تابع...
-إن الخوف ليس أكثر من وحش ذهني من اختلاقك.100
-تفكيرك هو الذي يجعل التجربة إما مؤلمة أو سارة.101
-أفضل وسيلة للهجوم على الخوف هي الإقدام على الشيء الذي تخشاه...ابحث بشكل منهجي عن كل مخاوفك التي تسربت إلى عقلك الحصين واقض عليها، فهذا وحده كفيل بأن يمنحك ثقة وسعادة، وسلاماً نفسيا لا حدود له.102
-إن السعادة تتأتى من خلال التحقق التدريجي لهدف يستحق العناء، فعندما تقوم بما تعشقه من عمل حقاً ستعثر على الرضا الشديد لا محالة.104
-التغيير دائما ما يكون مزعجا في بدايته، كما ينطوي أيضا على قدر ليس بالقليل من المخاطر.104
-فما أن تجمع شتات نفسك، ستجد أن عالمك صار سليما، وما أن تتمكن من عقلك وجسدك وشخصيتك، فستتدفق السعادة ويعم الرخاء على حياتك بشكل يكاد يكون سحرياً.104
- النظام الغذائي الرديء له أسوأ الأثر على حياتك، إذ يستنفذ طاقتك الذهنية والجسدية، ويؤثر على مزاجك، ويعوق جلاء عقلك وصفاؤه.113
-يجب على المرء أن يعيش حياة معتدلة وألا يفرط في شيء قط.115
-إن أغلب الناس يعرفون ما يجب عليهم عمله في أي موقف، ولكن المشكلة تكمن في أنهم لا يتخذون إجراءات يومية متسقة لتطبيق المعرفة وتحقيق أحلامهم.116
-يجب أن أحذرك من أن تقرأ أي شيء، إذ يجب أن تتحرى الانتقاء الشديد حيال ما تزرعه في حديقة عقلك الغناء، فيجب على المواد التي تطالعها أن تتسم بالثراء الشديد، ولتقرأ الأشياء التي من شأنها تحسين شخصيتك وطبيعة حياتك.117
-إنه لكي تستفيد من الكتاب يجب أن تدرسه، لا أن تقرأه فحسب.118
-إنني أمضي القسم الأكبر من يومي شخصياً في قراءة السير الذاتية للرجال والنساء الذين صرت معجباً بهم، وجزء كبير من أدب الحكمة.119
-إن ما تطلع به من الكتاب ليس هو الذي يثريك، بل ما سيستخرجه منك الكتاب هو الذي سيغير حياتك في نهاية المطاف...الكتب لا تفعل سوى أن تريك ما هو موجود بالفعل بداخلك، وهذا هو جوهر التنوير.120
-إن السواد الأعظم منا يفكر، ولكن المشكلة تكمن في أن أغلب الناس يفكرون فقط بالقدر الذي يكفل لهم البقاء، وما أعنيه هو التفكير الذي يكفل للمرء النمو والتطور.121
-المشكلة الحقيقية هي أن عدداً كبيراً جداً من الناس يعاني من هذا المرض المروع المعروف بـ"التعذر"...كفاك أعذارا وأنجز ما أنت فاعله.
-الأخطاء جزء من الحياة ضروري للنمو والتطور.125
-إن النوم هو عادة لا أكثر ولا أقل، ومثله مثل غيره من العادات، يسهل التعود عليه لتحقيق أفضل نتيجة مرجوة،ألا وهي تقليل عدد ساعات النوم.126
-لا تنس أن طبيعة النوم لا كمه هي المهم، فمن الأفضل أن تنعم بست ساعات من النوم العميق المتواصل على أن تخلد لعشر ساعات من النوم المتقطع.128
-إن الدقائق العشر السابقة للنوم وتلك التالية لصحوك لها أثر عميق على عقلك الباطن، ولذا يجب أن تبرمج عقلك على أجمل الأفكار وأكثرها سكينة وإلهاماً في هذه الدقائق.128
-إن الضحك دواء للروح.130
-ابدأ يومك بداية مرحة. اضحك، واعبث، واشكر الله على ما أنعم به عليك، وستجد أن كل يوم سيكون يوماً عظيم المردود.130
-كرس بعض الوقت لسماع الموسيقى يوميا، حتى ولو عن طريق الاستماع إلى موسيقى هادئة على كاسيت سيارتك في طريقك إلى العمل، وعندما تشعر بالاكتئاب أو الإرهاق، قم بتشغيل بعض الموسيقى، فهي أحد أفضل المحفزات التي أعرفها.131
-إن الكلمات تؤثر على العقل بشكل واضح، وسواء كانت ملفوظة أو مكتوبة، فإن لها آثارها القوية، وبينما أن ما تقوله للآخرين له أهميته الخاصة، إلا أن الأهم منه هو ما تقوله لنفسك...إذا حدثت نفسك قائلاً: إنك تتمتع بصحة جيدة، ونشاط، وحيوية، فستشهد حياتك تحولاً جذرياً.132
-إنك تستطيع تغيير تصورك لذاتك بنفس السهولة لتي تستطيع بها تغيير أي شيء آخر في حياتك.133
-عاداتك هي التي تحدد مصيرك في النهاية.133
-لا يجب أن يعيش المرء في زحام من الأشياء التافهة،ركز على أولوياتك،على تلك الأنشطة الهادفة فحسب، وستكتشف أن حياتك صارت خالية من الفوضى ومفيدة، وهادئة.135
-في اللحظة التي تقرر فيها من أعماق قلبك أن تعلي من مستوى حياتك، ففي هذه اللحظة، ستضحى إنسانا جديدا جاهزاً لطرق درب مصيره.138
-الشيء الوحيد الذي يقف حائلاً بين الناس وتحقيق أحلامهم هو الخوف من الفشل، ولكن الفشل مهم للنجاح في محاولة أخرى، فالفشل يختبرنا ويسمح لنا بالنمو، وهو يعطينا دروسا وإرشادات على طريق التنوير...لا تخش الفشل فهو صديقك.140
-إن القدر الوفير من قوة الإرادة والانضباط من السمات الأساسية التي يتحلى بها هؤلاء الذين يتمتعون بشخصية قوية وينعمون بحياة رائعة.146
-قوة الإرادة هي التي تسمح لك بالإمساك على لسانك عندما يهينك شخص أقل منك حصافة أو يفعل شيئا لا يضيرك.146
-من صلب الانضباط، ستنحت لنفسك شخصية غنية بالشجاعة والسلام، ومن خلال فضيلة الإرادة، مقدر لك أن تسمو إلى أعلى مثل الحياة وتعيش في قصر فردوسي يحفل بكل ما هو حسن وطيب وحيوي، ومن دونهما ستضل كما لو كنت ملاحا دون بوصلة يغرق في نهاية الرحلة مع سفينته.147
-من أهم المبادئ التي تعلمتها أن الأشخاص المستنيرين حقاً لا يسعون أبداً للتشبه بالآخرين، بل يبذلون قصارى جهدهم لكي يصبحوا أفضل مما كانت عليهم شخصياتهم الماضية، لا تسابق الآخرين، سابق نفسك.148
-إن السواد الأعظم من الناس يتمتعون بالحرية، إذ إن لهم مطلق الحرية في الذهاب إلى أي مكان والقيام بالأشياء التي يودون القيام بها، ولكن كثيراً من الناس أيضا هم في الواقع أسرى لنزواتهم حيث صاروا متفاعلين بدلا من أن يكونوا استباقيين.148
مواقع النشر (المفضلة)