مادرى الانا تحسسني أحيان
بالغرور والمنة
فنتعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا . . .
مكة . . كم أتمنى أن تدوس قدماي رحابها الطاهرة . .
ممكن أخربش معك شوي
فيه أحيان تضيق على الدنيا لآي سبب ما . .
فالناس العاطفيين سريعي التأثر .. بذرات الكون
حتى وأن كان لقطة علقت بشجرة في غابات الأمازون
فأصلى وأسجد . . وكما قال أحد المشائخ
عندما تكبر تكبيرة الإحرام . . أستشعر أنك خرجت من هذا الكون
وأستشعر أنك بين يدي الله سبحانه
يال عظمت الموقف والمكان والحال . . .
استشعرت وشعرت بهذا الموقف بحالات نادرة . . ما أنهيت أمين إلا أتت الدعوة كما أحببت
سبحانه وتعالى
أعانى من انفراط حبات السبحة في كثير من صلواتي . . يخونني عقلي كثيرا
فما تسوقني نفسي إلى ملذات وأعباء الدنيا .. إلا عندما أقول (( الله أكبر . . وفى أثناء الصلاة . . يأتيني هاتف .. أنكى بين يدي العزيز القدير . . فأخجل ( وأعوذ بالله من هواء النفس ) أتت الأنا فى غير وقتها فها أنا اسبح بغير خشوع
وعندما أقول : السلام عليكم ورحمة الله . . أبدأ ألوم نفسي . . لقد انفرطت السبحة منى مره أخرى ...
يأتي دائما في ذاكرتي حادثتين
الأولى : عندما ارادو قطع احد قدمي احد الصحابة فقال لهم : عندما اكبر وأدخل في الصلاة أقطعوها .. وفعلوا ولم يكن يحس بهم
الثانية : عندما شكا أبى هريرة رضي الله عنه انه لايثبت حديث في صدره وينساه . فضرب الرسول على صدره ودعا له .. ومن يومها لم ينسى بل أصبح من أكبر رواة الحديث
أسأل الله لى ولكم الاثنين ..وأن يجعلهما خير لنا في ديننا ودنيانا وعاقبة امرنا
.
.
بخصوص أمنيتك الله يحققها لك
بخصوص جدك . . لو جلست عنده أحد خالاتك ترعاه ولها أجر العمرة والبر . . لأنها نوت ولكن لم تقدر لأنها تبر أبيها .
مواقع النشر (المفضلة)