تسرف إحساس رفحاء في جلد الذات
من خلال النصوص التي تطرحها
ألا ترين أنك بذلك تحملين نفسك حملا ثقيلا ؟
سألتيني في الحلقة السابقة عن ( شعر المرأة ) وأحب أسألك عن ( المرأة في الشعر)
المرأة ولنبدأ بنصوص شعرية
سبب العناء
يالله إني دخيلك من رداة النصيب ... من تردى نصيبه لوعت به مرة
أهميتها بالغة رغم قلة الخيارات
لا صرت بالصمان والقيض حاديك ... أيا وليف الروح وأيا المطية ؟
وتارة ( وراء كل رجل عظيم امرأة )
وتارة محرضة على القتال :
صاح الصياح وطوحن الهلاهيل ... وهلت دموع معكرشات الجدايل
قلت ابشرن ما دام بالعمر تمهيل ... ما دام ما رزت علي النصايل
والشاعر فهد عافت برر بروز أحد الفرسان وشدة سطوته بسبب جفاف قلبه من محبوبته
وعروق قلبي يبستهن بيدها ... صارن كما شنن على الدار بياد
وأما عنترة العبسي فحالة فريدة حينما تذكره لمعات السيوف ابتسامة محبوبته عبلا
هل ترى إحساس أن المرأة تستحق كل هذا التباين وهذه الاتهامات
تظهر بعض نصوصك وكأنك سليلة قوم لهم شأن فيما مضى
إلا أن الحال لم ينصفهم في هذا الزمن
هل هي حقيقة أم استعلاء على الجروح واستكبار على الآلام
إحساس ضمن الأعضاء القادرين على التعايش مع الآخر
والحضور بما يلفت النظر
بل حضور يُنتظر
هل تتعايشين مع نفسك بنفس القدرة والنجاح على التعايش مع الآخرين
لباس الحزن الذي ترتديه إحساس هل هو من صنع غيرها و أُجبرت على لبسه أو هو من تصميمها واختيارها
( الإبداع يولد من رحم المعاناة )
هل إبداعات إحساس ضمن هذا السياق
مواقع النشر (المفضلة)