هذه من الأشياء الجميلة التي قاموا ،، وقد كانت المرأة تشهد الصلوات مع الرسول صلى الله عليه وسلم...
ومن الأحاديث التي تدل على شهودها الصلاة عموماً:
عنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَتْ لَقَدْ كَانَ نِسَاءٌ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ يَشْهَدْنَ الْفَجْرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ ثُمَّ يَنْقَلِبْنَ إِلَى بُيُوتِهِنَّ وَمَا يُعْرَفْنَ مِنْ تَغْلِيسِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِالصَّلاَةِ.
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا ». هذا يدل على حضورها الصلاة.
وحديث عمرو بن سلمة لما قالت المرأة في المسجد غطوا عنا سوءة صاحبكم فاشتروا له قميصا فما فرح بشيء فرحه بهذا القميص..
أما حضورها صلاة الجمعة
فعَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أُخْتٍ لِعَمْرَةَ قَالَتْ أَخَذْتُ (ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ) مِنْ فِى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَهُوَ يَقْرَأُ بِهَا عَلَى الْمِنْبَرِ فِى كُلِّ جُمُعَةٍ.
وكل هذه الأحاديث في البخاري ومسلم أو أحدهما...وهناك أحاديث كثيرة تدل على أنها تشهد الصلاة،،لكن للاختصار لم أستوعبها..
وأيضا كان لهن باب مخصص لدخول المسجد
عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ ». قَالَ نَافِعٌ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ ابْنُ عُمَرَ حَتَّى مَاتَ.
ونهى النبي صلى الله عليه وسلم الرجال من أن يمنعوا انساء من حضور الصلاة في المسجد
عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « لاَ تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ ».
ولوكان صلاة المرأة في بيتها أفضل لما جعل رسول الله نساء المسلمين يتعبن يوميا خمس مرات حتى في صلاة الفجر يحضرن ويتركن أشغالهن وبيوتهن وألادهن ليأتين إلى المسجد وهو الناصح الصادق الأمين ، وأيضا في العيد يأمر بإخراجهن للمساجد،،وأما حديث صلاتها في بيتها أفضل فليس في البخاري ولا في مسلم وهو حديث ضعيف والله أعلم..
مواقع النشر (المفضلة)