آخر المشاركات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 15 من 23

العرض المتطور

  1. #1

    مشرف سابق وداعم للمنتدى


    القنديل غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    الجبيل الصناعية
    المشاركات
    4,029
    نسأل الله أن يجعلنا من عباده المتقين

    * يرد إلى ذهني أحياناً سؤال ولم أسأل عن إجابة له أو لم أبحث عن إجابته ، وقد أجد عندك شيئاً من ذلك .


    السؤال : هل نحن نعبد الله عز وجل من أجل أن ندخل الجنة وينجينا من النار ! أم نعبد الله لأنه يستحق العباده .



    طبعاً كلا الأمرين متلازمين ودخول الجنة أو النار مترتب على تحقيق

    العبادة


    الآن قرأت تعريفك للتقوى واختيارك لتعريف " أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية "


    المسألة حساسة أبو أنس ودقيقة وتحتاج إلى تركيز .


    مثلاً لو كان هنالك سلطان جائر فأنت تتقيه بأن تجعل بينك وبينه مودة أو احترام أو طاعة حتى تتجنب عذابه ، وليس ذلك لأنه يستحق !


    ولله سبحانه وتعالى المثل الأعلى فنحن نعبد الله في المقام الأول لأنه

    يستحق العبادة ولا نعبده لما يترتب على عبادته من خير وإن كنا نطمع في الحصول على هذا الخير .



    "تقول تقوى الله في الزواج أن يؤدي الزوج واجباته "


    هل معنى ذلك أن أؤدي حق الزوجة من أجل أن أنجو من عذاب

    الله أم أني أؤدي حق الزوجه إيماناً بالله سبحانه وتعالى وإيماناً أن ما

    فرضه الله هو أصلح للبشر .



    طبعاً أنا هنا جاهل في الموضوع والتعاريف الأخرى للتقوى لا أعرفها


    ربما يكون فهمي خطأ ولكن إن كان هنالك من إجابة زادك الله علماً

    وإن لم يكن من إجابة زادك الله علماً .


    والله يحفظك .

  2. #2
    الصورة الرمزية مرضي بن مشوح
    عضو متميز جدا

    مرضي بن مشوح غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,897
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القنديل مشاهدة المشاركة
    نسأل الله أن يجعلنا من عباده المتقين

    * يرد إلى ذهني أحياناً سؤال ولم أسأل عن إجابة له أو لم أبحث عن إجابته ، وقد أجد عندك شيئاً من ذلك .


    السؤال : هل نحن نعبد الله عز وجل من أجل أن ندخل الجنة وينجينا من النار ! أم نعبد الله لأنه يستحق العباده .



    طبعاً كلا الأمرين متلازمين ودخول الجنة أو النار مترتب على تحقيق

    العبادة


    الآن قرأت تعريفك للتقوى واختيارك لتعريف " أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية "


    المسألة حساسة أبو أنس ودقيقة وتحتاج إلى تركيز .


    مثلاً لو كان هنالك سلطان جائر فأنت تتقيه بأن تجعل بينك وبينه مودة أو احترام أو طاعة حتى تتجنب عذابه ، وليس ذلك لأنه يستحق !


    ولله سبحانه وتعالى المثل الأعلى فنحن نعبد الله في المقام الأول لأنه

    يستحق العبادة ولا نعبده لما يترتب على عبادته من خير وإن كنا نطمع في الحصول على هذا الخير .



    "تقول تقوى الله في الزواج أن يؤدي الزوج واجباته "


    هل معنى ذلك أن أؤدي حق الزوجة من أجل أن أنجو من عذاب

    الله أم أني أؤدي حق الزوجه إيماناً بالله سبحانه وتعالى وإيماناً أن ما

    فرضه الله هو أصلح للبشر .



    طبعاً أنا هنا جاهل في الموضوع والتعاريف الأخرى للتقوى لا أعرفها


    ربما يكون فهمي خطأ ولكن إن كان هنالك من إجابة زادك الله علماً

    وإن لم يكن من إجابة زادك الله علماً .


    والله يحفظك .
    أخي القنديل حياك الله وبياك...

    هذا الموضوع خلاف فلسفي قديم...تكلم عنه بعض الصوفية...فقد قالت رابعة العدوية أنها تعبد الله لا ترجو جنة ولا تخاف من نار ولكن تعبده لأنها تحبه...

    وديننا متكامل..فنحن نعبد الله لأننا نحبه وهو يستحق العبادة..ونعبد الله لأننا نرجوا جنته وأجره وعطاياه الدنيوبة والأخروية، ونعبد الله لأننا نخاف من عقابه ومن الحرمان في الدنيا والآخرة..

    والمقدم هو الحب ثم الرجاء،، والخوف يستخدم عند التقصير أو محاولة الوقوع في الذنب..
    الدابة عندما تسير في طريقها لا تحتاج إلى السوط ولكن عندما تنحرف تلسع بالسوط، فالخوف كذلك لا يستخدم إلا عند الانحراف...لذلك لو تأملت القرآن لوجدت أن الله يستخدم أيات التهديد والوعيد للكفار وللمذنبين المتمادين على أخطائهم..

    قد تطيع شخصا لأنك تحبه، وقد تطيعه لأنك تخافه دون حب، وقد تطيعه لأنك ترجوا نفعه دون خوف أو حب وكل هذا لا يسمى عبادة، العبادة الحقة هي أن يجتمع الحب مع الرجاء مع الخوف...وهذا لا يكون إلا لله عز وجل..

    والتقوى من اسمها هي أن تتقي شيء وهذا الشيء هو العذاب.. والعذاب أوسع من العقوبة..فالحرمان عذاب والتعب النفسي عذاب لذلك كان السفر قطعة من العذاب...وعذاب السفر في الغالب نفسي..

    وحد التقوى والفاصل هو عمل الواجب وترك المحرم..فمن يعمل ذلك بقصد الحب أو الرجاء أو الخوف يعتبر متقياً وقد يزيد على ذلك ، ولكن إذا نقص واستمر على النقصان يسلب منه وصف التقوى...

    والله عز وجل وصف نفسه بصفات كمال لاتؤخذ صفة واحدة وتعمم على حساب جميع الصفات..فالله الرحيم الرحمن هو الله العزيز الجبار ومن أفعاله أنه شديد العقاب حتى يعيش المسلم في اتزان..

    الحد الفاص في العلاقة الزوجية هو اعطاء كل زوج حقوقه، فمن اعطاه حقوقه أمن من العقوبة وسمي متقيا ، وإن كان دافعه الرجاء أو الخوف أو الحب...

    ومن الأخطاء بالوعظ الديني السابق أنه كان يركز على الوعيد والتهديد فجعل عند لناس انحراف وسوء فهم لله عز وجل،وهذا أنتج ردة فعل معاكسة إما الاستمرار على الخطأ والقنوط من الرحمة، أو الميل للطرف الآخر المبالغ في الحب والرجاء والوقوع في الأخطاء والتمادي فيها دون خوف..بحجة أن الله رحمته واسعة...والوسط مطلوب..
    وأيضا من الأفهام الخاطئة أن بعض المتحمسين يظن أن الخوف هو أن تعيش في رعب وقلق وأن ترتعش وتهتز فرائصك...وهذه كلها أوهام...فالرجل الذي يحافظ على الصلاة ويترك المحرمات لأنه يخاف الله ويرجو رحمته...وفي الغالب أنه يحب الله حبا يجعله يقدم مرضات الله على نفسه وولده والناس أجمعين...

    المعذرة لم أرتب لك الجواب لأني أكتب لك ما يخطر بالبال..
    القلق لا يجرد الغد من مآسيه، بل يجرد اليوم من أفراحه

+ الرد على الموضوع

المواضيع المتشابهه

  1. وصيه شيعي لأبنه
    بواسطة ابوعبدالكريم في المنتدى منتدى رياض الصالحين
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 20 Jun 2009, 11:56 PM
  2. سبعون مسألة في الصيام !!
    بواسطة RwaQaAN في المنتدى منتدى رياض الصالحين
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 12 Feb 2009, 11:09 AM
  3. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 02 Sep 2007, 02:43 AM
  4. تركي الحمد .. اليبراالي.. كل شيء عنـه ...
    بواسطة الدب الداشر في المنتدى المنتـدى الـعــام
    مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 23 Aug 2005, 09:37 PM
  5. السؤال الذي أعجز القسيس ....الشيهانه .
    بواسطة الشيهانه في المنتدى المنتـدى الـعــام
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 17 Apr 2005, 10:24 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك