لنتسامح مع بعض
ظروف الحياة تجبر الشخص على تصرفات احيانن يندم عليها الإنسان بعد لحضت من وقوعها
ومن هنا ادعو إخواني وأحبتي في الله على عدم الاستعجال في تلك الأمور
لنتسامح ولا نغضب حينما يخرج عليك إنسان وأنت تسير باتجاهك الصحيح وهو في غير ذالك فربما الضر وف أجبرته على ذالك فحاول ان تمررها بصدر رحب
لنتسامح ولا نغضب حينما شخص يجتاز دورك في الأماكن ألعامه فربما جاهل وربما غير مدرك وربما غير متربي وكن أنت الأفضل
لنتسامح حين يغضب احد عليك على إدناء سبب وكنت أنت من يمتص موجات الغضب فسوف يتراجع ويندم وفي كثير من الأحيان سوف يعتذر
لنتسامح ولا نغضب حينما لا تنجز معاملتك من موظف فربما له عذره او يمر بظروف جعلت منه ذالك اليوم هذا التصرف فخذها بصدر رحب
لنتسامح ولا نغضب حينما يخطى عليك شخص عند الاشاره ويحرمك من الالتفاف يمين فربما جاهل او مراهق فربما صبرك منع عنك حدوث كارثة لا سمح الله
لنتسامح ولا نغضب حينما يأتي كبير في السن ويرمي بي أوراق معاملته على الموظف من أمامك فمررها واحتسب الآجر
لنتسامح حينما يتصل عليك شخص بغير وقته فربماء فهمه انك ليش مشغول وفي بالله وعلى حسن نيه بنها ليس محرجه لك
والأمور كثيرة التي يجب امتصاص غضب الجهة ألمقابله لك ومن لم يمتص ذالك الغضب فل عواقب وخيمة
والإحداث والمصايب كثيره التى تعصف بناء فكم من شاب ورجل في مكتمل العمر ذهب ضحية امر تافه
بسبب الاستعجال ومسعادة الشيطان فهو حريص على ايقاد نار الفتنه بماء اوتي من قوه
فخواني حبيت ان اكتب لكم تلك الملاحضات لعلها تذكر والاانتم اعلم مني بهذا ولكن التذكير واجب
فحكمو العقول في تصرفاتكم ونظر انتيجه بعدها بدقايق بقط
مواقع النشر (المفضلة)