تورش

ظلامنا و ظلامهم


للواقع المستساق علقما ,

نحن نعيش في دوامة ( جاهلية ) ذات عمق مدهم للغايه .

نعم , ,, يا من تسمعون .!

ان المشاهد لمجريات حياتنا بطرف قلبه قبل عينه , يرى عجبا , واسفا طويلا

وياتيه الموت الاخلاقي من كل حد .

على امور لم نعهدها في تاريخنا المعاصر ,

امورا كنا نفهم فكرتها انها كانت ( قبل فجر الانسانية >> فجر الاسلام الخالد ) .

ويتشبع السامع منها حتى يثمل من روايات تشيب لها العيون لدى ( المؤمنون الكيسون العاقلون

الفطنون ) >>> فاللهم اجعلنا منهم .

وعلى هذا في مجمله فان تحدث اولئك ( المصلحون )

الذين يريدوا ان تشيع الطهارة والنقاء بين صفوف ابناء عقيدتهم ,

تصدى لهم اولئك ( البرابره المطعون في جوف دينهم بجاهليتهم ) .

ان من تلك المشهودات, والمحسوسات ,والمرئيات, كذلك ,

التي نقلتنا الى عصر الجاهيله

رؤية تيار جارف من الناس يتباهى بفعل جرم , ينتهك مبادئ العدل والشرف والانسانيه

وقبله يغضب الجبار جل جلاله ,

يتباهى به على مراى ومسمع من منهم حوله

حتى ينال منهم المديح والثناء جراء ما ارتكبه

بحق هذا وذاك ( باي جرم كان )

مديح يطلبه حتى يكمل ما يراه ناقصا بحقه على ( حساب الدين )

مديح يكسب منه قوله ( فعلتها حتى اثبت انني ........... ) >>> اختيارات متعدده .

حتى يدرج لدى المجتمع طبيعية مثل تلك ( المحرمات )

ويتبدل العرف الى اعتراف برجولة من يرتكب مثل تلك الاعمال المشينه .

واترك لكم الفضاء واسعا لتتذكروا ما تختزنه اذهانكم من امثال لذلك .

لكنني حتى اضعكم في لب الحديث ولاثبات مصداقية جوهر الطرح

سوف اورد لكم مثالين يكون عاملهم المشترك ( جاهليتنا وجاهليتهم ) .

عندنا في جاهيلتنا الحاليه ( نفر من الناس يتباهى بفعل الزنا امام اصدقاء فعله

ويتباهى كذلك بكثرة ارقام الفتيات العالقات بجهاز هاتفه

وقوة اسلوبه في كيفية تخديرهن وجرهن الى وحله الساقط ) .

حتى يندرج هذا التصرف لدى محيطه بانه من فعل الرجال الذين لا تلين عزائمهم هناك في

عالم النساء .

@ هذا عمل في جاهليتنا يبين مدى الواقع الذي تعيشه قيمنا الانسانيه من انحطاط @ .

عندهم في جاهيلتهم السابقه

الرجل الذي يذهب الى الحانات بحثا عن الشراب والنساء

ويقوم بالارتواء من الخمر ثم مراقصة النساء , وما ينتج عنه

من فقده لعقله وما يجعله يتخبط بنفسه في وحل الانحطاط ,

يحسب بينهم بانه فارس صنديد يشرب ليسكر وليزني وليقتل .

@ وهذا هو الوجه الاخر للجاهيلة الاخرى السابقه ) @

وعلى هذا يتبين لنا بان جاهليتنا قد اخذت مقومات تلك الجاهيليه السابقه لتنقلها لنا

ليحدث ما هو مشاهد بيننا مع كل مرارة متجرعه .

اخيرا وقبل ان اختم احب ان اورد لكم فاصلة في الحديث بالقول

( بانني لا استبعد ان يكونوا دعاة تحرير المراة من العلمانيين واذنابهم قد خططوا لذلك مسبقا

حتى يوقعوا المسلمين بما هم به حاليا وما هو مشاهد

من خلال * المرأة * فالمثالين السابقين للجاهليتين كانت المراة هي الاساس به


وعليه فانني اتوقع بان المراة اصبحت بوابتهم لكي نعيش في اوحال الجاهليه السابقه

بجاهلية اخرى )

من هنا يجب لزاما اخذ الحيطة والحذر من مخططاتهم البعيدة الامد

والرجوع الى شريعة ربنا والبحث دقيقا في مداخل ومخارج الاعداء علينا .

حتى نؤمن مخرج للسلامة من الفانيه .

حفظ الله لنا ديننا وعلمائنا ومصلحينا وشبابنا والمسلمين اجمعين

وقطع الله دابر المفسدين اجمعين .

اسف على الاطالة , وفي امان الله .






























ابن الغابه


المدير : راجعنا غدا
عجروف : ياسعادة المدير أنا غدا مسافر
المدير : تعال في الأسبوع القادم
عجروف : مستعجل على الأوراق
المدير : ياأخي النظام مايسمح
عجروف : المتبقي شخطة قلم ( توقيع ) فقط
المدير : أقولك النظام مايسمح راجعنا بعد أسبوعين
عجروف : يا
المدير : بعد شهر


خرج عجروف حزين كئيب لايعلم ماذا يفعل فالمدير رفض أن يوقع الأوراق وينهي المعاملة
صرخ رجل : عمى ماتشوف
أيقن عجروف لحظتها أنه اصطدم بأحدهم
المعذرة آسف المدير رفع ضغطي
أفا عندي وأنا أبو هندي
عجروف : لكن لاأظنك تستطيع
يبدو أنك لم تعرفني أنا بباي
عجروف : بباي صاحب بلوتو وزيتونة؟
بباي : نعم وصلت على خير ماهي قصتك ؟
عجروف : المدير رفض التوقيع
يقول بكرا النظــ
قاطعه بباي :النظام مايسمح جملة التصريف المشهورة عموما أمرك بسيط فقط أحضر لي علبة سبانخ من المطبخ.
أحضر عجروف السبانخ
وأكل بباي السبانخ ثم بدأ يستعرض بعضلاته كما كان في الرسوم المتحركة
انطلق نحو المدير ورفع المدير إلى الأعلى بيد واحد وبدأ يكيل لوجه المدير الكثير من الطراقات
والبقوس والشلوطيات ثم نزله على الكرسي وهو يكاد يفقد الوعي
بباي : وقع أوراق هذا الرجل ..
المدير : قلنا له بعد أسبوع
بباي : قلت وقع ...
المدير : بعد أسبوعين
حاول بباي بالطيب وبالقوة لكن .... للأسف ... فشل
خرج من المكتب هو وعجروف دون جدوى ..

عجروف : بباي ياجبان
بباي : اصمت وإلا قتلتك..
عجروف : إن كان فيك خير فاصنع ذلك بالمدير..
بباي : سأريه ماذا أصنع سوف أتصل بأوباما ...
عجروف : أوبــــــــــــــــــــامـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــا

يخرج جواله بباي ثم يتصل : ألو أبوحسين....ثم يروي له القصة

نصف ساعة فقط ويدخل مع الباب الرئيس الأمريكي أوباما

بباي : أهلا سيدي هذا هو مكتب المدير هيا هيا
عجروف : حبه حبه ياكلك أكل البرشومي ياكلك
أوباما : يرفس الباب برجله
( ثم يبدأ مسلسل عروض ومحاولات واستجداءات وطلبات وأخيرا تهديدات )
ولا يزال المدير رافض التوقيع أبدا

أوباما : أرجوك اسمع يامدير إن لم توقع الأوراق
لأهدمن دائرتك ..لأنه لايمكنني أن أرد طلبا لبباي أبدا
المدير : راجعنا بعد شهر
أوباما : أرخو الناقة البرتغالية ...

استدعى أوباما القوات الجوية والبرية والبحرية والبرمائية والجوأرضية

ثم أمر بقصف الجزء الأيمن من الدائرة الجزء الذي لايتواجد فيه مكتب المدير
دقيقتين فقط فإذا هو متساو مع الأرض ..والدخان يعلو الجو

بباي : أنت يا غبي مالذي تصنع ..؟
أوباما : لاتخف سأبرر لذلك بأنه مكافحة الإرهاب أو نصرة للمستضعفين

دخل أوباما على المدير : ها يامدير ماذا تقول ..!!؟
المدير : كنت أود أن أقول راجعنا بعد شهر لكن لأنك دمرت المبنى
راجعنا بعد سنة أرجوك النظام مايسمح

بصق أوباما في وجه بباي ووجه عجروف ووجه المدير ثم خرج وبصق بباي في وجه المدير وعجروف
وتبع أوباما
لحقهم المدير : راجعونا بعد سنتين

عجروف يدور حول الدائرة ولايدري ماذا يعمل
ينظر لهذا الركام الذي دمر لأجله ولسواد عيونه
ولكنه لم يحقق بغيته
لمح إبريقا في هذا الركام يبدو أنه من أدوات المطبخ
أخذه وبدأ يمسحه لعل الجني يظهر
فعلا ظهر الجني : شبيك لبيك المارد بين يديك
عجروف مباشرة : بالله أريدك تخلص الأوراق من المدير
المارد : دائرة حكومية لا ياخوي مالي شغل " الظاهر أمي داعية علي " يالله باي باي
ثم يرجع لإبريقه
عجروف رمى الإبريق فسمع صراخ المارد : آآآآآآآآآآآآآآآآآخ ياخوي شوي شوي

غسل عجروف يده بالماء والصابون البلجيكي واتجه نحو سيارته فرأى أمامه
صاحبه عبدالله
عبدالله : السلام عليكم لماذا أنت هكذا ..!؟ مابك ..؟
عجروف : لم أنتهي من شغل أعطوني موعد بعد شهر وأنا مستعجل ..
عبدالله : ههههههههههه اذهب للمدير وقله من طرف عبدالله
عجروف : أكيد
عبدالله : أكيدين

رجع عجروف للمدير
المدير : بعد سنة قلنا لك
عجروف : من طرف عبدالله
المدير : ياخي قل من أول إن معك واسطة هات
وإنــــــــــــــــــه لتوقيع ..



بريشة
ابن الغابة