لما الرجل ...... ؟ !!

[عروووبة]

بعض الحريم تحتاج التأديب .. بس مو بهذا الشكل ..
بعض الرجال تجيه فرصة زواج أو تذك عنده بنت فيتزوجها ..

وفي كل الاحوال إذا كان الزوج مرتاح مع زوجته ويحبها وهي تحبه ..
يعني مو أنانية وتدبل الكبد ومزعجة وكثيرة إلحاح وطلبات وبخيلة ووو ( جميع ما ذكر تتوفر في أغلب حريم هذا الوقت )..

وحتى الآن نادر جدا ً اللي ألقاه يحب زوجته فعلا ً يعني علاقة فيها عواطف وحب ..
( طبعا ً رايح يقول زميلنا السلهومي أنت أعرس أول شي .. )

في غالب العلاقات اللي أشوف علاقة عسكرية .. نفعية بحتة ..
هو يبغى يلبي إحتياجاته .. وينجب أولاد .. ويلقى اللي يطبخ له وينفخ له ..
وهي تبغى تسوي مثل ما سون زميلاتها ( تتزوج ) ..
يتلاقون .. وعشان العلاقات متشابكة وصعوبة الزواج وما إلى آخره من معوقات الزواج .. يصبرون على بعض وتبدأ المشاكل من المناوشات إلى اللعان والسب ..

نقطة .. أعرف رجل عمره 50 يقول لي آخر لقاء كان قبل خمس سنوات أي .. لما كان عمره 45 .. وبطبيعة الحال الزوجة أصغر من الزوج .. أي لما كان عمرها 38 أو 36 .. وهذا العمر هو قمة المرأة .. ( علميا ً هذا الكلام ) ..

القصد ..
أسس الزواج وطريقته بحاجة لإعادة أسلمة بدل البدونة والعربنة القائمات عليها ..

شكرا ً عيــّـانه .. لك ولخالك الكريم ..

أعجبني كثيرا هذا الرد
سلمت البطة

زواج خذوه فغلوه . . يحتاج إلى تأهيل
أنا مع النظرة الشرعية .. قد تزيح شي الكثير لكن ليس حلا جذريا للمشكلة

سالفة انه يتزوج عليها عناد مو وارده بنوب
يمكن الرجل يفتقد شي ويبحث عنه
لكن هنا الرجل يكون بقمة الأنانية .. لأنه يظن انه هو فقط من يفتقد ويبحث
ومن حظه أن الدين أعطاه الحق بالزواج
لكن الزوجة الصابر والساكتة مالها بعد نصيب إن تجد زوجها كما تتمنى
الرجال دائم جافين حتى بالمجاملة . . . .!!


ليست المشكلة عندي بأن الرجل تزوج
ولكن لماذا تزوج

أرى الكثير من الفتور بين علاقات الأزواج
لا أعلم هل المشكلة بتربيتنا ولا بواقعنا ولا بنا
لم أجد في محيطي من يحول أن يحل المشكلة إن وجدت في حياته بل ... يمشون على التساهيل
حتى انتم هنا سلطتم الضو بدون حلول ..

هو استراحة وتلبية متطلبات المنزل بالعربي ( ماكينة صرف )
وهى تقول أنها تبي ترضى زوجها فتبحث عن الزينة والرجيم واغلا الملابس والعطور والمكياج ( وتتفاجأ عندما لاتستخدم هالاشياء إلا لما تبى تروح لحفل ولا لبيت أهلها ) وعند الماخوذ بلبسها اللى له أسبوع
طيب وين اللى تقول أبى أتزين له . . . كله كلام بكلام
والكل راضى بالغصب وبالطيب وساكت
.
.
الجيل اللى فات .. عنده التعامل بالأحاسيس والمشاعر شي مغيب وتصل للبعض بالعيب وش هالخرابيط وكبرنا على هالسوالف

مع إننا بزمن السرعة والبحث عن لقمة العيش
والعيش بحال ميسورة ومع مشاغل الحياة .. وزحمة الدنيا
يجب عندما يركن أحدهم إلى نصفه الثاني
يجد مالم يجده في معمعة الحياة
هنا يكون للأحاسيس دور



ومن الأشياء الجميلة .. أن يكون بين الزوجين
أشياء خاصة وعالم خاص .. حتى التعامل بالنظرات شي رااائع
( يقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه .. يقول لعائشة رضي الله عنها اعرف متى تكونين راضيه ومتى تكونين غاضبه .. عندما تغضبين على تقولين ورب إبراهيم وعندما تكونين راضيه تقولين ورب محمد )

لغة بين الأزواج .. مو شرط أقوله إنا زعلانه
( هو يعرف من نفسه لما يناديها وتقول هاه شو نعم .. على طول يعرف أنها زعلاانه ...( مو ماتكلمه وتعطيه الأذن الصمخا )
ولما تكون راضيه .. ترد هلا ومن الكلام الطيب . .

لما تكون زعلانه ( تناديه بأبو فلان )
ولما تكون راضيه ( تناديه بأسمه )

لغة بسيطة وأسلوب رااقى ورااائع . . .
أجمل شيء إن يفهم الشخص الأخر بأبسط حركة وتصرف
حتى أن غاب يفتقده
.
شكرا ريانة