
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تورش
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
حديثك رائع أخت ريانه .
بالفعل هنا في مجتمعنا , أوجه عديده لليتم , على إختلاف تعريفها .
لكن يبقى ما تفضلتي بذكره , من أن هناك يتم الأب او الام وربما جميعهم .
غير أن اليتم العاطفي , وهو نقطة الحديث في طرحك , تبقى له صبغة مغايرة عن يتم الوالدين .
فبالفعل هناك أناس قد فقدوا مفاهيم إنسانية كثيرة , جراء إفتقارهم إلى من يحسون بدفئهم حتى ينعموا أسوة بغيرهم بالمشاعر الفطرية لكل إنسان سوي .
من تلك المفاهيم , العاطفة , والإحسان , والإهتمام , وحتى الوقت .
يتم الكثير منها بدوافع غير مرضية للجميع بكل تأكيد .
فعلى المثال لا الحصر ,
من وسائل إنتشار هذا النوع من اليتم ,
هو إنشغال كل طرف باخر حيال قواسم مشتركة لا تسمن ولا تغني من جوع إلى جانب ضرورية تفرغهم
لمن هم بذممهم . > > > وهؤلاء هم الفئة اليتيمه والتي حصلت لها هذه الصفه ,
عندما تناسوهم ذويهم على حسابات ملهيه , ولا وصف لها سوى الإلهاء .
غاضين الطرف جميعه , عن مدى تسبب هذا الفراغ الكبير , بعواقب قاسية
على المجتمع برمته , لأنه كذلك سبب اخر في تجاهله لهذه القضية الإنسانية .
وإذا أطرقنا التحدث عن أثارهم فسوف يتشعب بنا الحديث .
لكن الامور منجلية للغاية , وليست بحاجة إلى إنجلاء .
أخيرا إسمحي لي أن أبدي تأثري بهذه العبارة الرنانة " من أصعب الأشياء علينا أن نرى الشيء وهو حق لنا ولا نستطيع الوصول إليه "
بخاطري أن أستمتع بالتحدث عنها , لكنني أفضل "التأمل" على أي تعبير اخر .
كذلك أرى طرحك قد تألق أكثر بالشواهد الدينية التي نثرتيها بين اسطر حديثك ذو الوجه الإنساني اللطيف .
شكرا لك كثيرا على حسن ما كتبتيه .
دمتي في حفظ الله .
مواقع النشر (المفضلة)