وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

في البداية لا أثق بصحة القصة ولكن لنفترضها افتراضا ونعلق على الفرضية

الخطأ على الزوج من وجهة نظري من عدة نواحي في هذه الحادثة وليست في مسيرة حياتهم الزوجية

1/ عندما ذهب بزوجته وصرفوا 700 ريال للصالون و2000 ريال للثوب
فمعناته أنه موافق على ذهابها للزواج وهي تتهيأ لذلك
فدخول أي مشاريع أو نقاشات أخرى على الخط بالإرادة هذا غير منطقي

2 / عندما يطلب الزوج منها تأجيل الذهاب بعد هذا الاستعداد
ويجعل البسبب مناقشتها بامور عديدة فالهدف واضح من التأجيل
وبلا شك ستكون نفسيتها سيئة لفك ارتباطها بالزواج والجلوس للنقاش
فمن الطبيعي أن تستبدل ثوبا قيمته 2000 ريال لتجلس على طاولة المفاوضات مع صائب عريقات
وكأن استقرار العائلة متوقف على هذه الساعة

3 / تخييرها بين قبول الاهانة وبين الطلاق دليل سذاجة فكر الزوج هذا مالم يكن من ارباب المخدرات الذين تمسك معهم على حاجه

4 / كان بامكانه أن يسمح لها بالذهاب وتعود اليه بكامل حلّتها ثم يناقش ما يريد

5 / اختيار الوقت المناسب لنقاشات العائله من حيث التوقيت ومن حيث ظروف الطرفين يسرّع في علاج المشاكل وتقبل كل طرف لرأي الآخر
إذا كانت الزوجة مقصرة في هذا الجانب ولسنوات فتحديد هذا الوقت بالذات خطأ من الزوج . وغضبه من زوال بعض الزينة غير مبرر وقد حدد مراده من ابقائها
والنساء أعرف الناس بالرجال

6 / شكرا لك أخي عمار