[gdwl] لله درك ياخطيب المدينة******* صفعت وجه اللي هجر والدينه
[/gdwl]
في خطبة صلاة الجمعة لهذا اليوم ابدع خطيب جامع الاميرة سارة بحي المدينة
وكان موضوع الخطبة عن بر الوالدين وخاصة الام .
بين الخطيب حفظه الله كم عانت الام وسهرت وتعبت
لكي ينعم الابن ويرتاح ويكبر وتراه نافعاً لها في المستقبل
وخاصةًً اذا وهن العظم واشتعل الراس شيبا.
حقيقتاً الخطيب صفع عدداً كبيراً من الشباب الذين فضلوا الزوجة على الام
فمنهم من نكر والديه لارضاء زوجته !!!
ومنهم من قد لاتراه والدته الا ببعض المناسبات ؟؟
ومنهم من يمضي معظم وقته عند اهل الزوجة بارً بأم الزوجة
وكأنها هي والدته وللاسف الشديد هم كثر في وقتنا الحالي .
بل أن غالبية الشباب عندما يقبل على الزواج يشترط على اهله
ان يسكن بمنزل مستقل وبعيد عنهم وكانه حاله تقول اريد
فراقكم والتفرغ للزوجة التي قد تنسيه أمه وأبيه
الا من رحمها الله وتربت تربيةً ً حسنه.
حتى أن بعض الشباب اليوم يصدق زوجته بما تقول عن
أمه من كلام حتى ولو به حقيقة .
فالواجب عن الابن نهر الزوجة التي تتحدث عن والدته ووالده
لا ان يذهب الى الام معاتباً ومهدداً !!
بل أن بعض الازواج يجلب لزوجته الهدايا في كل مناسبة او بغير مناسبة
على مراى من والدته المسكينة التي تنظر
بعيونً ملئت بدموع الحسرة والالم
بينما تجرد هو من جميع شعور حب الأم وحنانها
بل نسي حقوقها وواجباتها عليه ؟؟؟
اليوم غالبية الازواج الشباب اصبحوا (كالخراف) يتبع الزوجة اين ماحلت
وأين ماذهبت وكأنه سواق وليس رجل له عزةً وكرامة .
بعض الازواج يجوب الشوارع والحارات ويتنقل من بيتً الى
أخر لكي تنعم زوجته بالرضاء والسعادة والتواصل مع من تحب
الا اهله ووالدته !!!!!
بل أن البعض منهم يتحمل الديون ويرهق كاهله بما لاطيق من اجل
توفير الكماليات للزوجة لكي تفخر وتتباهى امام النسوة
وكل ذلك على حساب الزوج المطواع .
لماذا ننتظر المطر والغيث وهولاء بيننا ؟؟
رحمة الله واسعة بلا شك ولانقنطن منها ابداً .
ولكن الله سبحانه وتعالى يعاقب البشر على أعمالهم
ويمنع عنهم الغيث ويجلب عليهم الجوع والقحط بسبب
اعمالهم ويغير مابهم من خير الى شر ومن رخاء الى شدة
قال الله تعالى ( في سورة الرعد: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[1]؟
فهل غيرنا ما بانفسنا وأحوالنا وتوجهنا الى والدينا وخاصة الام
وطلب رضاءها إسعادها بكل ما نستطيع ؟
اختم بهذا الحديث الشريف على صاحبه افضل الصلاة والتسليم
قال عليه الصلاة والسلام: (رغِم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل من يا رسول الله؟ قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة ) رواه مسلم، والمعنى أن من أدرك والديه أو أحدهما عند الكبر ولم يبر بهما لم يدخل الجنة، ورغم أنفه، أي وأنفه لصقُ بالتراب من الذل.
مواقع النشر (المفضلة)