذا أسرفنا في تقديم الخدمة للطفل، فإننا نقعده عن تشغيل العقل، وشحذ الذهن، وبذلك نسيء إليه أكثر مما نحسن.(135)
- الجديد لدى كل العقلاء قد يكون جيداً، وقد يكون سيئاً.(136)
- الحلول العاجلة لمشكلة متأسنة، لا تساهم في حلها،وإنما تساهم في طمسها.(137)
- الصحيح أن عقولنا لا تكبر، وأفكارنا لا ترتقي إلا من خلال مواجهة التحديات والمشكلات التي تتطلب منها نشاطاً غير عادي.(138)
-إن أصحاب الكسل الذهني تحجبهم قسوة المعطيات الحاضرة عن رؤية الإمكانات الكامنة.(138)
-من أعدى أعداء التفكير المثمر، العجلة، والرغبة في الوصول إلى نتائج سريعة.(139)
-إن الحل أو الشيء المرغوب الذي نبحث عنه، لا يرفع الأقنعة عن وجهه من أول محاولة، بل من المعروف أن الأفكار الجيدة كثيراً ما تتوارى إلى أن نستنفد الأفكار والحلول الرديئة.(140)
-العقل من غير معرفة جيدة، وخبرة ممتازة، قد يطرح حلولا شكلية للمشكلات، ويقدم أفكاراً مجوفة.(140)
- الممارسة هي التي تكشف عن الممانعة التي تبديها الطبيعة حيال الكثير من قراراتنا ومرغوباتنا.(140)
- لا هوية من غير فكر، ولا فكر من غير إنتاج فكري، ولا إنتاجاً فكرياً من غير مؤسسات ترعاه وتحتضنه.(141)
- إن تعليم الطالب كيفية استخدام معجم أفضل مئة مرة من أن نحفظه معاني ألف كلمة في اللغة.(142)
- التفكير في بالمستقبل قد يكون هو الوسيلة الفضلى لتنظيم الاستفادة من الإمكانات الحاضرة.(143)
- حين يلقي أحد السمار طرفة لطيفة فإن الذين يتفاعلون معها بعمق وقوة، يكشفون أحياناً عن سرعة بديهة، وأحياناً عن فهم المعاني المتوارية بين السطور، وعن قدرة جيدة على المقارنة.(143)
-اللعب والمرح والتسلي والضحك أمور إيجابية وذات فوائد كبرى لعقل الطفل وروحه إذا ظلت في حدود الاعتدال.(143)
- إن الإبداع ليس سوى التحرر من أسر النمطية، وحتميات الطبيعة، والرهبة من مقولات التاريخ.(147)
-إن الطفل حتى يبدع يحتاج إلى الشعور بشيئين أساسين هما: الأمان، والحرية.(147)
-إن لحيوية الأفكار سلطان أعظم مما يظن الناس، لكن ذلك لا يظهر إلا في المدى البعيد.(149)
-التفكير المبدع هو الذي يعتمد في استنتاجاته على مقدمات ومداخل غير مألوفة.(150)
- التخلف الحضاري والمعرفي يضعف شهية الناس للتساؤل، وحين يتساءلون فإنه يمدهم بأجوبة وهمية.(151)
- المبدعون يستخدمون المقارنة على نطاق واسع من أجل التمييز بين الأوضاع الجيدة والرديئة.(151)
- قد يكون دور المبدع عبارة عن صقل الفكرة أو تحويرها أو الإضافة إليها، وليس توليدها.(152)
-إن الزغل في العلم لا يقتصر على طرح المعرفة الهشة، وإنما يتجاوزه إلى الإطناب في بحث القضايا الجزئية وشغل الناس بها.(152)
تم التلخيص، أصلح الله لكم أولادكم، وأقر بهم عيونكم، وأسعدكم في الدارين.
مواقع النشر (المفضلة)