اخي عبدالله السلام عليكم
لا معصوم بعد المصطفى عليه الصلاة والسلام هذه قاعده
عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه تتملكني الشفقه على نفسي وانا اجادل فيه فأنا اوضع من ان اقول في الفاروق قولا ثقيلا
الفاروق اجتهد ورآها مصلحه حتى لا يفتتن الناس به فيعلقوا النصر على خالد ويتركوا التوكل على الله والجهاد فيه وهو رأي اجتهد فيه ونحن نعلم شدة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
الجدليه في مسألة الخطأ من عدمها لا نحكم عليها نحن الا من خلال الرجوع للمؤرخين
وسؤال لك من قال ان عمر بن الخطاب لم يخطأ ؟!!!!!!!
وانا مجرد ناقل وما نقلته مجرد قناعه بعدما بحثت المسألة
ويا اخي عبدالله هنا مسألة مهمة لكني لن اطيل فيها وهي بعد انقطاع الوحي بوفاة النبي عليه الصلاة والسلام انتهت العصمة والازمنة التي بعد خضعت لاجتهادات البشر الخلفاء الراشدون وغيرهم وننفي عنهم وعن غيرهم الملائكية ومثال بسيط في عهد عمر عندما كان يعس في احد الليالي ليطمئن على رعيته سمع امرأة تقول
هل من سبيل الى خمر فأشربها ... أو من سبيل الى نصر بن حجاج
ومعروف ان نصر بن حجاج من اجمل الرجال آنذاك ومعروف قصة تهجير عمر له ويمكنك الرجوع للقصة في المصادر بعد ان تقرأها ستعلم شدة عمر بن الخطاب وستخضع اجتهاده لرأيك وتعرض عقوبته لنصر بن حجاج على عقلك وتبدأ في بلورة الامور ثم نخرج بأن حتى في زمن عمر تحدث امور كهذه
ما توصلت اليه انا ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما اراد الا الخير ورآى ما فيه مصلحة للاسلام والمسلمين لكني ارى رأيا في عزل خالد بن الوليد في ذلك الوقت بالتحديد
اخيرا لم اورد المثال حتى اتبجح به انما اوردته لأحاج به اختنا الكريمه وخوفا من يساء تقديري
شكرا
مواقع النشر (المفضلة)