اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروووبة مشاهدة المشاركة
أولا شكرا لكِ ريانة على الموضوع
ثم أحسست أن بدايته شائكة تحتاج إلى شخص عالم متمكن بالدين
وأظن أن إخواننا هنا أكثر منى فقها وعلما بارك الله فيهم

حيالله عروبه


ولكن مما قرأت وأطلعت سأدلوا بدلوا . . لانفتى وقد نكون على خطأ
فأن كنا على خطأ فمن أنفسنا والشيطان ونسأل الله عفوه ومغفرته
مع انى ما احببت أن أخوض ببداية الموضوع عن القدر . .

توكلت على الله
((((وعليك أن تتحمل تبـِعات أقدارهم
لأن الأقدار مرتبطة ببعضها البعض
سلسلة كل حلقة تؤثر في الأخرى)))


مادرى العبارة اعلاه خصوصا أن تتحمل . . ( وكأننا مسيرون ولسنا مخيرون
ومجبورون على جميع أفعالنا ..
من أقوال ابن باز رحمه الله عن توضيح المشيئة
.* والعبد فاعل حقيقة وله مشيئة وله قدرة قد أعطاه الله إياها، والله سبحانه هو خالقه وخالق أفعاله، وقدرته ومشيئته كما
قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}[16]، وقال تعالى: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وما تشاؤن إلا أن يشاء الله}[

فالإنسان هناك أعمال يختار فيها
أن يصوم أو لايصوم يصلى أو لايصلى يبر والديه أو لايبرهما يطلق أو لايطلق
يرعى أبناءه أو لايرعاهم
وهنا يكون بين الثواب والعقاب

فمثلا : والدان تطلقا إذن يرتبط قدري بهما إذن بديهي أن أضيع لتفكك العائلة وأكون من المجرمين
بينما ابن الجيران تطلق والداه فيعيش مع احدهما بأطيب العيش ويدرس ويتخرج بأعلى الشهادات

أنت تختار إي الطريقين تسلك لست مرتبط بما قدر لأبويك وهذا لاينافى مشيئة الله لآن كل شي بقدره ومشيئته . . أنت لك مشيئة لاتعلوا مشيئة الله والله من خلق هذه المشيئة . . فأنت تختار اى الطريقين تسلك . .
فالحساب عند الله بأن أعطاك القدرة على الفعل وعدم الفعل، فلِمَ فعلت (في المعصية) ولِمَ لم تفعل (في الطاعة)

ياغاليه ..انا لم اقصد اننا مسيرون ..لاوالله انا قصدت اننا نعيش قدرنا الذي كتبه الله علينا ...
اسألك سؤال ( الصبر اليس له ثواب ) اذن صبرنا على مايصيبنا في الدنيا نثاب عليه
لو حدث لاحدنا اي حادث .. وصبر واحستب الاجر .. اليس الحادث قدر كتبه الله عليه
مثلا ً ( غرق بيت احدهم في جده وماتت زوجته ) اليس هذا قدر ومكتوب ..اليس ابتلاء ان تموت زوجته ..الاولاد تيتموا .. قدرهم ارتبط بقدر والدتهم ..قدرها الغرق وترتب عليه تيتمهم
هذا ماقصدته ..اتمنى ان اكون وضحت مقصدي
نحن مخيرون ومسيرون .. قال الرب ( وهديناه النجدين )


هذه العبارة لم افهمها ريانة >>

طفولتنا كلها ردود أفعال
لازلنا غضين لأن نـُكون نحن من يفعل
الفعل و يخلقه
!!!

قرأت الموضوع
فلم أجد ما الرابط بين أول الموضوع ونهايته
فخرجت بأن هناك حلقة أو سطر مفقود
لااعلم ماهو ولكن
توارد إلى ذهني أن الحلقة المفقودة هي (( الطلاق

هذا والله أعلم
الذي اقصده ياغاليه .. اننا في صغرنا مسيرين ولالسنا مخيرين .. الطفل اغلب افعاله تكون ردة فعل لفعل من حوله .. لايحاسبه الله على افعاله البسيطه لانه لم يصل إلى سن يحسن الاختيار فيه

*قارئ من نوع خاص عروبه الرائعه
نعم هناك حلقه ولكنها
ليست الطلاق
هي .. اننا لانتختار طفولتنا .. لسنا فاعلين حينها لنغيرها
لنرى غيرها ونتحول اليه
مسيرين فيها ولسنا مخيرين
سعيد ام تعيسه لانلوم انفسنا عليها لاننا لم نخلقها
ولم نختارها
عندما نكبر ونتأملها بشكل عام نعرف هل هي رائعه ام لا
قد تكون رائعه في أعين والدينا والآخرين ..لكن في أعيننا قمة الكأبه
ولكن نكتشف هذا عندما ننتقل إلى محطة اخرى
تحياتي عروبه