نولد على الفطرة، ثم ندخل في دوامة المجتمع بداية في الوالدين،ثم نأخذ معلومات اختيارا أو إكراها،ثــم نعود نبحث عن الفطرة، إن كل الصراعات التي تراها بين الطوائف والمثقفين تبحث عن الفطرة، وفي كل سيرك فأنت تبحث عن الفطرة لتنتهي بالبداية التي خلقت عليها...ودين الحق هو دين الفطرة... خلال بحثك ستجد الفطرة عند البروفسور طفلك الذي لم يتأثر بتعاليمك استفد منه ثم لا تملأ فؤاده بمعلومات تقصيه عن الفطرة بعيدا -وإن كنت تظن أنها الحق- حتى لا يتعب كثيرا وهو يبحث عن الفطرة إلا عندما تأتي ببرهان من الكتاب أو السنة.. ستجد الفطرة عند شيخ لم تقلبه المدنية في أحضانها، ولم يقلبه الزمن بين المستبدين، شيخ يتتبع شعف الجبال بحثا عن الكلأ والماء، أرشف من حوضه ما أعطاك من فطرة، ستجد بقايا من الفطرة منتشرة ومبثوثة بين الخلائق شخص فطرة الكرم لم تتزحزح عن مكانها خذها منه، شخص فطرة الصدق لم تصب بأذى تقبلها منه بالأحضان، شخص فطرة الشجاعة...شخص فطرة الوفاء...شخص فطرة النقاء ...وشخص... وشخص ..وقد تجتمع أجزاء الفطرة في شخص واحد... ستجد الفطرة النقية الصافية في كلام الله تأمل ، وتتدبر..ولتكن هوايتك جمع الفطرة...
مواقع النشر (المفضلة)