نسأل الله أن يجعلنا من عباده المتقين
* يرد إلى ذهني أحياناً سؤال ولم أسأل عن إجابة له أو لم أبحث عن إجابته ، وقد أجد عندك شيئاً من ذلك .
السؤال : هل نحن نعبد الله عز وجل من أجل أن ندخل الجنة وينجينا من النار ! أم نعبد الله لأنه يستحق العباده .
طبعاً كلا الأمرين متلازمين ودخول الجنة أو النار مترتب على تحقيق
العبادة
الآن قرأت تعريفك للتقوى واختيارك لتعريف " أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية "
المسألة حساسة أبو أنس ودقيقة وتحتاج إلى تركيز .
مثلاً لو كان هنالك سلطان جائر فأنت تتقيه بأن تجعل بينك وبينه مودة أو احترام أو طاعة حتى تتجنب عذابه ، وليس ذلك لأنه يستحق !
ولله سبحانه وتعالى المثل الأعلى فنحن نعبد الله في المقام الأول لأنه
يستحق العبادة ولا نعبده لما يترتب على عبادته من خير وإن كنا نطمع في الحصول على هذا الخير .
"تقول تقوى الله في الزواج أن يؤدي الزوج واجباته "
هل معنى ذلك أن أؤدي حق الزوجة من أجل أن أنجو من عذاب
الله أم أني أؤدي حق الزوجه إيماناً بالله سبحانه وتعالى وإيماناً أن ما
فرضه الله هو أصلح للبشر .
طبعاً أنا هنا جاهل في الموضوع والتعاريف الأخرى للتقوى لا أعرفها
ربما يكون فهمي خطأ ولكن إن كان هنالك من إجابة زادك الله علماً
وإن لم يكن من إجابة زادك الله علماً .
والله يحفظك .
مواقع النشر (المفضلة)