اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رد مفحم مشاهدة المشاركة
الحديث صحيح وما كنت تفعلينه أختي ريانة هو الصحيح الموافق للسنة , وما ذكره أخي الفاضل مرضي مما يدل على ان صلاة المرأه في المسجد جائزة بل قد تكون فاضلة إذا ادى لخشوعها كما في صلاة التراويح وغيره .

وممن استشهد بالحديث وصححه أقطاب العلم الثلاثة في واقعنا المعاصر : ابن باز والألباني وابن عثيمين رحمهم الله تعالى .
الحديث صححه ابن باز وقال بعد ذلك : " صلاة المرأة في بيتها أفضل في جميع الأحوال: الفرض والنفل، في رمضان وغيره، لكن إذا صلت مع الرجال؛ لأنه أنشط لها في التراويح مثلاً، أو في بعض الفرائض لتسمع الفائدة والعلم مع الحجاب والتستر والبعد عن أسباب الفتنة هذا كله لا بأس به، وقد كان جماعة من النساء يصلين مع النبي -صلى الله عليه وسلم- الفرائض وهن متحجبات ومتسترات، يسمعن الفائدة ويسمعن العلم، ويرجعن إلى بيوتهن في غاية من التستر والبعد عن الفتنة، وهكذا رمضان إذا صلت في بيتها ونشطت لفعل ذلك، فذلك أفضل لها، وإن صلت مع الرجال لتسمع القرآن ولتنشط على العبادة، وتسمع الفائدة عند قيام الإمام أو غيره بالموعظة فهذا كله طيب بشرط أن تكون حريصة على البعد عن أسباب الفتنة "

والحديث رواه ابن خزيمة وصححه وصححه الألباني في صحيح الجامع ( 3383 )

وقال الشيخ ابن عثيمين : " السنة تدل على أن الأفضل للمرأة أن تصليّ في بيتها في أي مكان كانت سواء في مكّة أو غيرها ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ، وبيوتهن خير لهن ) ، يقول ذلك وهو في المدينة مع أن المسجد النبوي الصلاة فيه زيادة فضل ، ولأن صلاة المرأة في بيتها أستر لها وأبعد عن الفتنة وكانت في بيتها أولى وأحسن "

بعيدا ً عن التبريرات
وبعيدا ً عن القناعات والتوجهات
انا لست عالمه بتخريج الاحاديث
واالاستاذ الفاضل مرضي .. عالم بهذا المجال
ولاازكي على الله احد
قال ( الحديث ضعيف )
والذي اعلمه ان الحديث الضعيف قد .. قد يستدل به فقط إذا عاضده دليل صحيح

اخي الكريم قولك ان الحديث صحيح استنادا ً على تحسين الفعل من بعض العلماء رحمهم الله قول مستغرب !! فكلن يؤخذ قوله ويرد الا رسولنا عليه الصلاة والسلام

لو قلت ان صلاة المرأة في بيتها افضل في حالة ان خروجها يشق عليها او يؤدي الى تعطيل مصلحة بيتها .. وغيابها يؤثر على صغارها

استاذي الكريم

خالص الشكر لرحابة صدرك مقدما ً