انشقاق القبائل



وفيما يتعلق بموقف القبائل الليبية من الثورة دعت عشائر الشرق في اجتماع حاشد لها بمدينة البيضاء الدول الأوروبية لاتخاذ موقف جريء من الأحداث التي تشهدها بلادهم.

وكان كبار مشايخ مدينة الزنتان الليبية قد أكدوا فقدانهم الثقة في العقيد القذافي بعد كلمته التي ألقاها الثلاثاء، مؤكدين وحدة القبائل الليبية وداعين عموم الشعب الليبي إلى الوقوف في وجهه ودعم الثورة.

كما لوحت تلك القبائل -في بيان حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- بقطع إمدادات النفط والغاز إلى أوروبا والعالم في حالة عدم تنحي معمر القذافي ونظامه "الفاسد" وتسليم ليبيا للشعب.

وفي ضربة أخرى لنظام القذافي المستند إلى ولاء القبائل، دعا الوالي السابق لقبيلة أولاد سليمان الشيخ غيث سيف النصر -في بيان بثه عبر قناة الجزيرة أبناء قبيلته وقبائل الجنوب- إلى أن يبادروا بالانضمام إلى أبناء وطنهم وأن "يتخلصوا من هذا الطاغية وهذا الظالم".

وكان أعضاء بارزون من قبيلة ورفلة -التي تعد كبرى القبائل في البلاد- أصدروا بيانات يرفضون فيها بقاء القذافي في السلطة وحثوه على مغادرة ليبيا، كما أعلنت قبيلة ترهون بدورها التبرؤ من القذافي.