وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

في هذا الوقت وصل المجتمع إلى تقبل قيادة المرأة للسيارة إلى مستوى لم يصل إليه في أي وقت مضى
وهذا ما يراد له
فالآن لا تقرأ جريدة إلى وتجد خبر أو مقال أو كاريكاتور أو رد أو قصه تتعلق بقيادة المرأة أو تشير إليها من قريب أو بعيد
وكثرت القصص التي تتعلق بجنايات السائقين وكشفها واختلاق بعضها
حتى وصل النقاش في الموضوع إلى مجالس القرى والهجر وتداوله الجميع
حتى أن البعض يقول لو قادة المرأة السيارة لارتاحت رؤوسنا من كثرة اللت والعجن في هذا الموضوع
ولربما أفلس بعض الكتّاب الذين لا هم لهم إلا الدندنه حول هذا الموضوع وكذلك بعض الجرائد

أعتقد أن قيادة المرأة مسألة وقت فقط
ولو تم طرح استفتاء فالاغلبية لا يريد ذلك ولا يقبل به لذلك لا نجد رغبة من الكتاب بالاستفاء
لان المجتمع لا يزال يتوجس الخيفة ولأنه متدين بطبعة وسيؤثر عليه الخطباء والوعاظ والمشائخ
خاصة من باب أن الانسان قد يسن سنة سيئة وهكذا
ولكن مع الوقت سيستخدمه من يحتاج إليه ومن يقدر على الشراء

هل تتذكرون عندما لم يتقبل المجتمع وجود الجوال مع المرأة
ثم أوجدوا جوال العائله هههه تتذكرونه ...؟
هل تتذكرون حينما كان أحدنا يطالب أخته بوضع الجوال على الصامت في السوق وعدم حملها له
ويشتطر أن لا يراه أحد
وكيف كان بعض الشباب يتبعون السيارة التي يرون فيها امرأه تتحدث بالجوال : )

هل تتذكرون عندما جاء جوال الكاميرا ؟؟
وكيف تم رفضه

أرجو أن لا تكون ذكريات أليمة
لكني أتوقع نفس المصير لقيادة المرأة