عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه - (قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبى فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسقي إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم أترون هذه طارحة ولدها في النار قلنا لا وهي تقدر على أن لا تطرحه فقال الله أرحم بعباده من هذه بولدها.)رواه البخاري ومسلم
في هذا الحديث يبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الله أرحم بنا من أمهاتنا، وإذا كان من المستحيل أن ترمي الأم ولدها في النار، فمستحيل أن يرمينا الله بالنار، وإذا كانت الأم تسامحنا على تقصيرنا، فالله من باب أولى، ونحن نحب الله أكثر من أمهاتنا..
افتح نافذة الأمل في نظرك إلى الله، وأحسن ظنك بالله، وأقبل على الله، وأغسل عقلك من بقايا الخطاب الوعظي الذي ركز على الترهيب، وعلى العذاب، وأغفل ناسيا أو متناسيا رحمة الله التي وسعت كل شيء.
قاعدة في حياتك، لا تجعل بينك وبين الله أحداً، أعمالك الصالحة لله، واستغفارك بينك وبينه، وكرر الاستغفار كلما كررت الخطأ، لا تذهب إلى أي مخلوق ليعطيك صك بالغفران...
إذا كان حب الله يملأ قلبك، وأنت تسير إلى رضاه، فما عليك لو وضعك بعض المتطفلين على الله في النار وفتحوا لك جهنم، لا تجعل تصنيفهم يحول بينك وبين الله..
افتح نوافذ الأمـــــــــــــــــــــل.
مواقع النشر (المفضلة)