وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الربا حرب لله ولرسوله
وقد كانت وجوهنا تتمعر حينما نشاهد فرع أحد البنوك الربويه
وكما قيل
كثرة المساس تبلد الإحساس
حتى أصبح دخول تلك الفروع أمرا لا ينتبه له الإنسان في بعض الأحيان
وينتبه له أحيانا
ثم تأسلمت تلك الفروع وحصلت على فتاوى وأمور
لهم غرمها وللعامة غنمها
إن كان فيها غرم وغنم
وأما قيادة المرأة للسيارة
فلا أرى في ذات القيادة شيء شرعي
بل كانت المرأة تركب الناقه والفرس والحمار
مع أنه يبان جسمها وهيئتها
ولم يكن في ذلك بأس
والسيارة أستر من الدابة
في نظري هي حساسية لدينا من كل شيء ابتداء من الجوال ثم جوال العائلة
ثم انفرط العقد
ثم جاءت الكاميرا في الجوال فشرقوا وغربوا
والآن لا ترى من يتحدث عن ذلك
أمور كثيرة بعد مدة نشعر أنها كانت يبالغ فيها ثم تصبح عادية
أختي الكريمة مع تقصيرنا في أنفسنا وتفريطنا الكبير
إلا أن الحق يكون في الله ولله ولأمور الشرع
والعادات والتقاليد
حسنها حسن وقبيحها قبيح
والمعول على ما قال الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
نحن نكبل أنفسنا بأمور من العادات حتى تناقلنا الضغط والسكر والسمنه المفرطه بسبب القلق والتوتر وخشية النقد
واصبح وضع أكثر الناس حب الاطلاع على ما يعمل الناس وما في ايديهم
وأصبح حب الاستطلاع سمه لدينا لا نستحي من الاقتحام على خصوصيات الاخرين
مواقع النشر (المفضلة)