الراهب الذي باع سيارته الفيراري.

[مرضي بن مشوح]

تابع...
- إن العقل يعمل من خلال الصور، فالصورة تؤثر على تصور المرء لذاته، وتصور المرء لذاته يؤثر على شعوره تجاه نفسه، وتصرفاته، وإنجازاته...عندما تتخيل صوراً ملهمة، خيالية من خلال شاشة فيلم عقلك ستبدأ حياتك في التحول إلى الأفضل، قال أينشتاين:"إن الخيال أهم بكثير من المعرفة"66
-اعلم أخيرا أن لعقلك قوة مغناطيسية تستقطب كل ما تبغيه إلى حياتك، وإذا كان هناك جانب قصور في حياتك، فعلم أنه ناجم عن قصور في أفكارك.67
- ليس هناك نبل في أن يكون المرء متفوقاً على شخص آخر،ولكن النبل الحقيقي يكمن في تفوق المرء على شخصيته السالفة.68
-إن أردت حقا أن تنهض بحياتك، وتحيا الطريقة التي تستحقها، يجب أن تسابق نفسك، وتتفوق عليها، فلا يهم رأي الآخرين فيك، ولكن المهم هو رأيك أنت في نفسك، لا تهتم لحكم الآخرين طالما أنك على يقين من صحة سلوكك وتصرفاتك.68
-إياك أن تعود نفسك على قياس قيمتك الذاتية بناء على إجمالي نظرة الناس إليك وتقديرهم لك.68
-إن كل لحظة تمضيها في التفكير في أحلام غيرك توازي لحظة ضائعة تبعدك عن أحلامك.69
-عندما توجه عقلك بإرادتك لكي تعيش في الحاضر، ستتحلى دائما بطاقة لا حدود لها مهما كانت الساعة.69
-بينما تجتهد لتحسين حياة الآخرين، ستكتشف أن حياتك نفسها سترتقي إلى أعلى درجات السمو.73
-من يدرس الآخرين يتحلى بالحكمة، ولكن من يدرس نفسه يكتسب التنوير.74
-إن لم تكن تدري عن وجهتك، فكيف لك أن تدري أنك بلغتها؟74
-السعادة الدائمة تنبع من العمل بصفة منتظمة على تحقيق أهدافك والمضي قدما بثقة باتجاه هدفك في الحياة.75
-عندما تدرك وبوضوح الأهداف التي تصبو إلى تحقيقها على مدار حياتك، فستشعر بالنهاية على المتعة السرمدية، وستضحى حياتك بهيجة...فالانسجام الداخلي والرضا الأبدي هما نتاج تحقيق هدف المرء في حياته.76
-إن سر النجاح هو الثبات على السعي وراء الهدف.77
-لن تستطيع قط أن تصيب هدفا لا تراه...إن عملية وضع الأهداف سيجعل حياتك رائعة...إن وضع أهداف محددة بوضوح لما نبغيه في عالمنا الذهني والجسدي والروحي عامل شديد الأهمية لتحقيق هذه الأهداف.80
-إن السبب الأساسي وراء تراجع الناس عن أية قرارات يتخذونها هو السهولة الشديدة لارتدادهم إلى عاداتهم القديمة.84
-الناس عامة يحققون إنجازات عظيمة متى تعرضوا لضغوط، وأجبروا على استغلال معين الإمكانات البشرية التي تكمن بداخلهم...من أفضل الضغوط الإيجابية أن تطلع من تعرف على هدف مثل إنك ستفقد وزنك الزائد أو ستؤلف رواية، أو غير ذلك من الأهداف..فما أن تعلن هدفك على الملأ ستجد أنك صرت رهين ضغوط تمارس عليك لتحقيق هذا الهدف طالماً أن أحدا لا يحب أن يبدو في صورة الفاشل.84
- إياك أن ترصد لنفسك هدفاً دون أن تلحق به جدولاً زمنياً، فلكي تنفخ حياة في الهدف، يجب أن تحدد موعداً نهائياً لتحقيقه.85
-تذكر أن الهدف غير المكتوب ليس بهدف من الأساس، اخرج واشتر لنفسك دفتر يوميات، وستفي أي مفكرة رخيصة بالغرض، واطلق عليها اسم كتاب الأحلام، واملأها بكل رغباتك، وأهدافك، وأحلامك، وتعرف من خلالها على نفسك وجوهر شخصيتك...قسم كتاب أحلامك إلى أقسام منفصلة...أهداف ذات الصلة باللياقة البدنية،وأهدافك المالية،وأهدافك للتمكين الشخصي،وأهداف علاقاتك،وأهدافك الاجتماعية،وربما كان أهمها أهدافك الروحانية.85-86
-عندما كنت مكبلاً بحياتي السالفة، كانت إحدى مشكلاتي هي أنني كنت أتعامل مع الحياة بجدية مبالغ فيها، أما الآن فأنا أكثر عبثا وطفولية، إنني استمتع بكل هبات الحياة لي مهما كانت صغيرة وبسيطة.87
-السبب الوحيد الذي من المفترض أن يحثك على عمل شيء هو رغبتك في ذلك، ويقينك بأنه العمل المناسب لك.88
-اليوم الذي يخلو من الضحك أو من الحب هو يوم يخلو من الحياة نفسها.89
-تأكد من حصولك على قسط من المرح والمتعة بينما تمضي قدما في دربك لتحقيق أهدافك،وإياك أن تنسى أهمية العيش بمرح لا قيد له، وإياك أن تغفل النظر إلى الجمال الرائع الذي يتجلى في كل المخلوقات.89
-كل تجربة تقدم لك دروساً مستفادة، ولذا كف عن التشبث بالصغائر، واستمتع بالحياة.90
-من الليلة فصاعدا، أحكم سيطرتك على حياتك، وقرر لمرة واحدة وإلى الأبد أن تبح أنت المتحكم في مصيرك، وواجه معاركك بنفسك، واكتشف دافعك الباطني، وستبدأ في استشعار السعادة المطلقة للحياة الملهمة،،وأخيراً تذكر دائما أن ما وراءك وما أمامك لا يقارن بما بداخلك.91
-إن التغيير هو أضخم قوة في مجتمعنا اليوم، وأغلب الناس يخشونه،أما الحكيم فيتبناه ويحتضنه...إن الذين يفتحون عقولهم للمفاهيم الجديدة-الذين تبدوا أقدحهم دائماً فارغة-سيرتقون دائماً لمستويات أعلى من الإنجاز والإشباع.95
-عندما تنمي لديك شعورا عميقا بالإيمان بقدراتك وروحك المنيعة، ما من شيء سيحول دون نجاحك في كل مساعيك، وعيشك حياة نافعة.95
-ليس حراً من لا يتمكن من عقله.96
-كيف يمكنك أن تقود شركة لو لم تستطع أن تقود نفسك؟ كيف يمكنك أن ترعى عائلة بأسرها لو لم تتعلم كيف ترعى نفسك؟
-إن الشجاعة هي سمة يستطيع أي شخص أن ينميها في نفسه، وهي سمة لها فوائد عظيمة على المدى البعيد...الشجاعة تسمح لك بأن تخوض غمار معاركك الخاصة، وأن تقوم بأي عمل تبغيه لأنك على يقين م صحته وسلامته، والشجاعة تمنحك ضبط النفس مما يكفل لك المثابرة فيما أخفق فيه الآخرون.97
-كان ضيق الأفق هو الذي يعوق حياتي طوال هذه السنوات.97
-النهوض بعقلك دون إنماء هباتك الجسدية هو إنجاز منقوص، والنهوض بعقلك وجسدك إلى أعلى مستوى ممكن دون تعهد روحك بالرعاية سيشعرك بالخواء وعدم الرضا.98
-الحدود الوحيدة التي تحيط بحياتك هي تلك التي تضعها أنت بنفسك.99
-كرس وقتا للتأمل في الأشياء التي تقف حائلاً دون عيشك الحياة التي تبغيها حقا والتي توقن في قرارة نفسك أنك قادر على عيشها، فما أن تحدد نقاط ضعفك، فإن الخطوة التالية هي مواجهتها مباشرة، ومهاجمة مخاوفك.100
يتبع بإذن الله...