محمد الجبل ... شكراً لك من القلب

[الدب الداشر]

الكثير يتجاهل ويتجالف أثر الشكر والثناء والحمد للأخ والأخت والأب والأم ..
وكأنهم كائنات أخرى أو جمادات لا شعور لها ..
إذا كان الكلام الطيب يؤثر وهو من أناس بعيدين عنك كيف به إذا كان من أخوك الكبير أو أختك أو والدك أو والدتك ؟
بالتأكيد شيء مختلف جدا ً عن الجميع حتى وإن كان غير ذلك في البداية أو عفوا ً قبوله لم يكن واضحا ً في البداية ؟

,

وعلى النقيض هناك أناس يحب ويود البعيد أكثر من القريب .. من أن الأولى بالمحبة والمودة الأقرب .. لثقة الإرتباط ..
ويرجىء ذلك لأسباب تربوية تحدث بين كل الناس أو خلل في التواصل أو أو .. المهم أنها كلها تفاهات تجد وراءها الـ ( أنا ) ..

وأغلب الناس يعيشون بين الإثنين ..
أخي .. أحترمه .. إذا إحتاجني وجدني ( فقط إذا إحتاجني ) .. أبدأ بالثناء عليه ومدحه بعد أن يموت .. رغم أنها في حياته أهم بالنسبة له ...
فيكون الأغلب .. يسقي وردة الأخوة بعد موتها ..


وأنا أتأثر كثيرا ً بهذهالمواقف ... وأجد تعزيزات لها في بعض الأفلام الغربية مثل مسلسل الهروب الكبير .. مسلسل حلقاته أكثر من 80 حلقة .. قائم على أخ مدمن تائه في الشوارع يستغل إدمانه وغياب عقله بأن تلفق له جريمة إغتيال لم يرتكبها لشخصية بارزة ..
يدخل السجن ويحكم عليه بالإعدام ..
أخوه الصغير مهندس عبقري جدا ً .. فرقهما الفرق بينهما .. ولكن لم يمنع ذلك وجوده ..
فيبدأ بعمل خطة مذهلة بحق .. لتخليص أخوه الكبير من الإعدام ..

مسلسل رائع مفيد للحقائق والمنظمات والتقنيات الحديثة وطرق المماطلة بالحكومات وطرق تجسسهم على الشعوب وكشفهم للكذب وووو , بالفعل ليس فيه ضياع للوقت ..
,
كذلك فيلم الذهاب في 60 ثانية وقصته أخويه رائعة ..

,

وقبل هذا وذاك يكفينا كلمة الـ ( مؤاخاة ) التي أحدثها المصطفى بين المهاجرين والأنصار ...
يكفي أن لفظ المؤاخاة مأخوذة من الأخوة ..
ونرى كيف تقاسموا الدنيا كلها وتحاملوها حتى أقاموا الإسلام وأقامه الله بهم ..


لا أريد أن أطيل أكثر .. ولكن هذا الموضوع ..
لمسة وفاء وكرم أبومحمد ..
ولا تعتقد أن هذا السلوك سيتوقف عندك وعنده ... بالتأكيد سينتقل بين أبناءكم ..
أسأل الله أن لا يفرقكم إلا بخير .. وأن يحفظ هذا الود بينكم وبين أبناءكم .. وأن يحفظكم بحفظه ولا يحيجكم لخلقه ..
وأن يجعلكم فيمن تحابا في الله وتفرقا في الدينا ليصدقهم الصادق ويجمعهما مرة أخرى في الجنة ..

عبدالله ( أبو محمد ) , و محمد ( أبوعبدالله ) .. دوما بخير وطيبا أنموذجا ً لي ولغيري من الناس ..

[همّام]

أكثر من مرة يحدث بيني وبينك تنسيق حول أمر
ثم أجد الأخ محمد يكمل الموضوع
فرأيت فيه الأخ المخلص والمطيع
أحد أخوتي صاحبه في استراحة فذكر لي أنه نشيط وخدوم ونشمي
أرى أنه يستحق ما يقال فيه
وأسأل الله أن يكفيكم كل شر وأن يديم عليكم نعمة الأخوة

أعتقد أن الموضوع الذي تقدمه اليوم له بعد تربوي كبير
عن نفسي
تأتيني خواطر وأشعار
وأكتبها في بعض إخوتي
لكني لم أبدها لهم
لأسباب متعددة أقتنع بها أحيانا
لكن هذا لا يمنع أن تبوح ببعض مشاعرك ولو برسالة جوال
أشتاق إليهم شوقا لو يشعروا به لأذاب أفئدتهم
لكن الطبع غلاب
والدتي أطال الله بعمرها على طاعته
ذات يوم قالت لي إنك نفس طبع أبوك
ربما يأتي يوم نتغلب فيه على الجينات الوراثيه

أخيرا كتبت ابيات ونشرتها هنا فيها شوق ومحبه
وحقيقتها في اخي
لكنه لا يعلم عنها : )

شكرا لك أخي الكريم
والله يوفقك ويجمع شملك بجميع إخوتك فمن عرفته منهم عرفت رجلا
رحم الله والدك

[عبدالله الجبل]

أكثر من مرة يحدث بيني وبينك تنسيق حول أمر
ثم أجد الأخ محمد يكمل الموضوع
فرأيت فيه الأخ المخلص والمطيع
أحد أخوتي صاحبه في استراحة فذكر لي أنه نشيط وخدوم ونشمي
أرى أنه يستحق ما يقال فيه
وأسأل الله أن يكفيكم كل شر وأن يديم عليكم نعمة الأخوة

أعتقد أن الموضوع الذي تقدمه اليوم له بعد تربوي كبير
عن نفسي
تأتيني خواطر وأشعار
وأكتبها في بعض إخوتي
لكني لم أبدها لهم
لأسباب متعددة أقتنع بها أحيانا
لكن هذا لا يمنع أن تبوح ببعض مشاعرك ولو برسالة جوال
أشتاق إليهم شوقا لو يشعروا به لأذاب أفئدتهم
لكن الطبع غلاب
والدتي أطال الله بعمرها على طاعته
ذات يوم قالت لي إنك نفس طبع أبوك
ربما يأتي يوم نتغلب فيه على الجينات الوراثيه

أخيرا كتبت ابيات ونشرتها هنا فيها شوق ومحبه
وحقيقتها في اخي
لكنه لا يعلم عنها : )

شكرا لك أخي الكريم
والله يوفقك ويجمع شملك بجميع إخوتك فمن عرفته منهم عرفت رجلا
رحم الله والدك

اللهم آمين ووالدك وجميع المسلمين ...
أنت من تستحق الشكر أخي العزيز همام على مرورك الجميل وكلماتك الطيبة ...
هو نشيط ومنظم ما شاء الله عليه على العكس تماماً من محدثك ...
فعندما نذهب سوياً إلى عشاء أو حفل زواج أقوم بتأخيره في الذهاب والعودة ...
مثلك لا يحتاج إلى شرح فيكفي أنني كنت أزورك زيارة خفيفة بعد صلاة العشاء ولا أذهب إلا بعد صلاة الفجر ...
أخي همام أشكرك من الأعماق ...

[عبدالله الجبل]

الكثير يتجاهل ويتجالف أثر الشكر والثناء والحمد للأخ والأخت والأب والأم ..
وكأنهم كائنات أخرى أو جمادات لا شعور لها ..
إذا كان الكلام الطيب يؤثر وهو من أناس بعيدين عنك كيف به إذا كان من أخوك الكبير أو أختك أو والدك أو والدتك ؟
بالتأكيد شيء مختلف جدا ً عن الجميع حتى وإن كان غير ذلك في البداية أو عفوا ً قبوله لم يكن واضحا ً في البداية ؟

,

وعلى النقيض هناك أناس يحب ويود البعيد أكثر من القريب .. من أن الأولى بالمحبة والمودة الأقرب .. لثقة الإرتباط ..
ويرجىء ذلك لأسباب تربوية تحدث بين كل الناس أو خلل في التواصل أو أو .. المهم أنها كلها تفاهات تجد وراءها الـ ( أنا ) ..

وأغلب الناس يعيشون بين الإثنين ..
أخي .. أحترمه .. إذا إحتاجني وجدني ( فقط إذا إحتاجني ) .. أبدأ بالثناء عليه ومدحه بعد أن يموت .. رغم أنها في حياته أهم بالنسبة له ...
فيكون الأغلب .. يسقي وردة الأخوة بعد موتها ..


وأنا أتأثر كثيرا ً بهذهالمواقف ... وأجد تعزيزات لها في بعض الأفلام الغربية مثل مسلسل الهروب الكبير .. مسلسل حلقاته أكثر من 80 حلقة .. قائم على أخ مدمن تائه في الشوارع يستغل إدمانه وغياب عقله بأن تلفق له جريمة إغتيال لم يرتكبها لشخصية بارزة ..
يدخل السجن ويحكم عليه بالإعدام ..
أخوه الصغير مهندس عبقري جدا ً .. فرقهما الفرق بينهما .. ولكن لم يمنع ذلك وجوده ..
فيبدأ بعمل خطة مذهلة بحق .. لتخليص أخوه الكبير من الإعدام ..

مسلسل رائع مفيد للحقائق والمنظمات والتقنيات الحديثة وطرق المماطلة بالحكومات وطرق تجسسهم على الشعوب وكشفهم للكذب وووو , بالفعل ليس فيه ضياع للوقت ..
,
كذلك فيلم الذهاب في 60 ثانية وقصته أخويه رائعة ..

,

وقبل هذا وذاك يكفينا كلمة الـ ( مؤاخاة ) التي أحدثها المصطفى بين المهاجرين والأنصار ...
يكفي أن لفظ المؤاخاة مأخوذة من الأخوة ..
ونرى كيف تقاسموا الدنيا كلها وتحاملوها حتى أقاموا الإسلام وأقامه الله بهم ..


لا أريد أن أطيل أكثر .. ولكن هذا الموضوع ..
لمسة وفاء وكرم أبومحمد ..
ولا تعتقد أن هذا السلوك سيتوقف عندك وعنده ... بالتأكيد سينتقل بين أبناءكم ..
أسأل الله أن لا يفرقكم إلا بخير .. وأن يحفظ هذا الود بينكم وبين أبناءكم .. وأن يحفظكم بحفظه ولا يحيجكم لخلقه ..
وأن يجعلكم فيمن تحابا في الله وتفرقا في الدينا ليصدقهم الصادق ويجمعهما مرة أخرى في الجنة ..

عبدالله ( أبو محمد ) , و محمد ( أبوعبدالله ) .. دوما بخير وطيبا أنموذجا ً لي ولغيري من الناس ..

اللهم آمين وإياك أخي محمد ...
حقيقة وأنت كذلك لديك إخوة متميزون ما شاء الله عليهم وكل شخص يتمنى معرفتهم ...
لا غرابة في الوفاء فنحن أبناء مدينة الضباب رفحاء التي تأسست على الوفاء للمرأة "رفحاء" التي خدمت والدها حتى ماتت رحمهما الله...
البعض قد لا يُحسن شكر الغير فهذا لا يعني أن بداخله لا يشكره ...
سأقوم بالهروب الكبير من المسلسل الذي ذكرته إلى التذكير الطيب لما قام به المصطفى صلى الله عليه وسلم ...
سأكتب إن شاء الله عن إبني "محمد" فإنتظرني لعلك تجد ما يسرك ...
شكراً لك أخي محمد ...