الله يجزاك خيرا في دروبي ورد....نسيت أرد عليك المرة السابقة المعذرة..
الله يجزاك خيرا أستاذي الكريم /همام، وهذا من ظنك الطيب..الآن القراءة تخصصية، وأكثر الكتب كانت في السابق..
استفدت من خلال هذه التجربة أن التنوع يخرج مثقفاً، ولا يخرج عالماً...
وأنا هنا أكتب جميـــع الكتب التي قرأتها وأعجبتني وإن كانت متنوعة، لأن الناس مشارب، وأذواق..وأسأل الله أن يرزقني الصدق، ويأجرني على ذلك..
-كتب العقيدة:
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء(29/84):
" رَأَيْتُ لِلأَشعرِيّ كلمَة أَعجبتَنِي وَهِيَ ثَابِتَة رَوَاهَا البَيْهَقِيّ، سَمِعْتُ أَبَا حَازِم العَبْدَوِيَّ، سَمِعْتُ زَاهِر بن أَحْمَدَ السَّرَخْسِيّ يَقُوْلُ:لَمَّا قَرُبَ حُضُوْرُ أَجل أَبِي الحَسَنِ الأَشْعَرِيِّ فِي دَارِي بِبَغْدَادَ، دعَانِي فَأَتَيْتُه، فَقَالَ:اشهدْ عليَّ أَنِّي لاَ أَكفِّر أَحَداً مِنْ أَهْلِ القِبْلَة، لأَنَّ الكلَّ يُشيَرَوْنَ إِلَى معبودٍ وَاحِد، وَإِنَّمَا هَذَا كُلُّه اخْتِلاَف العِبَارَات.
قُلْتُ:وَبنحو هَذَا أَدين، وَكَذَا كَانَ شَيْخُنَا ابْنُ تيمِيَّة فِي أَوَاخِرِ أَيَّامه يَقُوْلُ:أَنَا لاَ أَكفر أَحَداً مِنَ الأُمَّة، وَيَقُوْلُ:
قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :(لاَ يُحَافِظُ عَلى الوضوء إِلاَّ مُؤْمِنٌ)فَمَنْ لاَزَمَ الصَّلَوَاتِ بوضوءٍ فَهُوَ مُسْلِم"
1- كتب الشيخ ابن عثيمين في العقيدة
(شرح كتاب التوحيد، شرح الأصول الثلاثة،شرح كشف الشبهات،مختارات من اقتضاء الصراط المستقيم،شرح الأصول الستة،شرح لمعة الإعتقاد،أسماء الله وصفاته وموقف أهل السنة منها، فتح رب البرية بتلخيص الحموية،تقريب التدمرية، تعليقات على الواسطية، القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى) وكلها موجودة في فتاوى الشيخ من المجلد الأول إلى المجلد العاشر
2- مفهوم البدعة، عبدالإله العرفج
في هذا الكتاب تكلم د. العرفج عن ضابط البدعة، وأن البدعة هو ابتداع شيء جديد في الدين، أما ما كان سببه موجوداً في عصر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعله..فذكر أن هذا الضابط غير منضبط، وذكر أمثله لعلماء يقولون بهذا الضابط ويختلفون في الحكم على الفعل مع أنه لم يكن موجوداً في عصر النبي صلى الله عليه وسلم..مثل دعاء الختم في الصلاة بعضهم يقول بدعة، وبعضهم يقول جائز، ومثل تخصيص يوم الجمعة لزيارة المقابر بعضهم يقول بدعة، وبعضهم يقول جائز...مع أن الضابط للبدعة عندهم واحد..فالكتاب يقول إن هذا الضابط يسبب اضطراب للفتوى..
3- لله ثم للتاريخ، حسين الموسوي
الموسوي كان رافضياً فتسنن، وفي هذا الكتاب يكتب عن الرافضة وبعض معتقداتهم الفاسدة.
4- الإيمان باليوم الآخر، محمد بن إبراهيم الحمد
كتاب جميل وغير ممل، وليس مطولاً..
5- شرح كتاب التوحيد، حمد بن عبدالله الحمد
هذا الكتاب شرح لكتاب التوحيد شرح مختصر..ومن الفوائد في هذا الكتاب أن الحديث الذي فيه لا يكتوون ولا يتطيرون...نقل فيه كلام ابن قتيبة وهو أن العرب كانت تكتوي قبل وقوع المرض ، وتتطير قبل السفر، وهذا من نقص التوكل..
6- رسالتان في فتنة الدجال، ويأجوج ومأجوج، عبدالرحمن بن ناصر السعدي
الشيخ عبدالرحمن السعدي شيخ الشيخ ابن عثيمين، في الرسالة الخاصة بيأجوج ومأجوج ذكر الشيخ 10 أدلة على أنهم خرجوا من زمن وأنهم بعض هذه الدول الموجودة الآن وأن النبي بعصره يضرب الأمثال لتقريب المعاني، وقد ذكر أن ذي القرنين بنى سداً بين جبلين، وأننا الآن عن طريق الطائرات ندور جميع الكرة الأرضية ولا نجد فيها غير هذه الدولة، وأول بعض الأدلة حتى تتوافق مع رأيه...قد يكون مصيباً، وقد يكون مخطئاً..
أما الرسالة الخاصة بالمسيح الدجال، فذكر أن فتنته فتنة جنس، وفتنة شخص كما هو قول ابن تيمية، وأن الدجل الموجود الآن من فتنة الدجال، وأن اليهود الآن من فتنة الدجال، وقال ا يستبعد أن تكون هذه الفتنة الخاصة وأن الدجال يخرج منهم، وأن كلمة ك ف ر للثمثيل، ومعناها أن أمره واضح للمؤمن..
7- التكفير في القرآن والسنة قديماً وحديثاً، نعمان السامرائي
الشيخ نعمان السامرائي جلس فترة مع التكفيريين، وكتب جميع شبههم وجاوب عليها في هذا الكتاب، وذكر ضوابط للتكفير، وهذا الكتاب جميـــل جداً أكثر فيه من النقل عن الشيخ ابن تيمية، ومما أعجبني فيه:نقل من مجموع فتاوى شيخ الإسلام(13/96):" وَقَدْ ذَهَبَ كَثِيرٌ مِنْ مُبْتَدِعَةِ الْمُسْلِمِينَ : مِنْ الرَّافِضَةِ وَالْجَهْمِيَّة وَغَيْرِهِمْ إلَى بِلَادِ الْكُفَّارِ فَأَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ خَلْقٌ كَثِيرٌ وَانْتَفَعُوا بِذَلِكَ وَصَارُوا مُسْلِمِينَ مُبْتَدِعِينَ وَهُوَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَكُونُوا كُفَّارًا"
وقد نقل كلاما جميلاً لابن تيمية عن النجاشي-رضي الله عنه- وهذا لكلام مهم جداً، (19/217-219):" وَكَذَلِكَ الْكُفَّارُ : مَنْ بَلَغَهُ دَعْوَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دَارِ الْكُفْرِ وَعَلِمَ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ فَآمَنَ بِهِ وَآمَنَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ ؛ وَاتَّقَى اللَّهَ مَا اسْتَطَاعَ كَمَا فَعَلَ النَّجَاشِيُّ وَغَيْرُهُ وَلَمْ تُمْكِنْهُ الْهِجْرَةُ إلَى دَارِ الْإِسْلَامِ وَلَا الْتِزَامُ جَمِيعِ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ ؛ لِكَوْنِهِ مَمْنُوعًا مِنْ الْهِجْرَةِ وَمَمْنُوعًا مِنْ إظْهَارِ دِينِهِ وَلَيْسَ عِنْدَهُ مَنْ يُعَلِّمُهُ جَمِيعَ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ : فَهَذَا مُؤْمِنٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ... وَكَذَلِكَ النَّجَاشِيُّ هُوَ وَإِنْ كَانَ مَلِكَ النَّصَارَى فِلْم يُطِعْهُ قَوْمُهُ فِي الدُّخُولِ فِي الْإِسْلَامِ بَلْ إنَّمَا دَخَلَ مَعَهُ نَفَرٌ مِنْهُمْ ؛ وَلِهَذَا { لَمَّا مَاتَ لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ أَحَدٌ يُصَلِّي عَلَيْهِ فَصَلَّى عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ خَرَجَ بِالْمُسْلِمِينَ إلَى الْمُصَلَّى فَصَفَّهُمْ صُفُوفًا وَصَلَّى عَلَيْهِ وَأَخْبَرَهُمْ بِمَوْتِهِ يَوْمَ مَاتَ وَقَالَ : إنَّ أَخًا لَكُمْ صَالِحًا مِنْ أَهْلِ الْحَبَشَةِ مَاتَ } وَكَثِيرٌ مِنْ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ أَوْ أَكْثَرِهَا لَمْ يَكُنْ دَخَلَ فِيهَا لِعَجْزِهِ عَنْ ذَلِكَ فَلَمْ يُهَاجِرْ وَلَمْ يُجَاهِدْ وَلَا حَجَّ الْبَيْتَ بَلْ قَدْ رُوِيَ أَنَّهُ لَمْ يُصَلِّ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ وَلَا يَصُومُ شَهْرَ رَمَضَانَ وَلَا يُؤَدِّ الزَّكَاةَ الشَّرْعِيَّةَ ؛ لِأَنَّ ذَلِكَ كَانَ يَظْهَرُ عِنْدَ قَوْمِهِ فَيُنْكِرُونَهُ عَلَيْهِ وَهُوَ لَا يُمْكِنُهُ مُخَالَفَتَهُمْ . وَنَحْنُ نَعْلَمُ قَطْعًا أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يُمْكِنْهُ أَنْ يَحْكُمَ بَيْنَهُمْ بِحُكْمِ الْقُرْآنِ وَاَللَّهُ قَدْ فَرَضَ عَلَى نَبِيِّهِ بِالْمَدِينَةِ أَنَّهُ إذَا جَاءَهُ أَهْلُ الْكِتَابِ لَمْ يَحْكُمْ بَيْنَهُمْ إلَّا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ إلَيْهِ وَحَذَّرَهُ أَنْ يَفْتِنُوهُ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إلَيْهِ . وَهَذَا مِثْلُ الْحُكْمِ فِي الزِّنَا لِلْمُحْصَنِ بِحَدِّ الرَّجْمِ وَفِي الدِّيَاتِ بِالْعَدْلِ ؛ وَالتَّسْوِيَةِ فِي الدِّمَاءِ بَيْنَ الشَّرِيفِ وَالْوَضِيعِ النَّفْسِ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنِ بِالْعَيْنِ وَغَيْرِ ذَلِكَ . وَالنَّجَاشِيُّ مَا كَانَ يُمْكِنُهُ أَنْ يَحْكُمَ بِحُكْمِ الْقُرْآنِ ؛ فَإِنَّ قَوْمَهُ لَا يُقِرُّونَهُ عَلَى ذَلِكَ وَكَثِيرًا مَا يَتَوَلَّى الرَّجُلُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَالتَّتَارِ قَاضِيًا بَلْ وَإِمَامًا وَفِي نَفْسِهِ أُمُورٌ مِنْ الْعَدْلِ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ بِهَا فَلَا يُمْكِنُهُ ذَلِكَ بَلْ هُنَاكَ مَنْ يَمْنَعُهُ ذَلِكَ وَلَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إلَّا وُسْعَهَا"
8- العقيدة في الله،عمر الأشقر
9- لا مهدي ينتظر بعد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خير البشرية، عبدالله آل محمود رئيس المحاكم الشرعية بدولة قطر
الشيخ عبدالله آل محمود من طلاب الشيخ محمد بن ابراهيم، ثم عينه الشيخ قاضيا لقطر، وله مؤلفات علمية جميلة وقوية في نفس الوقت وجمعت في أكثر من مجلد، من ضمن مؤلفاته هذا الكتاب تكلم فيه أن المهدي من عقيدة الشيعة، ونقل كلام محمد رشيد رضا، وقال أن الأحاديث كلها ضعيفة في المهدي المنتظر، وقام بتخريجها كلها في كتابه..وذكر بعض الأدلة الأخرى، وقد صرح بهذا الكلام في أحد المؤتمرات، وألف بعض العلماء في ذلك رداً عليه...
10- عالم الملائكة الأبرار، عمر الأشقر
11- عالم الجن والشياطين، عمر الأشقر
12- الولاء والبراء بين الغلو والجفاء، حاتم العوني
هذا الكتاب كتب فيه الشيخ عن مسألة من حارب مع المشركين ضد المسلمين، وذكر أنه لا يكفر إلا إذا اعتقد الكفر، أو حارب لأجل أن هؤلاء مسلمين، وأراد نصر الكفر، أما من حارب لمصلحة دنيوية مع الكفار فعله ذنب عظيم لكن لا يصل إلى درجة الكفر، وكان مستنده حديث حاطب بن أبي بلتعة..والله أعلم بالصواب.
13- شرح العقيدة الطحاوية،ابن أبي العز
هذا الكتاب من الكتب المهمة لمن يريد أن يقرأ في الأسماء والصفات..
مواقع النشر (المفضلة)