من المواقف المحرجة ...
رحت مرة مع أحد المطفوقين من المطاوعة إلى قرية حول رفحاء..وكنت في بدايات السنوات الأولى مع المطاوعة...وحنا جالسين عندهم قال خوينا المطفوق ..أنا جبت لكم شباب يلقون كلمات في المساجد...
طحت بورطة
وكانت قاعدة صاحبنا إنه تكلم ويفتح الله عليك...أخذ يدي أحد الشيبان ووداني إلى المسجد..وأنا بالطريق أتذكر وش أقولهم....يارب وش أقولهم.....ثمــ تذكرت كلمة يكررها أحد الشباب وسمعتها منه أربع مرات...(القلوب ثلاثة قلوب قلب أبيض وقلب أسود وقلب لاهو أبيض ولا هو أسود..القلب الأبيض قلب المؤمن والقلب الأسود قلب الكافر، والقلب الذي لاهو أبيض ولاهو أسود هو قلب من خلط عمل صالحاً وآخر سيئا...))
قلت بنفسي خلني أقولهم ألوان القلوب ،،بعد ماصليت وأنا أرجف وركبي يرقصن..قلت القلوب ثلاثة قلوب قلب أبيض......وعدت على خير ....
بعد سنة زرنا نفس القرية ومع نفس خوينا المطفوق،،وقال الشباب جو عشان يلقون كلمات عليكم،،وخوينا هذا يحب التمليح..حنا لا جينا نلقي كلمات ولا شي جينا مسيرين على واحد...
الزبدة أخذوني لنفس المسجد...بعد ماوقفنا عند المسجد قلت لازم أغير وأقولهم شيء غير القلوب..
بعد ماصليت وأنا أرجف والعرق عرق والدنيا دنيا،،
تكلمت وقلت :إن مجالس الذكر تحفها الملائكة وتغشاها الرحمة وتنزل عليهم السكينة...ثمـــ خلص الكلام اللي عندي وما أدري وش أقول وش أكمل
ثمــ قلت : والقلوب ثلاثة قلوب قلب أبيض وقلب أسود وقلب لاهو أبيض ولا هو أسود...نفس الكلمة اللي قلتهاقبل سنة...
وقلت بعده لا لها عاده أروح معه....
مواقع النشر (المفضلة)