الخنة: مستمرون.. والحكومة تفتعل جريمة لم ترتكب
- الصواغ للتجمع : حضوركم أبلغ رد
- البراك: إغلاق القاعة مؤامرة من الخرافي لمصلحة المحمد
- الحريتي: أهداف المقاطعة أكبر من الحل
كتب محمد السلمان وحمد العازمي وفيصل اليتيم ويوسف يعقوب وناصرالعتيبي ومحمد الخالدي وأسامة القطري وجراح المطيري وعبدالله الهاجري:
تبدو الخيارات السياسية آخذة في التقلص وتنحصر ما بين.. «المنصة.. والاستقالة»، ذلك ما أجمع عليه الحاضرون والمتحدثون في تجمع ساحة الإرادة الذي حدث مساء أمس وامتاز بحسن التنظيم وعدم استفزاز الأمن وعدم تسيير المسيرات، الأمر الذي كفل انتهاء التجمع دونما احتكاكات أو اعتداءات.
وقد أجمع الحاضرون على ضرورة أن يصعد سمو رئيس مجلس الوزراء إلى منصة الاستجواب في 2011/11/29 وإن لم يرد الصعود فعليه الاستقالة، لكن الاستقالة لن تكون خيار سمو رئيس الوزراء فقط، ولكنها خيار للمعارضة الذين عبر عن توجههم له النائب جمعان الحربش الذي قال: ليصعد رئيس الوزراء المنصة في 29 الجاري، فإن حاز الثقة من النواب، استقالت المعارضة من البرلمان.
وامتدح الحربش الحضور وقال إنه بلغ الليلة (أمس) 20 ألفاً، وسيصل الاسبوع المقبل (عشية موعد الاستجواب) إلى 50 ألفاً، وأضاف: نفسنا طويل ومخطئ من يراهن على أن نفسنا سينقطع أو أننا سنتعب.
قال نفس الكلمات النواب وليد الطبطبائي، الذي اتفق مع الحربش على ان الحضور القادم سيكون 50 ألفاً، وضيف الله بورمية وعلي الدقباسي الذي أكد أيضا استقالة المعارضة من عضوية مجلس الامة اذا قرر المجلس منح الثقة لسمو رئيس مجلس الوزراء.
وعلى الرغم من رفع البعض من الحضور لافتات تدعو الى حكومة شعبية، لوحظ عدم اطلاق كلمات ودعوات من نواب تحث على ذلك، لكن جل مايطلبونه كان اما صعود رئيس الوزراء المنصة او استقالته؟ رافضاً عدم صعود الرئيس المنصة بدعوى ان الاستجواب غير دستوري.
وفيما وصف عضو مجلس الامة النائب احمد السعدون الذي وصفه الحضور وهو يصعد المنصة للحديث بـ«الرئيس» فيما وصف من قال ان عقوبة الاقتحام ستصل إلى السجن المؤبد بـ«الخبل»، وقال انكم لو سجنتم نائبا ستجدون الشعب كله امام السجن ، ثم حذر وزير الداخلية (نائب رئيس مجلس الوزراء) الشيخ احمد الحمود من الخطوات الجارية لتحويل الكويت الى دولة بوليسية، وقال له: ان هذا سيكون من محاور استجوابك القادم.. في اشارة غير مباشرة الى عدم نيته الاستقالة.

واكد ان المحافظة على الدستور ليست حكرا على احد فقد حذر السعدون بقوله «راح تلقونا كلنا مع النواب في السجن اذا حصل شيء من اجله يحبس نائب».
وتواكب حديث السعدون عن الموقف من الاحداث الاخيرة مع قول النائب السابق فهد الخنة ان هناك محاولة مكشوفة من قبل رئيس المجلس ورئيس الحكومة لافتعال جريمة لم ترتكب مؤكدا استمرار المعارضة في نهجها لاسترجاع الكويت ممن سلبوها على حد قوله واضاف اننا مستمرون حتى يسقط رئيس مجلس الوزراء ويقف امام المحكمة!.

اما النائب ضيف الله بورمية
فبالاضافة لاتفاقه مع المتحدثين قال انه «مستغرب من عدم محاسبة الحكومة لمن «يصفنا بالمخنثين».. وتساءل أين العدالة؟!.. وأيهم أعظم الدخول إلى قاعة عبدالله السالم أم الدخول في أعراض الناس؟!».
وفي حين كان المنظمون اعلنوا ان أي مسيرة تنطلق فهي لاتمثلهم، مشددين على التوقف عن اطلاق أي مسيرة كان حوالي 40 شخصا انطلقوا في مسيرة مع انتهاء المهرجان الخطابي ولم تستمر مسيرتهم فيما كان النائب فلاح الصواغ قال «ان الحضور الحاشد اليوم الذي يقدر بعشرات الاف هو ابلغ واقوى رد على الحكومة الفاسدة والنواب القبيضة والاعلام الفاسد».
وكان النواب قد دعوا الى اعتصام امام مجلس الامة ليلة جلسة 29 نوفمبر الجاري التي ستشهد مناقشة استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء.
وكان الملاحظ في تجمع مساء امس ان نوابا من قيادات تكتل المعارضة حضرت ولم تلق كلمات من ابرزهم النواب مسلم البراك ووليد الطبطبائي واخرين في حين كان رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي قد اعرب خلال وجوده في حفل سفارة سلطنة عمان باليوم الوطني عن امله في ان يستمع الجميع الى ولي امرنا واضاف اننا نامل ان تستقر الكويت لما فيه مصلحة شعبنا مشيرا الى ان كل لقاء لسمو الامير فيه حكمة وحرص على البلد واهله وان تواصل سموه من خلال الصحافة ورؤساء التحرير يأتي في هذا الاتجاه.

وبالعودة إلى أحداث أمس كانت الأدلة الجنائية استكملت إجراءاتها وتحرياتها أمس تمهيدا لمخاطبة مجلس الأمة بفتح قاعة عبدالله السالم خلال اليومين المقبلين حسب مصدر في مكتب المجلس، دخل إجراء إغلاق القاعة في حرب تصريحات من المعارضة ومن أطراف مستقلة تحذيرا من مغبة استمرار إغلاقها حتى الأسبوع المقبل 29 الجاري والذي يفترض أن يشهد جلسة البت في استجواب الإيداعات المليونية.
وأعلن أمين عام مجلس الامة علام الكندري أن الأمانة العامة في المجلس ستباشر غداً الإصلاحات اللازمة لقاعة عبدالله السالم وذلك لتمكين عقد جلسة المجلس المقررة بتاريخ 29 نوفمبر الجاري مشيرا الى انه تم اخذ الإذن من النيابة العامة باستخدامها.

ويتزامن ذلك مع أنباء عن نية المعارضة الاستقالة. يأتي هذا فيما يعقد الفريق الدستوري والفني الوزاري اجتماعا له اليوم لبحث وقراءة صحيفة الاستجواب المقدم الى سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بمحوريه الايداعات المليونية والتحويلات الخارجية، لابداء الرأي فيه وتحديد مدى دستوريته ورفع مذكرة بذلك رداً على تكليف رئيس الحكومة للفريق حسب مصدر مطلع.
وسيعقد مكتب المجلس غداً اجتماعاً له لمتابعة اجراءات الطلب من وزير الداخلية تطبيق قانون الجزاء على من اقتحموا القاعة من المجلس والخطوات التي اتخذت.
واكد نائب مستقل ان النواب المستقلين سيصوتون مع اي اجراء يتخذ ضد النواب الذين شاركوا في اقتحام المجلس خاصة من اعترفوا بجرمهم فالاعتراف سيد الادلة والصور الملتقطة لهم خير دليل على فعلتهم، كما سيقدم المستقلون طلباً للمجلس لاستعجال قانون الوحدة الوطنية.

ومن جانبها اعلنت
كتلة المعارضة رفضها لاجراءات مكتب المجلس ضد النواب والمواطنين الذين دخلوا قاعة عبدالله السالم، مؤكدة في بيان لها انه لا تلفيات تحول دون انعقاد الجلسات ومحذرين من ان يكون وراء هذا الاجراء نوايا تلفيق تهم للنواب والمواطنين.
ورفضت الكتلة تعليق الجلسات بحجة اوامر «الداخلية» خاصة وان الجلسة القادمة هي جلسة مساءلة رئيس الوزراء عن قضية الايداعات المليونية والتحويلات المالية المتهم فيها رئيس الوزراء.
وقالت الكتلة في بيانها: ان توجيه النواب المواطنين لدخول المجلس كان المخرج الوحيد للحيلولة دون حدوث مواجهات لاتحمد عقباها بعد اغلاق جميع المنافذ من قبل السلطات الامنية ومنع الناس من الانصراف، معلنة تضامنها الكامل مع النواب والمواطنين.

واكد بيان آخر لكتلة المعارضة انه لا خيار لرئيس مجلس الوزراء الا الصعود الى المنصة في استجواب الايداعات والتحويلات المليونية او التنحي عن منصبه، وذلك احتراماً لاحكام الدستور وارادة الامة واي خيار اخر غيرهما تتحمل السلطة كافة المسؤولية عما ستؤول اليه عواقب الأمور.
ومن جانبه وصف النائب مسلم البراك اغلاق قاعة عبدالله السالم بحجة وجود تلفيات بها بأنها مؤامرة لتعطيل استجواب الايداعات والتحويلات، متهما رئيس المجلس جاسم الخرافي ومراقب المجلس علي العمير بالوقوف وراء هذا المؤامرة لصالح الشيخ ناصر المحمد وتفويت جلسة 29 الجاري.

ووجه البراك كلامه لوزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء علي الراشد قائلا له «أنت واهم لا أنت ولا ستين من جنسك يهددنا بالسجن المؤبد.. وإذا كنت تتكلم عن الفتنة فأنت أول من صنعها في البلد عندما استخدمت هذا التفتيت بين فئات المجتمع في استجواب نورية الصبيح.. وأنت يالراشد آخر واحد تعلمني كيف التزم بالبيعة لحضرة صاحب السمو الأمير».
ومن جانبه، أكد عضو كتلة العمل الوطني النائب صالح الملا عدم قبول تأجيل جلسة 29 الجاري تحت أي ظرف، مشدداً على عدم إغلاق قاعة عبدالله السالم في وجه اعضاء مجلس الأمة من دون مبرر.
واعتبر الملا خطوة الإغلاق بأنها ستزيد من حدة التوتر ومثلها التفاف واضح على أداة الاستجواب الدستورية.

ومن جانبه، قال رئيس اللجنة التشريعية النائب حسين الحريتي إن هدف ما ذهب به بعض نواب المقاطعة أكبر من هدف حل مجلس الأمة، موضحا أن أولئك النواب يستخدمون عبارات وكلمات ليس لها علاقة بالمطالبة بحل المجلس، مشيرا إلى أن نواب المقاطعة تجاوزوا بتحريضهم المعقول ووصلوا إلى تحريض بعض أبناء الأسرة الحاكمة وبعض الأشخاص بالتواصل في إسقاط رئيس الحكومة ان لم يتمكنوا من إسقاطه من خلال الاستجوابات.
ومن جهته، قال النائب د.جمعان الحربش إن تصريحات النواب القبيضة التي انهالت على وسائل الإعلام والناطق باسم الحكومة وزير الدولة علي الراشد، تؤكد أن هناك مؤامرة تحاك يتواطأ فيها مكتب المجلس لصرف النظر عن القضية الأساسية وهي الإيداعات المليونية والتحويلات، مشيرا إلى أن هناك راشيا ومرتشيا يقبعون على كراسي في قاعة عبدالله السالم ويدنسونها، معتبرا تلك هي القضية التي تعيشها البلاد وليس دخول نواب ومواطنين للقاعة، وأن تعطيل القاعة جزء من المؤامرة.

ومن جانبه، أكد النائب فلاح الصواغ أن لجوء المواطنين الشباب إلى مجلس الأمة كان اضطراريا بسبب ضرب العسكريين وترهيب المقنعين من القوات الخاصة والكلاب البوليسية.
وجدد الصواغ بقوله «نعم نحن من دفعنا الشباب لدخول المجلس لحمايتهم من ضرب العسكريين في ساحة الارادة بعد ان اغلقت كل الطرق في جميع الاتجاهات فأين يذهب هؤلاء الشباب؟.
وقال الصواغ ان السجن مع الشرفاء من نواب الامة والشباب المخلصين هو شرف نعتز به وافضل من البقاء مع البعض من النواب القبيضة وسراق المال العام في قاعة عبدالله السالم.

وبين النائب خالد الطاحوس ان دخول المواطنين لقاعة عبدالله السالم كان ابلغ رسالة لايصالها الى المعني بالامر وقد وصلت الى السلطة والعالم اجمع من انه لا يمكن القبول بحكومة فساد ومجلس معظم اعضائه من القبيضة.
هذا وقد كشفت مصادر مطلعة ان نواب المعارضة سيعقدون اجتماعا حاسما لهم غدا الاربعاء لحسم قضية استقالاتهم كخيار نهائي لهم بعد ما تبددت آمالهم بمواجهة الحكومة لاستجواب الايداعات المليونية في ظل ما وصلهم من معلومات بأن الحكومة قد تحيل هذا الاستجواب الى المحكمة الدستورية.

وذكرت المصادر ان هناك توجها جادا من قبل نواب المعارضة لتقديم استقالاتهم اذا فشل هذا الاستجواب، مشيرة الى ان جلسة 29 الجاري ستكون هي الفاصل في قرار المعارضة اذا لم يتح لها مناقشة استجواب الايداعات المليونية.
ومن جانبها وجهت النائب د.رولا دشتي سؤالا لوزير الداخلية طلبت فيه اجمالي عدد من شملتهم التحريات والتحقيق في واقعة اقتحام مجلس الامة، وعدد الكويتيين بالتأسيس منهم وعدد المجنسين وغير الكويتيين وجنسياتهم ومن يحملون جنسيات اخرى الى جانب الجنسية الكويتية.

ومن ناحية اخرى انجزت اللجنة المالية قانون تعيين القياديين بالدولة، واوضح رئيس اللجنة د.يوسف الزلزلة انه جرى الاتفاق على اعتماد القانون عدم جواز التجديد للقيادي بعد تعيينه لأربع سنوات الا لمدة مماثلة فقط وينتهي عند هذا الحد.
ومن ناحية اخرى طلب رئيس تحرير صحيفة السياسة الزميل احمد الجارالله في كتاب لرئيس مجلس الامة تشكيل لجنة تحقيق في «اعتداء» عباس الشعبي على الصحيفة واحد صحافييها بألفاظ جارحة وسب وقذف دون سبب.
وكان المجلس قد سبق ان فتح تحقيقا مع عباس الشعبي انتهى الى عقوبات طفيفة لم تتجاوز خصم يوم من راتبه بعد شكاوى من نواب.
===========

بين السعدون والراشد!!
في تعليقه على حديث الوزير علي الراشد عن عقوبة السجن المؤبد بقوله «هذا خبل» قال الراشد في تعليق على حديث السعدون «الخبل من يسعى الى حرق البلد من أجل كرسي» واضاف مخاطبا السعدون: «رداً على تهديدك بالاستجواب اقول ارجو ان تستعين بخبير دستوري حتى لا يكون استجوابك غير دستوري ايضاً»!!=========
حضور وأرقام
فيما قدرت أعداد الحضور في بداية المهرجان الخطابي بين 3 و5 الاف اعلن عريف الندوة فهيد الهيلم ان الحضور يقدر بـ 15 الفاً وتحدث النائب الصواغ عن عشرات الالوف.
===========
«الشعبية» ليست من نهج!
مع حضور عدد من الشباب يرفعون لافتات تنادي بحكومة شعبية ورفعوا هتافات في هذا الاتجاه اعلن عريف الندوة فهيد الهيلم انهم لا يمثلون التجمع ولا حركة نهج.===========
النواب طالبوا بعلنية استجواب رئيس الوزراء فإن حاز الثقة استقالوا أو يستقيل

الإرادة: الحكم للمنصة
السعدون: أنقذوا الكويت قبل أن يدمرها ناصرالمحمد

الحربش: ليصعد الرئيس المنصة في 29 الشهر فإن حاز ثقة البرلمان استقال نواب المعارضة

الطاحوس: الحكومة ومجموعة من القبيضة اعتدوا على المادة 100
المويزري: لا توجد حكومة أذكى من هذه الحكومة في تمزيق الوحدة الوطنية

الصواغ: نطالب رئيس الوزراء بصعود المنصة وتبرير موقفه ويبعد البلد عن الفتنة

الحميدي السبيعي: المحامون الذين قرروا الترافع عن المتهمين في دخول المجلس يتعرضون لضغط كبير

نوال اليحيى: انحياز عبدالله السالم للشعب أدخله تاريخ الكويت

الخنة: مستعدون لدفع التضحيات لاسترجاع الكويت من اللصوص

كتب حمد العازمي وفيصل اليتيم وناصر العتيبي ويوسف يعقوب:

انتهى تجمع ساحة الارادة الى خيارين اما ان يصعد سمو الشيخ ناصر المحمد المنصة واما ان يستقيل أو يحوز الثقة وتستقيل المعارضة

التجمع الذي انعقد تحت عنوان لاتنقضوا الميثاق وامتاز بحسن التنظيم وعدم استفزاز الأمن على الرغم من عدده الذي قدره الأمن بين 3 آلاف و5 آلاف في حين قدره الداعون له بـ15 الفا، هذا التجمع أطلق دعوة وجهها المتحدثون للحضور بالعودة الى الساحة الاثنين المقبل وبأعداد تصل الـ50 ألفاً على حد طلب النائب أحمد السعدون الذي رأى ان هذا أقصر الطرق قائلا: اذا أردتم اقصر ليكون الاثنين القادم الحضور يفوق50 الفا، وانقذوا الكويت قبل ان يدمرها ناصرالمحمد.
وقال السعدون ان المحافظة على الدستور ليست حكرا على أحد، مضيفا: ستجدوننا مع النواب في السجن اذا حصل شيء من اجله يُحبس نائب مثلما حصل مع النائب السابق أحمد الشريعان.
وعن حديث الوزير الراشد أول أمس، وسجن النواب بالمؤبد قال السعدون: شفيه هذا خبل، مضيفا ان سجنتم النواب فستجدون الشعب الكويتي كله امام السجن، وأذكر الراشد في يناير 1990 عندما أصر النواب على الدخول مع الشريعان وتم اطلاق سراحه.
ووجه السعدون حديثه لوزير الداخلية قائلا: ما تقوم به من اجراءات وتحركات لتحويل البلد لدولة بوليسية سيكون أحد محاور استجوابك القادم، مضيفا: الداخلية ضربت الشعب وهدت الكلاب على المواطنين الذين احتموا بمجلس الأمة.
وأضاف: الشعب الكويتي كان ومازال نراهن عليه، ونظام الحكم ديموقراطي والسيادة للأمة، والشعب الكويتي هو الذي حافظ على الدستور، اما الاسرة فهي من يدوس ببطن الدستور.مؤكدا ضرورة المحافظة على الدستور، وان هذه الوثيقة ليست حكرا على احد، معتبرا ان قرار اعادة افتتاح قاعة مجلس الامة لجلسة 29 كانت بسبب هذا التجمع، ورأى ان التجمعات الامنية القريبة من التجمعات هي مخالفة للقانون، وان دخول المتجمهرين لمجلس الامة كان بسبب خوفهم من قوات الامن وخصوصا انهم دخلوا والباب مفتوح.
وقال: التزامنا بالدستور والمادة الرابعة هو التزام حقيقي وليس خوفا أو مجاملة، مستدركا لكن لابد ان نعي ان المادة السادسة تؤكد ان النظام الكويتي ديموقراطي ومصدر السلطات للامة، فالمادة السادسة والرابعة مرتبطان ببعضهما البعض.و أضاف السعدون اذا أردتم اقصر ليكون الاثنين القادم الحضور يفوق50 الفا، وانقذوا الكويت قبل ان يدمرها ناصرالمحمد.
صعود المنصة أو الاستقالة
من جهته أكد النائب جمعان الحربش تنظيم تظاهرة مساء الاثنين ليلة الاستجواب..وقال ليصعد الرئيس المنصة في 29 الشهر فان حاز ثقة البرلمان استقال نواب المعارضة مبينا ان الهيبة بالحب الحقيقي وليس برشوة النواب.
بدوره النائب ضيف الله بورمية أبدى استغرابه من عدم محاسبة الحكومة لمن «يصفنا بالمخنثين» متسائلا أين العدالة وأيهم أعظم الدخول الى قاعة عبدالله السالم أم الدخول في أعراض الناس؟
وأضاف بورمية لن نقبل في الجلسة القادمة الا بصعود المنصة او استقالة وذلك في جلسة علنية امام الشعب الكويتي، وأشار الى ان تصرفات السلطة ادخلتنا في نفق مظلم بسبب هذه الحكومة التي خلقت التشنج بين السلطتين بسبب الاعلام الفاسد واصبحنا على صفيح ساخن.وناشد سمو الأمير ان يحل مجلس الامة ويزيل هم ناصر المحمد وحكومته.
واضاف: ياسمو الامير، الحكومة تنادي بالتقيد بالقوانين وكبار ضباطها يسهرون في ليالي حمراء ويهتكون اعراض الناس، وغيرها من اعمال حكومة الفساد التي اختطفت اعمال السلطة التشريعية، ومع هذا لاتريدون منا الخروج في تجمعات ومسيرات ولاتلومهم على فعلتهم.
أما المحامي أسامة الشاهين فقال خرجنا اليوم للمطالبة بتغيير الحكومة، وهذا حق كفله لنا الدستور.
اعتداء على المادة 100
من جهته اشار النائب خالد الطاحوس الى ان الحكومة ومجموعة من القبيضة اعتدوا على المادة 100 واصفا ماحصل الثلاثاء الماضي بأنه جريمة بحق هذا الدستور، معتبرا ان من دخل قاعة عبدالله السالم في نصف ساعة هم خط دفاع الكويت وقد حموا الكويت وشعبها مؤكدا أنها ليست جريمة.
وقال: لا احد يخوفكم من علي الراشد اتخسي واتخسي انت وحكومتك ان تدخل احداً السجن، مضيفا نحن جاهزون وهو لك وللي وراك، والليلة نحط النقاط على الحروف، وتابع لتعلم الحكومة، وحكومة الحكومة نحن شعب حر، ودستور ناصر المحمد ما يمشي الا دستور عبدالله السالم ناصحا بعدم تجريب موقف الشعب الكويتي.
واضاف: لا تدزون فداويتكم علينا، ونحن نقول كلمات صادقة الى النظام، ونطالب الشباب في الاسرة الحاكمة ان يتحركوا لاصدار وثيقة بحق الكويت ومن اجل الشعب الذي يستحق الوقوف معه، والاعلام الفاسد المتمثل بالدمبكچية ما راح ينفعون احد.
لاخصومة شخصيةمن جانبه اكد النائب شعيب المويزري انه لاتوجد خصومة شخصية بين النواب وسمو الرئيس، وان المطلوب هو المحافظة على البلد من خلال رحيل رئيس الوزراء لتنهي ازمة البلد، وقال لابد ان يضحي بالكرسي.
مضيفا لانرضى بالخروج بالمظاهرات ولكن الوضع اصبح سيئا، ولايمكن ان يعطل المجلس والدستور الا في حالة الطوارئ، وفي كل العالم لاتوجد حكومة اذكى من هذه الحكومة في تمزيق الوحدة الوطنية، وانا قارئ للتاريخ.
مرحلة خطرومن جانبه تساءل النائب فلاح الصواغ لماذا خوف سمو رئيس الوزراء من صعود المنصة، داعيا اياه لان يتهيأ للجلسة القادمة بعد ان تم اعادة افتتاح قاعة عبدالله السالم التي اعلن عنها أخيرا علام الكندري، مؤكدا اننا في مرحلة خطر من تاريخ الكويت تتطلب منا التمسك بالدستور وخصوصا اننا امام فريقين احدهما اصحاب مصالح وقبيضة مع رئيس الوزراء حتى لو كان على حساب البلد، والاخر هم نحن يريدون حفظ امن واستقرار مستقبل الكويت.
وجدد دعوته بضرورة رحيل سمو ئيس الوزراء وحكومته من الساحة السياسية، وقال الصواغ نطالب سموه باسم الشعب ان يصعد المنصة ويبرر موقفه، ويبعد البلد عن الفتنة، ونطالب الحكومة بالاستقالة الآن قبل ان ينكشف المستور.
واضاف: خاب وخسر الخرافي الذي حضر وتسلم لرئاسة المجلس باصوات الشعب الكويتي وهو الآن من يحاول ان يسجن الكويتيين، وتبت يد الناطق الرسمي للحكومة ان يشبه الشعب بصدام حسين، وليعلم ان الكويتيين لايريدون المال والتمويل وانما العزة والكرامة وليس كما يقول.ومن جانبه قال خالد الفضالة ان كلمته نيابة عن شباب الكويت بهذا التجمع هي بمثابة اكبر فخر وقال هذه رسالة الى الأسرة الحاكمة من الشباب الكويتي قد تكون مزعجة أو عالية عليهم، وأضاف لأننا نحبكم بدون نفاق وتزيف، أقولها بصراحة لقد نقضتم الميثاق.
وزاد الصواغ: نحن جددنا البيعة للأسرة الحاكمة بدماء شهدائنا وأسرانا وهي بيعة أبدية لا يمكن المزايدة عليها، وكل بيعة هناك طرفان، ونحن كشعب التزمنا بهذه البيعة ولكن في ظل هذه الحكومة ضرب وقتل وسحل المواطن، تم التجاوز على أملاك الدولة، وأمناكم على أموال الشعب التي أصبحت بخورا تحترق وأكد ان الشباب الكويتي «مو مچوي» على رأسه.
وأشار الفضالة الى لعبة الكراسي التي تحصل بين الشيوخ، وقال للأسرة «لهذا حلوا مشاكلكم بينكم وبين بعضكم»، مستدركا: ولكن ألف لا اذا خرجت المشاكل الينا، ولهذا امسكوا عيالكم.
من جهته قال المحامي الحميدي السبيعي يوم انتهكت الحريات كان للمحامين لهم موقف في ساحة الارادة، مضيفا ان المحامين الذين قرروا الترافع عن المتهمين في دخول المجلس يتعرضون لضغط كبير من قبل البعض، وتابع: نقول للخرافي والراشد والعمير امعصي وبعيد عن شواربكم سجننا، واذا فيكم خير اسجنوا القبيضة اللي صارهم ثلاثة شهور في النيابة.
بدوره أكد المحامي عبدالله الأحمد ان هذه الجموع جاءت لتقول لناصر المحمد ارحل وارحم هذا البلد من الفساد وارحمنا كشعب، واضاف ان تهديدات القوات الامنية ووزير الداخلية بانهم سيسجنوا لن تردعهم، وان المظاهرات لاتجري الا ضد الانظمة الفاسدة وليست الديموقراطية.
واضاف: عاد محامي سمو رئيس من جديد انه سيقاضي البراك والنواب، وان محاكمة البراك بهذه القضية كفيلة بان تنهي حياة سمو الرئيس السياسية، واذا كان يرغب سموه ان يقاضي كل المواطنين عليه اولا تحرير القضاء من السلطة التنفيذية.
ومن جانبه قال النائب السابق فهد الخنة ان هناك أحداثا تحدث على مر الزمن لا يمكن الحكم عليها الا بعد مرور وقت من الزمن، ولهذا كان من المعتاد ان بعد كل اجتماع تكون هناك مسيرة سلمية، مضيفا لكن لسبب ما دخل علينا بعض رجال الأمن وتعدوا على المتجمهرين بالعنف، على الرغم من أننا احرص الناس على نبذ ومحاربة العنف، حيث اتبعنا الوسائل الدستورية والقضاء للفصل في قضية ديوان الحربش.
وأضاف: باختصار يا ناصر المحمد.الشعب لن يتركك تسلب ارادة الأمة من خلال القبيضة، وانت متهم ولأول مرة استجواب رئيس الوزراء والنواب القبيضة، وأكد الخنة نحن مستعدون لدفع التضحيات لاسترجاع الكويت من اللصوص التي سرقوها.
مبينا ان هناك محاولة مكشوفة من قبل رئيس المجلس ورئيس الحكومة لافتعال جريمة لم ترتكب.
وردا على تعليق الراشد الأخير قال الخنة وهو يخاطب الحضور: استعدوا يا شعب، الكويت بها أحرار، وسنراهم يبررون في المحكمة من أين جاءتهم الأموال، وشدد قائلا: رسالة يجب ان تصل اننا مستمرون الى ان يسقط الرئيس والمجلس، ومدانا طويل حتى يقف أمام المحكمة ويحاسب على أفعاله مع النواب القبيضة سياسيا وقضائيا، ولهذا لابد من الصمود وموعدنا الاثنين القادم.
ضغوطومن جهته توقع المحامي حسن الكندري ان تمارس السلطة بعض الضغوط على المتهمين بدخول مجلس الأمة، مضيفا هناك عدد كبير من المحامين يستعدون حاليا للدفاع عنهم.
وقال: رسالة الى اخواني في النيابة العامة وهي يجب عليهم الانتباه من خطورة استدراج السلطة السياسية.
ومن جانبها قالت نوال اليحيى ان عبدالله السالم دخل تاريخ الكويت من أوسع ابوابه لأنه انحاز للشعب وشجاعة اتخاذ القرار وجعل مصلحة الكويت فوق كل شيء، وهكذا نريد كل حكامنا ان يكونوا مثله.
واضافت: نريد ان يدرس أبناؤنا ان عهد الشيخ صباح هو عهد المكتسبات الدستورية والحريات والعصر الذهبي لدولة الكويت.
من جهته قال ممثل الحركة السلفية فهد الهيلم ان المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي كانوا بمثابة العمق الاستراتيجي لدولة الكويت، مستغربا في الوقت نفسه من زج احد النواب لاسم المملكة في الأحداث الأخيرة، معتبرا هذا الجمع بالتجمع التاريخي ذا رسالة حضارية وراقية من أهل الكويت، مضيفا يجب عدم نقض الميثاق الذي هو بيننا وبينكم.
وأعلن تنظيم اعتصام والمبيت بساحة الارادة الاثنين المقبل (28 الجاري)، قبيل استجواب الايداعات، فبادله الجمهور هتافات «علنية، علنية».
==========
الأغاني كادت تشق الصف
خلاف بسيط دب بين بعض المتجمهرين المتدينين والآخرين حول حرمة وضرورة إغلاق الأغاني في ساحة الارادة.المطوع: سأتواجد اليومنفى النائب عدنان المطوع وجوده بساحة الارادة أمس وأكد أنه سيتواجد اليوم دعما لسمو الأمير والشرعية. راعي الفحماء وربطات سوداءالنائب السابق عبدالله راعي الفحماء كان بين الحضور..وجرى توزيع ربطات سوداء لربطها على اذرع الحضور تضامنا مع الميموني. عاش الرئيسعند صعود النائب احمد السعدون المنصة في ساحة الارادة هتف الجمهور: عاش الرئيس....عاش الرئيس.تصفيقوقف المتجمعون دقيقة للتصفيق للسعودية ودول الخليج على دورهم الذي لا ينسى للكويت ردا على من اتهمهم باثارة الفتنة بالبلاد.
محامو المعارضة
صعد فريق من المحامين منصة التجمع بأرواب المحاماة معلنين استعدادهم للدفاع عن كل من يساءل جراء أحداث الأربعاء الماضي واطلقوا على أنفسهم فريق دفاع ومحامي المعارضة.



الجموع من رجال ونساء من الذين حضروا الحشد مساء أمس الماضي يحيّون النواب والمتحدثين

مرور هادئ


المويزري والدقباسي والخليفة ومظلة

لافتات تطالب بحكومة منتخبة

البراك والسعدون والوعلان والصواغ


حضور نسائي رغم المطر

تصفيق


جانب من التجمع ويبدو النواب في المقدمة