عليك السلام ورحمة الله وبركاته
يسرني أن أكن أول المتواجدين وأول من يلبي دعوتك في هذه الجمعة المباركة .
تواجدي قبل الموعد كعادتي الصبحية .
عندي لكم موقف حصل معي البارحة حقيقة الموقف لم يعجبني لا أخفيكم تضايقت منه أحب أعرضه بينكم لمناقشته واخذ آرائكم حيال صحته من عدمه
حضرت وليمة عشاء عند أحد أصدقائي فكانت الجلسة عادية ومتواضعة والمعزومين كلهم من لحمة واحدة لا يوجد غريب بينهم يجعله يأخذ الحيطة أكثر فالجلسة عادية ومتواضعة كان الاستقبال طيب والتقديم أطيب بداية من الشاي والقهوة ونهاية بالوليمة .
لكني لا حضت بعض التصرفات من صاحبنا تمنيت أني لم ألحظها منه أطرحها بينكم لنناقشها فيما بيننا في هذه الجمعة المباركة .
الذي حصل :
الجلسة كانت في الحوش مفروش بفرش مكاتب الإيجار كالعادة متكامل بمسانده ومراكيه وكان الجميع يجلس في هذا المكان سواسية ويدور النقاش فيما بينهم .
المدعوون كلهم من لحمة واحدة لا يوجد بينهم غريب أو أجنبي كما قلت لكم كلهم جماعة واحدة .
تمنيت أني لم ألحظ عليه شيء لأنه عزيز وغالي عندي لكن تصرفه في منتهى الجلسة لم يعجبني .
قبل تقديم الطعام أخذ ينادي أناس بأعينهم ويجلسهم في مجلس منفرد ومكيف تمنيت أنه قال اللي يبي المكيف ترى فيه مجلس ويترك الرأي للجميع أفضل من هذا التمييز تمنيت أكثر لو كانت هذه التنقية لكبار سن لا إشكال في ذلك .
التمست له العذر قلت هذا تصرف عفوي يقصد فيه توسيع الجلسة مع العلم أن الجلسة كبيرة والمدعوون قلة .
لم يكتفي عند هذا التصرف فعند تقديم الطعام وتوزيع الصحون كرر فعلته فصار ينادي لأشخاص بأعينهم ويكرر عليهم أن يتعشو مع الموجودين في المجلس ولم يعطي البقية بال لدرجة أن الموجودين في المجلس قلطهم قبل الجالسين في الحوش يعني أهل الدرجة الثانية بدقائق .
ما رأيكم بهذا تصرف ؟
وهل ينطبق علي صاحبنا هذا المثل ( بعض العزايم مهاين )
لا أخفيكم أنا جلست على الصحن مجاملة حتى لا يقال فلان زعل بشأن الأكل لم أمد يدي على الطعام فقط اكتفين بشرب علبة سفن قمت بعد أن قاموا وخرجت مع الباب دون كلام أو نقاش .