حقيقةً كنت كاتب مسودة ونقاط كثيرة مما تطابق مع ما أستوعبت من محاضرة فضيلته لكن عُرج بي الى خيمة فيها من النصب والاحتيال ما اضاع مسودة مقالي ودراهمي ايضاً

لكن أسألت كثيرة تبادرت الى ذهني وانا استمع الى فضيلته ولم ينغصها الا ما نغّص على فضيلته وقطع توارد افكاره في أكثر من مرة ممن يوزعون اوراق الاسئلة على الحاضرين فالطفل المنوطة به عملية توزيع ورقات الاسئلة

تاهـ بين فضيلته وما بين منظمين المحاضرة وزع لا توزع أمر آخر أشد غرابة على ذاك الطفل وهو نفوذ الاوراق من يده على اول ثلاثة صفوف أخذها الاغلب ودسها مخباته ...

كنت أعتقد قبل محاضرته ان قرارات كثيرة واهمها ما شغل الدنيا هذه الايام عن المرأة ومنعها من حقوقها التي كانت تمارسها في صدر الاسلام الاول من بيع وشراء وقضاء لحوائجها على وسائل النقل المتاحة بزمنهم هي

قرارات سياسية بحته لكن الآن أيقنت انها بايعاز من السلطة الدينية أعلم ان الكُل هُنا لا يؤيد استنباطي حفظني الله ....

أمر آخر كرهته بعيداً عن مضمون المحاضرة هو تعدد المصورين فكثرة التصوير ليس له ما يبرره صورة واحدة تبقى شاهدة الى ان يشاء الله على محاضرته في رفحاء ثم التصوير بالفيديو ألم يغني عن الفلاشات

أخيراً أعتذر على عدم ترتيب افكاري فضاع بعضها في خيمة رفحاء من كُثر ما شاهدت من الاشكال والاصناف