حينما يقضي الكريم جل شأنه و تقدست اسماءه و علات صفاته
لا نملك إلا أن نقول الحمد لله على ما قضى و قدر و نسأله كشف الكربه و إزاحت الغمه
فلا يريد سبحانه بعباده إلا خير و لا يقدر لهم إلا خير حتى لو كان بنظرنا القاصر يعتبر شر
فنقول اللهم لك الحمد على قضائك وقدرك و لك الشكر خالصاً أبداً
و نسألك سؤلاً يتردد بين ملكوتك وعرشك و بين عبادك من الملائكة و الانس و الجن و من جميع مخلوقاتك
عظيمه و صغيره و نسألك بك يامن يكشف البلايا و الرزايا أغلاقت الابواب إلا بابك و سدت السبل إلا سبيلك
ما من شيء يخطو ويروح ويذهب و يأتي على وجه هذا الكون إلا بتقديرك
اللهم فاقدر بقدرتك شفاء أمنا و أرفع عنها يامن أوجد كل شيء و يا من خضعت السموات و الارض لجبروته
يا ذا المن و الكرم لا كريم سواك و اللهم أمنن على امنا بواسع فضلك و جودك بالشفاء العاجل
اللهم إن كانت لي في حياتي الدنيا دعوة مستجابه فأسألك يا أعظم من سؤل أن تجعلها لأمنا و تعجل بشفائها
يامن قال في كتابه الكريم ( أدعوني استجب لكم ) اللهم هذا دعائي و أنت سبحانك الذي قلت عن نفسك (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً) [النساء: 122] و لأني مؤمن بإيمان راسخ بأنك ستستجيب دعائي هذا فاجعله عاجلا يا ذا الكرم و المنه
وصلى اللهم و سلم على سيدنا و نبينا محمد
مواقع النشر (المفضلة)