وانا سمعت
الشيخ عائض القرني ان هتلر لما ارد ان يخطب بكلمته التي هزت العالم قد طلب من مستشاريه ان يأتو بحكمة او مثل قوي يناسب الحدث وبحثو
ولم يجدو ما يريد هتلر الا في القرأن الكريم فسمع
((اقتربت الساعة وانشق القمر)
وهتز لها
وبدأ بها خطبته . .
الدب الداشر كل الهلا والغلا
كان التحالف مع المانيا الهتلرية في أول أمره بدوافع قومية ثم اتسع
فألمانيا التي خسرت الحرب الأولى أمام الحلفاء لم يكن لها ماضيا استعماريا في الوطن العربي
ليست كالبرتغال أو بريطانيا أو هولندا أو فرنسا، والإستعمار التقليدي بأشكاله كلها
كما أنها تحالفت مع الدولة العثمانية (الدولة السنية والباب العالي ومقر الخلافة) التي كانت تمتد إلى جنوب النمسا
وهو الأمر الذي يفسر وجود جنود من البانيا ويوغسلافيا السابقة وبلغاريا في جيشها
فالإنخراط في التجنيد كان يتخذ أحيانا طابعا دينيا من أجل استعادة تركة الرجل المريض (تركيا كما أطلق عليها أبان الحرب الأولى وقبلها) وإزاحة النظام الموالي للغرب (أتاتورك)
أما التحالفات القومية فيمكننا تلمسها في حركة مايس عام 1941 في العراق ولجوء رئيس الوزراء العراقي رشيد عالي الكيلاني إلى ألمانيا بعد الإنقلاب عليه، وهو معروف بـ (ثورة العقداء الأربعة).
ولقد التقى الكيلاني بالحسيني في برلين لمرات والتقيت بنفسي بأبنة الكيلاني في دبي قبل عام وحدثتني طويلا عن تلك الفترة.
كما لابد من الإشارة إلى إذاعة برلين الموجهة بالعربية وشخصية مذيعها الشهير يونس بحري.
فلقد أرادت من ورائها إعادة تأهيل الشعوب العربية من أجل رفض سياسات الإنتداب التي أقرها مؤتمر سان ريمي عام 1917 وتم بموجبه تقاسم نفوذ الدولة العثمانية بين بريطانيا وفرنسا وتأثير ذلك في سياسات الدول العربية واتفاقياتها المختلفة.
شكرا على الموضوع وعذرا على الإطالة يا صديقي الحبيب
كل المحبة والولاا ..
هلاا هلاا ..
إضافة يا صلاح .. لا توجد في مكان آخر .. على عادتك ..
مواقع النشر (المفضلة)