استقالات دبلوماسية
كما تواصلت استقالات الدبلوماسيين الليبيين في عدد من المواقع في عدة دول، وكان أحدثها إعلان السفير الليبي في الأردن محمد البرغثي استقالته من منصبه، قائلا إنه قرر أن يقف إلى جانب الشعب.
وفي المغرب أعلن دبلوماسيون في السفارة الليبية هناك انضمامهم لثورة الشعب الليبي المنادية بإسقاط القذافي.
وقد أظهرت المشاهد الواردة من هناك قيام موظفين في السفارة الليبية بتنكيس العلم الليبي في ساحة السفارة، وإنزالهم لصورة الزعيم الليبي وتهشيمها.
ورغم أن مبعوث ليبيا لدى الأمم المتحدة عبد الرحمن شلقم أكد أنه لن يستقيل من منصبه، ولن يهاجم القذافي، فإنه طالب الأخير باتخاذ القرار الذي قال إن من شأنه أن يوقف نزف الدم الليبي، ويحول دون تشظي البلاد.
وبدوره أعلن دبلوماسي كبير في السفارة الليبية في العاصمة الكندية أوتاوا استقالته احتجاجا على قمع المتظاهرين. وفي وقت سابق أعلن المستشار في نفس السفارة إيهاب المسماري استقالته احتجاجا على قمع نظام القذافي للمحتجين المناوئين له.
وشهدت الأيام الماضية استقالات للعديد من السفراء الليبيين حول العالم، الذين أعلنوا تبرؤهم من هذا النظام، بعد الجرائم التي قالوا إنه ارتكبها بحق أبناء الشعب، لأجل الاحتفاظ بالسلطة.
مواقع النشر (المفضلة)