آخر المشاركات

+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3
النتائج 31 إلى 43 من 43
  1. #31
    الصورة الرمزية عروووبة

    أخـــت المســـآكين


    عروووبة غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    أذكر الله . .!
    المشاركات
    20,135
    مجلس الوزراء: إجراءات احترازية في «الإرادة» بعد الإعلان عن تجمعين للمؤيدين والمعارضين اليوم
    مريم بندقعرض نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ احمد الحمود على الحكومة إجراءات تطبيق القانون على التجمعات بساحة الإرادة وذلك بعد الاعلان عن نية مؤيدين ومعارضين للتجمع في الساحة في وقت متزامن اليوم. وأكدت مصادر مطلعة أن الإجراءات الاحترازية الجديدة تهدف إلى ضمان أقصى درجات الأمن والأمان للمشاركين في هذه التجمعات ومنع دخول غير الكويتيين. هذا وأعلن الوزير علي الراشد أن المجلس وافق على مشروع مرسوم بتعيين د.إبراهيم هادي أمينا عاما لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية في وزارة الصحة بدرجة وكيل وزارة مساعد.

    «الداخلية»: حجز لـ 6 قطاعات أمنية و3 قيادات لحفظ النظام
    أمير زكي ـ هاني الظفيري


    علمت «الأنباء» أن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود دعا إلى اجتماع موسع صباح امس مع كبار قيادات وزارة الداخلية على أن يعقد وكيل وزارة الداخلية بالإنابة الفريق سليمان الفهد في وقت لاحق اجتماعا مع الضباط والأفراد من القطاعات الأمنية، لوضع الخطوط العريضة حول خطة وزارة الداخلية لتأمين التجمع المقرر له اليوم الاثنين.وقال مصدر امني ان وزارة الداخلية ستصدر اعتبارا من صباح امس قرارا بحجز القطاعات الأمنية وهي أمن الدولة والمباحث الجنائية والأمن العام والنجدة وأمن المنشآت وأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية.وكشف المصدر أن وزارة الداخلية استقرت على تعيين 3 قيادات ميدانية، وهم وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء د.مصطفى الزعابي ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء عبدالله المهنا ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء محمود الدوسري.وأشار المصدر إلى أن الحرس الوطني سيكلف بتأمين مجلس الأمة، مؤكدا في الوقت ذاته أن الداخلية ستبلغ القيادات الأمنية بعدم السماح بتنظيم أي مسيرات.وعلى صعيد قضية اقتحام مجلس الأمة، كشف مصدر امني ان النيابة العامة طلبت امس من رئيس الفريق المكلف بالقضية مدير عام الإدارة العامة للمباحث الجنائية العميد محمود الطباخ بإعداد الملف كاملا وعدم تجزئة القضية شريطة أن تكون لكل متهم صور ملتقطة له داخل مجلس الأمة.وأشار المصدر إلى أن العميد الطباخ أبلغ النيابة العامة بأن وزارة الداخلية ستنجز الملف كاملا في غضون الأسبوع المقبل.


    سمو الشيخ ناصر المحمد مترئسا الاجتماع بحضور الشيخ جابر المبارك والشيخ احمد الحمود 


    الشيخ صباح الخالد وعلي الراشد ود.محمد البصيري خلال الاجتماع


  2. #32
    الصورة الرمزية عروووبة

    أخـــت المســـآكين


    عروووبة غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    أذكر الله . .!
    المشاركات
    20,135
    ال إن الكويت تعيش في الربيع العربي الصحيح من سنين

    صباح الأحمد بعد اقتحام"الأمة": أنا أُقيل وأنا أعيِّن

    رويترز - الكويت: ندد الشيخ صباح الأحمد الصباح امير الكويت باقتحام مبنى مجلس الامة الكويتي (البرلمان ) بوصفه"يوما اسود" وقال انه لن يحل البرلمان او يسمح باستقالة رئيس الوزراء مثلما تطالب المعارضة.

    واقتحم مئات الكويتيين مبنى مجلس الامة يوم الاربعاء الماضي احتجاجا على رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح الذي يتهمونه بالفساد ولكن امير الكويت قال انه ليس من حقهم اتخاذ قرار بشأن مااذا كان رئيس الوزراء يعزل من منصبه.

    ونقلت صحيفة الوسط الكويتية عن الشيخ صباح قوله في لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المحلية الكويتية: "دستوريا هذه صلاحياتي أنا أُقيل وأنا أعيِّن. ولكن أن يُقسِموا ويطلبوا استقالته! وحتى لو استقال لن أوافق على استقالته".

    ويعين امير البلاد الحكومة ورئيس الوزراء الذي يكون احد افراد عائلة الصباح الحاكمة في الكويت بشكل تقليدي . ويتم انتخاب البرلمان المؤلف من 50 عضوا. وقال الشيخ صباح"حل المجلس وحل الحكومة هذه صلاحيتي".

    وجاء احتجاج الاربعاء بعد يوم من تصويت الحكومة والبرلمان ضد طلب من بعض النواب باستجواب الشيخ ناصر في مجلس الامة وهي خطوة قالت المعارضة البرلمانية انها تمثل خرقا للدستور. وقال الشيخ صباح"نحن نحفظ الدستور وهم الذين يعبثون به".

    واضاف ان 40 شخصا تم احالتهم الى النيابة لاقتحامهم مبنى البرلمان حيث رددوا النشيد الوطني قبل حملهم على المغادرة. وبعد ذلك بيوم طلب الشيخ صباح من قوات الامن اتخاذ كل الاجراءات اللازمة للحفاظ على النظام العام.

    وسئل الشيخ صباح عن رأيه في الانتفاضات الشعبية التي تجتاح الشرق الاوسط فقال ان "الكويت عايشة بالربيع العربي من سنين والحمد لله..هل مصر مستقرة؟ هل ليبيا مستقرة؟ ربي يساعدهم ويوفقهم..ربيعنا صحيح وان شاء الله يكون مثمرا".

  3. #33
    مشرف

    همّام غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2002
    المشاركات
    8,012

    الكويت في الفترة الأخيرة وبقيادة ناصر محمد الصباح
    ابتعدت عن الخليج وتقربت من ايران كثيرا
    والمملكة لا تستحق هذا الجفاء


  4. #34
    الصورة الرمزية عروووبة

    أخـــت المســـآكين


    عروووبة غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    أذكر الله . .!
    المشاركات
    20,135
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همّام مشاهدة المشاركة

    الكويت في الفترة الأخيرة وبقيادة ناصر محمد الصباح
    ابتعدت عن الخليج وتقربت من ايران كثيرا
    والمملكة لا تستحق هذا الجفاء

    هذا مايقال وهذا الملاحظ ... التجنيس الايراني على يد وساق

    نسأل الله لهم الامن والاستقرار

  5. #35
    الصورة الرمزية عروووبة

    أخـــت المســـآكين


    عروووبة غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    أذكر الله . .!
    المشاركات
    20,135


    الخنة: مستمرون.. والحكومة تفتعل جريمة لم ترتكب
    - الصواغ للتجمع : حضوركم أبلغ رد
    - البراك: إغلاق القاعة مؤامرة من الخرافي لمصلحة المحمد
    - الحريتي: أهداف المقاطعة أكبر من الحل
    كتب محمد السلمان وحمد العازمي وفيصل اليتيم ويوسف يعقوب وناصرالعتيبي ومحمد الخالدي وأسامة القطري وجراح المطيري وعبدالله الهاجري:
    تبدو الخيارات السياسية آخذة في التقلص وتنحصر ما بين.. «المنصة.. والاستقالة»، ذلك ما أجمع عليه الحاضرون والمتحدثون في تجمع ساحة الإرادة الذي حدث مساء أمس وامتاز بحسن التنظيم وعدم استفزاز الأمن وعدم تسيير المسيرات، الأمر الذي كفل انتهاء التجمع دونما احتكاكات أو اعتداءات.
    وقد أجمع الحاضرون على ضرورة أن يصعد سمو رئيس مجلس الوزراء إلى منصة الاستجواب في 2011/11/29 وإن لم يرد الصعود فعليه الاستقالة، لكن الاستقالة لن تكون خيار سمو رئيس الوزراء فقط، ولكنها خيار للمعارضة الذين عبر عن توجههم له النائب جمعان الحربش الذي قال: ليصعد رئيس الوزراء المنصة في 29 الجاري، فإن حاز الثقة من النواب، استقالت المعارضة من البرلمان.
    وامتدح الحربش الحضور وقال إنه بلغ الليلة (أمس) 20 ألفاً، وسيصل الاسبوع المقبل (عشية موعد الاستجواب) إلى 50 ألفاً، وأضاف: نفسنا طويل ومخطئ من يراهن على أن نفسنا سينقطع أو أننا سنتعب.
    قال نفس الكلمات النواب وليد الطبطبائي، الذي اتفق مع الحربش على ان الحضور القادم سيكون 50 ألفاً، وضيف الله بورمية وعلي الدقباسي الذي أكد أيضا استقالة المعارضة من عضوية مجلس الامة اذا قرر المجلس منح الثقة لسمو رئيس مجلس الوزراء.
    وعلى الرغم من رفع البعض من الحضور لافتات تدعو الى حكومة شعبية، لوحظ عدم اطلاق كلمات ودعوات من نواب تحث على ذلك، لكن جل مايطلبونه كان اما صعود رئيس الوزراء المنصة او استقالته؟ رافضاً عدم صعود الرئيس المنصة بدعوى ان الاستجواب غير دستوري.
    وفيما وصف عضو مجلس الامة النائب احمد السعدون الذي وصفه الحضور وهو يصعد المنصة للحديث بـ«الرئيس» فيما وصف من قال ان عقوبة الاقتحام ستصل إلى السجن المؤبد بـ«الخبل»، وقال انكم لو سجنتم نائبا ستجدون الشعب كله امام السجن ، ثم حذر وزير الداخلية (نائب رئيس مجلس الوزراء) الشيخ احمد الحمود من الخطوات الجارية لتحويل الكويت الى دولة بوليسية، وقال له: ان هذا سيكون من محاور استجوابك القادم.. في اشارة غير مباشرة الى عدم نيته الاستقالة.

    واكد ان المحافظة على الدستور ليست حكرا على احد فقد حذر السعدون بقوله «راح تلقونا كلنا مع النواب في السجن اذا حصل شيء من اجله يحبس نائب».
    وتواكب حديث السعدون عن الموقف من الاحداث الاخيرة مع قول النائب السابق فهد الخنة ان هناك محاولة مكشوفة من قبل رئيس المجلس ورئيس الحكومة لافتعال جريمة لم ترتكب مؤكدا استمرار المعارضة في نهجها لاسترجاع الكويت ممن سلبوها على حد قوله واضاف اننا مستمرون حتى يسقط رئيس مجلس الوزراء ويقف امام المحكمة!.

    اما النائب ضيف الله بورمية
    فبالاضافة لاتفاقه مع المتحدثين قال انه «مستغرب من عدم محاسبة الحكومة لمن «يصفنا بالمخنثين».. وتساءل أين العدالة؟!.. وأيهم أعظم الدخول إلى قاعة عبدالله السالم أم الدخول في أعراض الناس؟!».
    وفي حين كان المنظمون اعلنوا ان أي مسيرة تنطلق فهي لاتمثلهم، مشددين على التوقف عن اطلاق أي مسيرة كان حوالي 40 شخصا انطلقوا في مسيرة مع انتهاء المهرجان الخطابي ولم تستمر مسيرتهم فيما كان النائب فلاح الصواغ قال «ان الحضور الحاشد اليوم الذي يقدر بعشرات الاف هو ابلغ واقوى رد على الحكومة الفاسدة والنواب القبيضة والاعلام الفاسد».
    وكان النواب قد دعوا الى اعتصام امام مجلس الامة ليلة جلسة 29 نوفمبر الجاري التي ستشهد مناقشة استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء.
    وكان الملاحظ في تجمع مساء امس ان نوابا من قيادات تكتل المعارضة حضرت ولم تلق كلمات من ابرزهم النواب مسلم البراك ووليد الطبطبائي واخرين في حين كان رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي قد اعرب خلال وجوده في حفل سفارة سلطنة عمان باليوم الوطني عن امله في ان يستمع الجميع الى ولي امرنا واضاف اننا نامل ان تستقر الكويت لما فيه مصلحة شعبنا مشيرا الى ان كل لقاء لسمو الامير فيه حكمة وحرص على البلد واهله وان تواصل سموه من خلال الصحافة ورؤساء التحرير يأتي في هذا الاتجاه.

    وبالعودة إلى أحداث أمس كانت الأدلة الجنائية استكملت إجراءاتها وتحرياتها أمس تمهيدا لمخاطبة مجلس الأمة بفتح قاعة عبدالله السالم خلال اليومين المقبلين حسب مصدر في مكتب المجلس، دخل إجراء إغلاق القاعة في حرب تصريحات من المعارضة ومن أطراف مستقلة تحذيرا من مغبة استمرار إغلاقها حتى الأسبوع المقبل 29 الجاري والذي يفترض أن يشهد جلسة البت في استجواب الإيداعات المليونية.
    وأعلن أمين عام مجلس الامة علام الكندري أن الأمانة العامة في المجلس ستباشر غداً الإصلاحات اللازمة لقاعة عبدالله السالم وذلك لتمكين عقد جلسة المجلس المقررة بتاريخ 29 نوفمبر الجاري مشيرا الى انه تم اخذ الإذن من النيابة العامة باستخدامها.

    ويتزامن ذلك مع أنباء عن نية المعارضة الاستقالة. يأتي هذا فيما يعقد الفريق الدستوري والفني الوزاري اجتماعا له اليوم لبحث وقراءة صحيفة الاستجواب المقدم الى سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بمحوريه الايداعات المليونية والتحويلات الخارجية، لابداء الرأي فيه وتحديد مدى دستوريته ورفع مذكرة بذلك رداً على تكليف رئيس الحكومة للفريق حسب مصدر مطلع.
    وسيعقد مكتب المجلس غداً اجتماعاً له لمتابعة اجراءات الطلب من وزير الداخلية تطبيق قانون الجزاء على من اقتحموا القاعة من المجلس والخطوات التي اتخذت.
    واكد نائب مستقل ان النواب المستقلين سيصوتون مع اي اجراء يتخذ ضد النواب الذين شاركوا في اقتحام المجلس خاصة من اعترفوا بجرمهم فالاعتراف سيد الادلة والصور الملتقطة لهم خير دليل على فعلتهم، كما سيقدم المستقلون طلباً للمجلس لاستعجال قانون الوحدة الوطنية.

    ومن جانبها اعلنت
    كتلة المعارضة رفضها لاجراءات مكتب المجلس ضد النواب والمواطنين الذين دخلوا قاعة عبدالله السالم، مؤكدة في بيان لها انه لا تلفيات تحول دون انعقاد الجلسات ومحذرين من ان يكون وراء هذا الاجراء نوايا تلفيق تهم للنواب والمواطنين.
    ورفضت الكتلة تعليق الجلسات بحجة اوامر «الداخلية» خاصة وان الجلسة القادمة هي جلسة مساءلة رئيس الوزراء عن قضية الايداعات المليونية والتحويلات المالية المتهم فيها رئيس الوزراء.
    وقالت الكتلة في بيانها: ان توجيه النواب المواطنين لدخول المجلس كان المخرج الوحيد للحيلولة دون حدوث مواجهات لاتحمد عقباها بعد اغلاق جميع المنافذ من قبل السلطات الامنية ومنع الناس من الانصراف، معلنة تضامنها الكامل مع النواب والمواطنين.

    واكد بيان آخر لكتلة المعارضة انه لا خيار لرئيس مجلس الوزراء الا الصعود الى المنصة في استجواب الايداعات والتحويلات المليونية او التنحي عن منصبه، وذلك احتراماً لاحكام الدستور وارادة الامة واي خيار اخر غيرهما تتحمل السلطة كافة المسؤولية عما ستؤول اليه عواقب الأمور.
    ومن جانبه وصف النائب مسلم البراك اغلاق قاعة عبدالله السالم بحجة وجود تلفيات بها بأنها مؤامرة لتعطيل استجواب الايداعات والتحويلات، متهما رئيس المجلس جاسم الخرافي ومراقب المجلس علي العمير بالوقوف وراء هذا المؤامرة لصالح الشيخ ناصر المحمد وتفويت جلسة 29 الجاري.

    ووجه البراك كلامه لوزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء علي الراشد قائلا له «أنت واهم لا أنت ولا ستين من جنسك يهددنا بالسجن المؤبد.. وإذا كنت تتكلم عن الفتنة فأنت أول من صنعها في البلد عندما استخدمت هذا التفتيت بين فئات المجتمع في استجواب نورية الصبيح.. وأنت يالراشد آخر واحد تعلمني كيف التزم بالبيعة لحضرة صاحب السمو الأمير».
    ومن جانبه، أكد عضو كتلة العمل الوطني النائب صالح الملا عدم قبول تأجيل جلسة 29 الجاري تحت أي ظرف، مشدداً على عدم إغلاق قاعة عبدالله السالم في وجه اعضاء مجلس الأمة من دون مبرر.
    واعتبر الملا خطوة الإغلاق بأنها ستزيد من حدة التوتر ومثلها التفاف واضح على أداة الاستجواب الدستورية.

    ومن جانبه، قال رئيس اللجنة التشريعية النائب حسين الحريتي إن هدف ما ذهب به بعض نواب المقاطعة أكبر من هدف حل مجلس الأمة، موضحا أن أولئك النواب يستخدمون عبارات وكلمات ليس لها علاقة بالمطالبة بحل المجلس، مشيرا إلى أن نواب المقاطعة تجاوزوا بتحريضهم المعقول ووصلوا إلى تحريض بعض أبناء الأسرة الحاكمة وبعض الأشخاص بالتواصل في إسقاط رئيس الحكومة ان لم يتمكنوا من إسقاطه من خلال الاستجوابات.
    ومن جهته، قال النائب د.جمعان الحربش إن تصريحات النواب القبيضة التي انهالت على وسائل الإعلام والناطق باسم الحكومة وزير الدولة علي الراشد، تؤكد أن هناك مؤامرة تحاك يتواطأ فيها مكتب المجلس لصرف النظر عن القضية الأساسية وهي الإيداعات المليونية والتحويلات، مشيرا إلى أن هناك راشيا ومرتشيا يقبعون على كراسي في قاعة عبدالله السالم ويدنسونها، معتبرا تلك هي القضية التي تعيشها البلاد وليس دخول نواب ومواطنين للقاعة، وأن تعطيل القاعة جزء من المؤامرة.

    ومن جانبه، أكد النائب فلاح الصواغ أن لجوء المواطنين الشباب إلى مجلس الأمة كان اضطراريا بسبب ضرب العسكريين وترهيب المقنعين من القوات الخاصة والكلاب البوليسية.
    وجدد الصواغ بقوله «نعم نحن من دفعنا الشباب لدخول المجلس لحمايتهم من ضرب العسكريين في ساحة الارادة بعد ان اغلقت كل الطرق في جميع الاتجاهات فأين يذهب هؤلاء الشباب؟.
    وقال الصواغ ان السجن مع الشرفاء من نواب الامة والشباب المخلصين هو شرف نعتز به وافضل من البقاء مع البعض من النواب القبيضة وسراق المال العام في قاعة عبدالله السالم.

    وبين النائب خالد الطاحوس ان دخول المواطنين لقاعة عبدالله السالم كان ابلغ رسالة لايصالها الى المعني بالامر وقد وصلت الى السلطة والعالم اجمع من انه لا يمكن القبول بحكومة فساد ومجلس معظم اعضائه من القبيضة.
    هذا وقد كشفت مصادر مطلعة ان نواب المعارضة سيعقدون اجتماعا حاسما لهم غدا الاربعاء لحسم قضية استقالاتهم كخيار نهائي لهم بعد ما تبددت آمالهم بمواجهة الحكومة لاستجواب الايداعات المليونية في ظل ما وصلهم من معلومات بأن الحكومة قد تحيل هذا الاستجواب الى المحكمة الدستورية.

    وذكرت المصادر ان هناك توجها جادا من قبل نواب المعارضة لتقديم استقالاتهم اذا فشل هذا الاستجواب، مشيرة الى ان جلسة 29 الجاري ستكون هي الفاصل في قرار المعارضة اذا لم يتح لها مناقشة استجواب الايداعات المليونية.
    ومن جانبها وجهت النائب د.رولا دشتي سؤالا لوزير الداخلية طلبت فيه اجمالي عدد من شملتهم التحريات والتحقيق في واقعة اقتحام مجلس الامة، وعدد الكويتيين بالتأسيس منهم وعدد المجنسين وغير الكويتيين وجنسياتهم ومن يحملون جنسيات اخرى الى جانب الجنسية الكويتية.

    ومن ناحية اخرى انجزت اللجنة المالية قانون تعيين القياديين بالدولة، واوضح رئيس اللجنة د.يوسف الزلزلة انه جرى الاتفاق على اعتماد القانون عدم جواز التجديد للقيادي بعد تعيينه لأربع سنوات الا لمدة مماثلة فقط وينتهي عند هذا الحد.
    ومن ناحية اخرى طلب رئيس تحرير صحيفة السياسة الزميل احمد الجارالله في كتاب لرئيس مجلس الامة تشكيل لجنة تحقيق في «اعتداء» عباس الشعبي على الصحيفة واحد صحافييها بألفاظ جارحة وسب وقذف دون سبب.
    وكان المجلس قد سبق ان فتح تحقيقا مع عباس الشعبي انتهى الى عقوبات طفيفة لم تتجاوز خصم يوم من راتبه بعد شكاوى من نواب.
    ===========

    بين السعدون والراشد!!
    في تعليقه على حديث الوزير علي الراشد عن عقوبة السجن المؤبد بقوله «هذا خبل» قال الراشد في تعليق على حديث السعدون «الخبل من يسعى الى حرق البلد من أجل كرسي» واضاف مخاطبا السعدون: «رداً على تهديدك بالاستجواب اقول ارجو ان تستعين بخبير دستوري حتى لا يكون استجوابك غير دستوري ايضاً»!!=========
    حضور وأرقام
    فيما قدرت أعداد الحضور في بداية المهرجان الخطابي بين 3 و5 الاف اعلن عريف الندوة فهيد الهيلم ان الحضور يقدر بـ 15 الفاً وتحدث النائب الصواغ عن عشرات الالوف.
    ===========
    «الشعبية» ليست من نهج!
    مع حضور عدد من الشباب يرفعون لافتات تنادي بحكومة شعبية ورفعوا هتافات في هذا الاتجاه اعلن عريف الندوة فهيد الهيلم انهم لا يمثلون التجمع ولا حركة نهج.===========
    النواب طالبوا بعلنية استجواب رئيس الوزراء فإن حاز الثقة استقالوا أو يستقيل

    الإرادة: الحكم للمنصة
    السعدون: أنقذوا الكويت قبل أن يدمرها ناصرالمحمد

    الحربش: ليصعد الرئيس المنصة في 29 الشهر فإن حاز ثقة البرلمان استقال نواب المعارضة

    الطاحوس: الحكومة ومجموعة من القبيضة اعتدوا على المادة 100
    المويزري: لا توجد حكومة أذكى من هذه الحكومة في تمزيق الوحدة الوطنية

    الصواغ: نطالب رئيس الوزراء بصعود المنصة وتبرير موقفه ويبعد البلد عن الفتنة

    الحميدي السبيعي: المحامون الذين قرروا الترافع عن المتهمين في دخول المجلس يتعرضون لضغط كبير

    نوال اليحيى: انحياز عبدالله السالم للشعب أدخله تاريخ الكويت

    الخنة: مستعدون لدفع التضحيات لاسترجاع الكويت من اللصوص

    كتب حمد العازمي وفيصل اليتيم وناصر العتيبي ويوسف يعقوب:

    انتهى تجمع ساحة الارادة الى خيارين اما ان يصعد سمو الشيخ ناصر المحمد المنصة واما ان يستقيل أو يحوز الثقة وتستقيل المعارضة

    التجمع الذي انعقد تحت عنوان لاتنقضوا الميثاق وامتاز بحسن التنظيم وعدم استفزاز الأمن على الرغم من عدده الذي قدره الأمن بين 3 آلاف و5 آلاف في حين قدره الداعون له بـ15 الفا، هذا التجمع أطلق دعوة وجهها المتحدثون للحضور بالعودة الى الساحة الاثنين المقبل وبأعداد تصل الـ50 ألفاً على حد طلب النائب أحمد السعدون الذي رأى ان هذا أقصر الطرق قائلا: اذا أردتم اقصر ليكون الاثنين القادم الحضور يفوق50 الفا، وانقذوا الكويت قبل ان يدمرها ناصرالمحمد.
    وقال السعدون ان المحافظة على الدستور ليست حكرا على أحد، مضيفا: ستجدوننا مع النواب في السجن اذا حصل شيء من اجله يُحبس نائب مثلما حصل مع النائب السابق أحمد الشريعان.
    وعن حديث الوزير الراشد أول أمس، وسجن النواب بالمؤبد قال السعدون: شفيه هذا خبل، مضيفا ان سجنتم النواب فستجدون الشعب الكويتي كله امام السجن، وأذكر الراشد في يناير 1990 عندما أصر النواب على الدخول مع الشريعان وتم اطلاق سراحه.
    ووجه السعدون حديثه لوزير الداخلية قائلا: ما تقوم به من اجراءات وتحركات لتحويل البلد لدولة بوليسية سيكون أحد محاور استجوابك القادم، مضيفا: الداخلية ضربت الشعب وهدت الكلاب على المواطنين الذين احتموا بمجلس الأمة.
    وأضاف: الشعب الكويتي كان ومازال نراهن عليه، ونظام الحكم ديموقراطي والسيادة للأمة، والشعب الكويتي هو الذي حافظ على الدستور، اما الاسرة فهي من يدوس ببطن الدستور.مؤكدا ضرورة المحافظة على الدستور، وان هذه الوثيقة ليست حكرا على احد، معتبرا ان قرار اعادة افتتاح قاعة مجلس الامة لجلسة 29 كانت بسبب هذا التجمع، ورأى ان التجمعات الامنية القريبة من التجمعات هي مخالفة للقانون، وان دخول المتجمهرين لمجلس الامة كان بسبب خوفهم من قوات الامن وخصوصا انهم دخلوا والباب مفتوح.
    وقال: التزامنا بالدستور والمادة الرابعة هو التزام حقيقي وليس خوفا أو مجاملة، مستدركا لكن لابد ان نعي ان المادة السادسة تؤكد ان النظام الكويتي ديموقراطي ومصدر السلطات للامة، فالمادة السادسة والرابعة مرتبطان ببعضهما البعض.و أضاف السعدون اذا أردتم اقصر ليكون الاثنين القادم الحضور يفوق50 الفا، وانقذوا الكويت قبل ان يدمرها ناصرالمحمد.
    صعود المنصة أو الاستقالة
    من جهته أكد النائب جمعان الحربش تنظيم تظاهرة مساء الاثنين ليلة الاستجواب..وقال ليصعد الرئيس المنصة في 29 الشهر فان حاز ثقة البرلمان استقال نواب المعارضة مبينا ان الهيبة بالحب الحقيقي وليس برشوة النواب.
    بدوره النائب ضيف الله بورمية أبدى استغرابه من عدم محاسبة الحكومة لمن «يصفنا بالمخنثين» متسائلا أين العدالة وأيهم أعظم الدخول الى قاعة عبدالله السالم أم الدخول في أعراض الناس؟
    وأضاف بورمية لن نقبل في الجلسة القادمة الا بصعود المنصة او استقالة وذلك في جلسة علنية امام الشعب الكويتي، وأشار الى ان تصرفات السلطة ادخلتنا في نفق مظلم بسبب هذه الحكومة التي خلقت التشنج بين السلطتين بسبب الاعلام الفاسد واصبحنا على صفيح ساخن.وناشد سمو الأمير ان يحل مجلس الامة ويزيل هم ناصر المحمد وحكومته.
    واضاف: ياسمو الامير، الحكومة تنادي بالتقيد بالقوانين وكبار ضباطها يسهرون في ليالي حمراء ويهتكون اعراض الناس، وغيرها من اعمال حكومة الفساد التي اختطفت اعمال السلطة التشريعية، ومع هذا لاتريدون منا الخروج في تجمعات ومسيرات ولاتلومهم على فعلتهم.
    أما المحامي أسامة الشاهين فقال خرجنا اليوم للمطالبة بتغيير الحكومة، وهذا حق كفله لنا الدستور.
    اعتداء على المادة 100
    من جهته اشار النائب خالد الطاحوس الى ان الحكومة ومجموعة من القبيضة اعتدوا على المادة 100 واصفا ماحصل الثلاثاء الماضي بأنه جريمة بحق هذا الدستور، معتبرا ان من دخل قاعة عبدالله السالم في نصف ساعة هم خط دفاع الكويت وقد حموا الكويت وشعبها مؤكدا أنها ليست جريمة.
    وقال: لا احد يخوفكم من علي الراشد اتخسي واتخسي انت وحكومتك ان تدخل احداً السجن، مضيفا نحن جاهزون وهو لك وللي وراك، والليلة نحط النقاط على الحروف، وتابع لتعلم الحكومة، وحكومة الحكومة نحن شعب حر، ودستور ناصر المحمد ما يمشي الا دستور عبدالله السالم ناصحا بعدم تجريب موقف الشعب الكويتي.
    واضاف: لا تدزون فداويتكم علينا، ونحن نقول كلمات صادقة الى النظام، ونطالب الشباب في الاسرة الحاكمة ان يتحركوا لاصدار وثيقة بحق الكويت ومن اجل الشعب الذي يستحق الوقوف معه، والاعلام الفاسد المتمثل بالدمبكچية ما راح ينفعون احد.
    لاخصومة شخصيةمن جانبه اكد النائب شعيب المويزري انه لاتوجد خصومة شخصية بين النواب وسمو الرئيس، وان المطلوب هو المحافظة على البلد من خلال رحيل رئيس الوزراء لتنهي ازمة البلد، وقال لابد ان يضحي بالكرسي.
    مضيفا لانرضى بالخروج بالمظاهرات ولكن الوضع اصبح سيئا، ولايمكن ان يعطل المجلس والدستور الا في حالة الطوارئ، وفي كل العالم لاتوجد حكومة اذكى من هذه الحكومة في تمزيق الوحدة الوطنية، وانا قارئ للتاريخ.
    مرحلة خطرومن جانبه تساءل النائب فلاح الصواغ لماذا خوف سمو رئيس الوزراء من صعود المنصة، داعيا اياه لان يتهيأ للجلسة القادمة بعد ان تم اعادة افتتاح قاعة عبدالله السالم التي اعلن عنها أخيرا علام الكندري، مؤكدا اننا في مرحلة خطر من تاريخ الكويت تتطلب منا التمسك بالدستور وخصوصا اننا امام فريقين احدهما اصحاب مصالح وقبيضة مع رئيس الوزراء حتى لو كان على حساب البلد، والاخر هم نحن يريدون حفظ امن واستقرار مستقبل الكويت.
    وجدد دعوته بضرورة رحيل سمو ئيس الوزراء وحكومته من الساحة السياسية، وقال الصواغ نطالب سموه باسم الشعب ان يصعد المنصة ويبرر موقفه، ويبعد البلد عن الفتنة، ونطالب الحكومة بالاستقالة الآن قبل ان ينكشف المستور.
    واضاف: خاب وخسر الخرافي الذي حضر وتسلم لرئاسة المجلس باصوات الشعب الكويتي وهو الآن من يحاول ان يسجن الكويتيين، وتبت يد الناطق الرسمي للحكومة ان يشبه الشعب بصدام حسين، وليعلم ان الكويتيين لايريدون المال والتمويل وانما العزة والكرامة وليس كما يقول.ومن جانبه قال خالد الفضالة ان كلمته نيابة عن شباب الكويت بهذا التجمع هي بمثابة اكبر فخر وقال هذه رسالة الى الأسرة الحاكمة من الشباب الكويتي قد تكون مزعجة أو عالية عليهم، وأضاف لأننا نحبكم بدون نفاق وتزيف، أقولها بصراحة لقد نقضتم الميثاق.
    وزاد الصواغ: نحن جددنا البيعة للأسرة الحاكمة بدماء شهدائنا وأسرانا وهي بيعة أبدية لا يمكن المزايدة عليها، وكل بيعة هناك طرفان، ونحن كشعب التزمنا بهذه البيعة ولكن في ظل هذه الحكومة ضرب وقتل وسحل المواطن، تم التجاوز على أملاك الدولة، وأمناكم على أموال الشعب التي أصبحت بخورا تحترق وأكد ان الشباب الكويتي «مو مچوي» على رأسه.
    وأشار الفضالة الى لعبة الكراسي التي تحصل بين الشيوخ، وقال للأسرة «لهذا حلوا مشاكلكم بينكم وبين بعضكم»، مستدركا: ولكن ألف لا اذا خرجت المشاكل الينا، ولهذا امسكوا عيالكم.
    من جهته قال المحامي الحميدي السبيعي يوم انتهكت الحريات كان للمحامين لهم موقف في ساحة الارادة، مضيفا ان المحامين الذين قرروا الترافع عن المتهمين في دخول المجلس يتعرضون لضغط كبير من قبل البعض، وتابع: نقول للخرافي والراشد والعمير امعصي وبعيد عن شواربكم سجننا، واذا فيكم خير اسجنوا القبيضة اللي صارهم ثلاثة شهور في النيابة.
    بدوره أكد المحامي عبدالله الأحمد ان هذه الجموع جاءت لتقول لناصر المحمد ارحل وارحم هذا البلد من الفساد وارحمنا كشعب، واضاف ان تهديدات القوات الامنية ووزير الداخلية بانهم سيسجنوا لن تردعهم، وان المظاهرات لاتجري الا ضد الانظمة الفاسدة وليست الديموقراطية.
    واضاف: عاد محامي سمو رئيس من جديد انه سيقاضي البراك والنواب، وان محاكمة البراك بهذه القضية كفيلة بان تنهي حياة سمو الرئيس السياسية، واذا كان يرغب سموه ان يقاضي كل المواطنين عليه اولا تحرير القضاء من السلطة التنفيذية.
    ومن جانبه قال النائب السابق فهد الخنة ان هناك أحداثا تحدث على مر الزمن لا يمكن الحكم عليها الا بعد مرور وقت من الزمن، ولهذا كان من المعتاد ان بعد كل اجتماع تكون هناك مسيرة سلمية، مضيفا لكن لسبب ما دخل علينا بعض رجال الأمن وتعدوا على المتجمهرين بالعنف، على الرغم من أننا احرص الناس على نبذ ومحاربة العنف، حيث اتبعنا الوسائل الدستورية والقضاء للفصل في قضية ديوان الحربش.
    وأضاف: باختصار يا ناصر المحمد.الشعب لن يتركك تسلب ارادة الأمة من خلال القبيضة، وانت متهم ولأول مرة استجواب رئيس الوزراء والنواب القبيضة، وأكد الخنة نحن مستعدون لدفع التضحيات لاسترجاع الكويت من اللصوص التي سرقوها.
    مبينا ان هناك محاولة مكشوفة من قبل رئيس المجلس ورئيس الحكومة لافتعال جريمة لم ترتكب.
    وردا على تعليق الراشد الأخير قال الخنة وهو يخاطب الحضور: استعدوا يا شعب، الكويت بها أحرار، وسنراهم يبررون في المحكمة من أين جاءتهم الأموال، وشدد قائلا: رسالة يجب ان تصل اننا مستمرون الى ان يسقط الرئيس والمجلس، ومدانا طويل حتى يقف أمام المحكمة ويحاسب على أفعاله مع النواب القبيضة سياسيا وقضائيا، ولهذا لابد من الصمود وموعدنا الاثنين القادم.
    ضغوطومن جهته توقع المحامي حسن الكندري ان تمارس السلطة بعض الضغوط على المتهمين بدخول مجلس الأمة، مضيفا هناك عدد كبير من المحامين يستعدون حاليا للدفاع عنهم.
    وقال: رسالة الى اخواني في النيابة العامة وهي يجب عليهم الانتباه من خطورة استدراج السلطة السياسية.
    ومن جانبها قالت نوال اليحيى ان عبدالله السالم دخل تاريخ الكويت من أوسع ابوابه لأنه انحاز للشعب وشجاعة اتخاذ القرار وجعل مصلحة الكويت فوق كل شيء، وهكذا نريد كل حكامنا ان يكونوا مثله.
    واضافت: نريد ان يدرس أبناؤنا ان عهد الشيخ صباح هو عهد المكتسبات الدستورية والحريات والعصر الذهبي لدولة الكويت.
    من جهته قال ممثل الحركة السلفية فهد الهيلم ان المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي كانوا بمثابة العمق الاستراتيجي لدولة الكويت، مستغربا في الوقت نفسه من زج احد النواب لاسم المملكة في الأحداث الأخيرة، معتبرا هذا الجمع بالتجمع التاريخي ذا رسالة حضارية وراقية من أهل الكويت، مضيفا يجب عدم نقض الميثاق الذي هو بيننا وبينكم.
    وأعلن تنظيم اعتصام والمبيت بساحة الارادة الاثنين المقبل (28 الجاري)، قبيل استجواب الايداعات، فبادله الجمهور هتافات «علنية، علنية».
    ==========
    الأغاني كادت تشق الصف
    خلاف بسيط دب بين بعض المتجمهرين المتدينين والآخرين حول حرمة وضرورة إغلاق الأغاني في ساحة الارادة.المطوع: سأتواجد اليومنفى النائب عدنان المطوع وجوده بساحة الارادة أمس وأكد أنه سيتواجد اليوم دعما لسمو الأمير والشرعية. راعي الفحماء وربطات سوداءالنائب السابق عبدالله راعي الفحماء كان بين الحضور..وجرى توزيع ربطات سوداء لربطها على اذرع الحضور تضامنا مع الميموني. عاش الرئيسعند صعود النائب احمد السعدون المنصة في ساحة الارادة هتف الجمهور: عاش الرئيس....عاش الرئيس.تصفيقوقف المتجمعون دقيقة للتصفيق للسعودية ودول الخليج على دورهم الذي لا ينسى للكويت ردا على من اتهمهم باثارة الفتنة بالبلاد.
    محامو المعارضة
    صعد فريق من المحامين منصة التجمع بأرواب المحاماة معلنين استعدادهم للدفاع عن كل من يساءل جراء أحداث الأربعاء الماضي واطلقوا على أنفسهم فريق دفاع ومحامي المعارضة.



    الجموع من رجال ونساء من الذين حضروا الحشد مساء أمس الماضي يحيّون النواب والمتحدثين

    مرور هادئ


    المويزري والدقباسي والخليفة ومظلة

    لافتات تطالب بحكومة منتخبة

    البراك والسعدون والوعلان والصواغ


    حضور نسائي رغم المطر

    تصفيق


    جانب من التجمع ويبدو النواب في المقدمة


  6. #36
    الصورة الرمزية عروووبة

    أخـــت المســـآكين


    عروووبة غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    أذكر الله . .!
    المشاركات
    20,135
    الخرافي عن التجمع: الله يهديهم.. ونأمل الاستماع لولي الأمر وأن تستقر الكويت لمصلحة شعبها
    المجلس يستعد لجلسة 29 نوفمبر - الملا: إغلاق القاعة التفاف على الاستجواب.. وسيزيد التوتر
    ولي العهد ترأس اجتماع الأمن الوطني
    تجمُّع {الإرادة}: ليصعد المحمد المنصة أو ليرحل


    الحضور الحاشد في ساحة الارادة رغم الأمطار تصوير حسني هلال

    أحمد عبدالستار ويوسف المطيري أحمد الحيدر ومحمد إبراهيم وحمد الخلف

    ترأس سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد اجتماع مجلس الأمن الوطني بحضور نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، ورئيس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد، والنائب الأول وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود، حيث تم خلال اللقاء، وفقا لمصادر مطلعة، بحث التطورات الإقليمية وكذلك الأوضاع على الساحة المحلية.
    وجاء اجتماع مجلس الأمن الوطني قبل ساعات من التجمع الجماهيري في ساحة الإرادة مساء أمس.
    ورغم هطول الأمطار، فان ساحة الارادة اكتظت مساء امس بآلاف المواطنين والمواطنات، للمطالبة بإسقاط الحكومة ورحيل رئيس الوزراء، وذلك وسط اجراءات امنية غير مسبوقة، حيث استقدمت وحدات من الحرس الوطني للمشاركة في حماية مجلس الامة وحفظ الامن، الى جانب القوات الخاصة، وقد سئل رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي خلال حفل جمعية المعلمين عن رأيه في تجمعات ساحة الارادة، فأجاب: «الله يهديهم». كما علّق على الوضع خلال حفل السفارة العمانية بالعيد الوطني بالقول «كل لقاء مع سمو الأمير فيه حكمة وحرص على البلد وأهله.. والتواصل مع رؤساء التحرير سيساهم في هذا الاتجاه، ونأمل من الجميع الاستماع الى ولي امرنا، وان تستقر الكويت لما فيه مصلحة شعبنا».
    وأجمعت القوى السياسية والنواب في خطاباتهم امام الحشد الجماهيري على ضرورة ان يصعد رئيس الوزراء منصة الاستجواب، او الرحيل، لأن لا بديل عن رحيله.
    وقال النائب جمعان الحربش: ليصعد رئيس الوزراء المنصة، واذا تجاوز الاستجواب فإن نواب المعارضة سيستقيلون. وأكد النائب فلاح الصواغ ان الفساد تفشّى في عهد المحمد، وتجب ملاحقة المتورطين في قضية الإيداعات المليونية والتحويلات المالية.
    وحذّر النائب أحمد السعدون من سجن النواب الذين اقتحموا قاعة عبدالله السالم، لأن كل اطياف الشعب الكويتي ستجدونها أمام السجون، وحذّر، ايضا، وزير الداخلية من تحويل الكويت الى دولة بوليسية. وقال ان ما يقوم به وزير الداخلية سيكون احد محاور الاستجواب القادم.
    وقرر المجتمعون تنظيم لقاء جماهيري ثان يوم الاثنين المقبل، تأكيدا لمواقفهم قبل جلسة استجواب الايداعات والتحويلات، وقرروا، أيضا، المبيت امام مجلس الامة ليلة الاستجواب، تعبيراً عن رفضهم لبقاء رئيس الوزراء او محاولات إجهاض صعوده الى المنصة.
    ونظّم مئات المتظاهرين مسيرة بعد التجمع، لكن رجال الأمن أبلغوا بهدوء وحزم، أن المسيرة ممنوعة بقوة القانون، ومن ثم عاد المتظاهرون أدراجهم، وانتهى «إثنين لا تنقضوا الميثاق» على سلام.
    من جهته، أعلن الأمين العام لمجلس الامة علام الكندري ان الاصلاحات اللازمة لقاعة عبدالله السالم ستبدأ اليوم لتمكين عقد جلسة 29 الجاري، وذلك بعد ان تم اخذ الاذن من النيابة العامة.
    وبينما عدّدت اللجنة، التي شكّلتها الامانة العامة لحصر تلفيات قاعة عبدالله السالم جراء احداث اقتحام مبنى المجلس، تلفيات «محدودة» في تقرير رفعته الى مكتب المجلس، ركزت تصريحات فريق «المعارضة» امس على رفض تعطيل الجلسة المقبلة المقررة في 29 الجاري المخصصة لمناقشة استجواب «الإيداعات المليونية» بحجة وجود تلفيات.
    وأصدرت كتلة المعارضة أمس بيانين منفصلين، تطرق الاول الى اجراءات مكتب المجلس، حيث أعلنت فيه رفضها لإجراءات المكتب ضد النواب والمواطنين الذين دخلوا قاعة عبدالله السالم، مؤكدة انه لا تلفيات تحول دون انعقاد الجلسات.

    تعليق الجلسات
    وحذّرت الكتلة من أن يكون وراء هذا الإجراء نوايا تلفيق تهم للنواب والمواطنين، رافضة تعليق الجلسات بحجة أوامر الداخلية، لا سيما ان الجلسة المقبلة هي جلسة مساءلة رئيس الوزراء عن قضية الإيداعات المليونية والتحويلات المالية، المتهم فيها رئيس الوزراء.
    وأكدت الكتلة ان توجيه النواب المواطنين لدخول المجلس كان المخرج الوحيد للحيلولة دون حدوث مواجهات لا تحمد عقباها بعد اغلاق جميع المنافذ من قبل السلطات الأمنية ومنع الناس من الانصراف.

    خياران للمحمد
    وفي بيان ثان، شدّدت «المعارضة» على انه لا خيار امام رئيس الوزراء الا صعود المنصة او التخلي عن منصبه، وذلك احتراما لأحكام الدستور وارادة الامة، مشيرة الى ان اي خيار آخر غيرهما تتحمل السلطة كامل المسؤولية عما ستؤول اليه عواقب الامور.
    وأضافت: فالواجب على الجميع تفعيل الدستور «العقد بين الحاكم والمحكوم» بكل مواده وتمكين نواب الامة من ممارسة كامل صلاحياتهم الرقابية لانتشال البلد من الاحتقان المؤدي الى نفق مظلم، لا يعلم إلا الله متى وكيف ستكون نهايته!

    تعطيل الاستجواب
    من جهته، أكد النائب صالح الملا عدم قبول تأجيل جلسة 29 الجاري تحت أي ظرف، مشددا على عدم اغلاق قاعة عبدالله السالم في وجه اعضاء المجلس من دون مبرر.
    وقال الملا «إن اشتراطات عقد الجلسات الدستورية واللائحية قائمة، بغض النظر عن الأسباب التي ذكرت اخيرا»، مبينا ان «خطوة الاغلاق ستزيد من حدة التوتر، وهي التفاف واضح على اداة الاستجواب».
    واعتبر النائب عبدالرحمن العنجري انه لا مبرر لتأجيل جلسة 29 الجاري، مشيرا الى «تواطؤ مكتب المجلس مع رئيس الوزراء».

    الإيداعات المليونية
    بدوره، استغرب النائب د. وليد الطبطبائي الفجور في الخصومة من خلال استغلال حدث الاقتحام في تعطيل جلسة استجواب الايداعات المليونية، مشيراً إلى أن الأمة تعرف من يدخل السجن، وأن أعضاء الحزب الوطني في مصر هم من أودعوا السجون.
    ولفت النائب محمد المطير إلى أن اجتماع كتلة المعارضة ناقش أمس موقف الكتلة من اجراءات مكتب المجلس وتأجيل الجلسة المقبلة سعياً نحو الخروج بموقف موحد للكتلة.
    وشدد المطير لـ القبس على ان الكتلة مستمرة في مقاطعة الجلسات حتى لو أرادت الحكومة تطبيق اللائحة الداخلية علينا بسبب المقاطعة.
    من ناحيته، قال النائب د. جمعان الحربش انه يمتلك تصويراً لقاعة عبدالله السالم «ونحذر من ان يتم احداث تلفيات فيها».

    تلفيات القاعة
    من جانب آخر، ذكرت مصادر مطلعة ان اللجنة التي شكلها مكتب المجلس الخميس الماضي من ثلاثة مديرين في الأمانة لحصر التلفيات والأضرار التي أصابت قاعة عبدالله السالم جراء اقتحام مبنى المجلس، رفعت تقريرها أمس الاول.
    وبينت المصادر ان التقرير أشار إلى أن الأضرار التي حدثت محدودة وبسيطة تمثلت في كسر أقفال أبواب القاعة واختفاء مطرقة الرئاسة، وكسر المرآة التي أمام مقعد الأمين العام.
    وأضافت: كما ان هناك تضررا في العلمين الموضوعين خلف منصة الرئاسة، حيث مزق أحدهما والآخر كسرت قاعدته، فضلاً عن وجود كسر بسيط في الرخام أمام مقعد الرئاسة.

    تعيين القياديين
    من جهة أخرى، قالت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية في بيان لها أمس انه بعد المداولات مع المسؤولين في ديوان الخدمة المدنية تم التوصل إلى صيغة قانونية للقانون المتعلق بالوظائف القيادية في الدولة، أهم ما تضمنته هو عدم التجديد لأي قيادي في الدولة لأكثر من دورة واحدة.
    وأشارت اللجنة إلى أنه يجوز للقيادي ان يتم تعيينه لأربعة أعوام قابلة للتجديد للمدة نفسها، ثم ينتهي عند هذا الحد من أجل منح ألف فرصة للموظفين المؤهلين لاعتلاء هذا المنصب، لافتة إلى ان تقريرها بهذا الشأن سيرفع إلى المجلس خلال الأسبوع الجاري.


    الحضور:
    «الداخلية» تقدره بــ 9 آلاف
    والمنظمون بــ 20 ألفاً

    قدّر المنظمون الحضور بــ 20 ألفا، بينما قدرته مصادر امنية بــ 9 آلاف، ولوحظ تواجد إعلامي غربي كبير في ساحة الإرادة.


  7. #37
    الصورة الرمزية عروووبة

    أخـــت المســـآكين


    عروووبة غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    أذكر الله . .!
    المشاركات
    20,135
    تنويه
    اليوم الساعه السابعه مساء سبدأ التجمع بساحة الإرادة ومن حب يتابع فيه رابط بأول الموضوع للقناة .. او اللى عنده قناة سكوب يتابع هناك

    الحضور:
    «الداخلية» تقدره بــ 9 آلاف
    والمنظمون بــ 20 ألفاً

    قدّر المنظمون الحضور بــ 20 ألفا، بينما قدرته مصادر امنية بــ 9 آلاف، ولوحظ تواجد إعلامي غربي كبير في ساحة الإرادة.
    .
    .

    ~~~ اللهم أجعل همــي الاخــرة ~~~



    تحت الإنشاء

  8. #38
    الصورة الرمزية عروووبة

    أخـــت المســـآكين


    عروووبة غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    أذكر الله . .!
    المشاركات
    20,135
    «العمل الوطني» تؤيد استجواب الإيداعات المليونية وتتعهد بتقديم استجواب آخر إذا لم ينجح وتحذّر من القضاء على الأداة الدستورية
    حشود مُعارِضة لـ «المعارضة»




    حسين الرمضان ـ حمد العنزي ـ ناصر الوقيت
    احتشد اكثر من 20 ألف مواطن في ساحة الارادة امس بعد 24 ساعة على تجمع المعارضة، وتبنى الحشد خطابا معارضا لما تم طرحه في تجمع امس الاول، وهاتفين لتطبيق القانون واحترام رجال الامن ولرئيس الوزراء بشعار «تاج الراس ناصر» اضافة الى التأكيد المطلق على الولاء لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد قائد البلاد ورمزها ولخياراته. وانتهى التجمع بمسيرة رمزية نحو مجلس الامة وتسليم الورود لحرسه احتراما لهم.
    وبغض النظر عما اذا كان التجمع عفويا كما اكد منظموه او منظما كما ذكرت المعارضة فإنه حمل رسالة مفادها ان الحكومة لا تزال تحظى بدعم في الشارع الكويتي رغم اتساع وتصاعد حركة المعارضة ضدها.
    جاء ذلك بالتزامن مع عقد مهرجان بعنوان «انقاذ وطن» في جمعية الخريجين بمشاركة نواب كتلة العمل الوطني، شهد مواقف تصعيدية ضد الحكومة واتهاما لها بمحاولة تنقيح الدستور وافراغه من مضمونه على خلفية شطب استجواب النائبين احمد السعدون وعبدالرحمن العنجري الموجه لرئيس الوزراء من جدول اعمال مجلس الامة، حيث اكد نائب رئيس المجلس عبدالله الرومي ان الاستجواب دستوري وكان واجبا على رئيس الحكومة صعود المنصة، مضيفا: اجزم بأن اداة الاستجواب، وهي اقوى الوسائل الدستورية قد انتهت.
    وتعهدت الكتلة بتأييد استجواب الايداعات المليونية وبتقديم استجواب اخر لرئيس الوزراء اذا لم ينجح استجواب 29 الجاري.
    ومن جانبه، اعتبر النائب مرزوق الغانم ان الصراع الشرس داخل الاسرة الحاكمة هو احد اطراف مثلث يضم الحكومة والمجلس ويعتبر سببا فيما نعاني منه اليوم، مضيفا اننا امام معركة شرسة لانقاذ الوطن ولابد من كشف كافة الاطراف وليس طرفا واحدا.
    واعلن الغانم عن نية الكتلة تقديم استجواب الى رئيس الحكومة بعد ان اسقطت الحكومة مقترح الكتلة بتشكيل لجنة لكشف الراشي والمرتشي في قضية الايداعات المليونية وبالمقابل انتقد الغانم التصرفات الغوغائية والاعتداء على مجلس الامة.
    النائب صالح الملا اكد من جانبه ان كتلة العمل الوطني ستتقدم باستجواب اذا تجاوزت الحكومة استجواب 29 الجاري بخصوص الايداعات، مؤكدا انه استجواب مستحق وأن «5 رصاصات قاتلة» ستصدر من الكتلة تجاه الحكومة من خلال التصويت تأييدا لطلب عدم التعاون مع رئيس الوزراء.
    وتابع الملا: سمو الامير سمى يوم الاربعابـ «الاربعاء الاسود» فماذا عن يوم الثلاثاء الاسود يوم نحر الدستور من الوريد الى الوريد؟! كما جاء في تعبير النائب الملا.

    من التجمع
    المطوع: ندعم ونؤيد رئيس الوزراء
    قال النائب عدنان المطوع على هامش المهرجان جئنا اليوم لدعم وتأييد هذه المجاميع ودعم رئيس الوزراء وللحفاظ على الدستور والمحافظة على تاريخ الكويت الذي سطره الآباء والأجداد ونحن ككويتيين نفتخر بالدستور.

    الدوسري طلب من الحضور الالتزام بالقانون

    قام اللواء محمود الدوسري بمخاطبة الحضور من خلال الميكروفون بضرورة الالتزام بالقانون للحفاظ على الأمن والأمان وعدم القيام بالمسيرات «أرجو منكم التعاون معنا وجميعنا إخوان».

    صور المعارضة

    نصب منظمو المهرجان بندات لصقت عليها صورا لنواب المعارضة والجمهور أثناء اقتحامهم مبنى وقاعة المجلس فقامت الاجهزة الأمنية بإزالتها حتى لا تكون سببا في إثارة أي مشكلة أثناء سير المهرجان.

    مواطنة ثمانينية

    ألهبت مواطنة ثمانينية الحضور بكلمات ارتجلتها كان من ضمنها «الكويت لآل الصباح نموت وتحيا الكويت».

    عريضة

    قام مئات من المواطنين بالتوقيع على عريضة موجهة إلى صاحب السمو الأمير يبايعون سموه على السمع والطاعة..

    ذرية مبارك

    حمل بعض الحضور لافتة كتب عليها «ذرية آل مبارك.. يخسى اللي يمس حقوقهم».

    تعبوك يا الغالي
    كتب أحد الحضور لافتة أخرى كتب عليها «تعبوك يا الغالي يا بوناصر وتعبوا شعبك معاك».

    طائرات ورقية

    ارتفعت في سماء ساحة الإرادة العديد من الطائرات الورقية التي حملت صورا لسمو الأمير وأعلام الكويت.

    أغاني وطنية

    استخدم المنظمون أجهزة ومكبرات صوت أذاعوا من خلالها أغاني وطنية طوال فترة التجهيز والاعداد للتجمهر تفاعل معها الحضور بشكل واضح.

    حافلات لنقل المواطنين

    خصص منظمو التجمع حافلات لنقل المواطنين من مواقف السيارات أمام البنك المركزي والمسجد الكبير والساحات العامة الى موقع التجمع في ساحة الإرادة تسهيلا لوصولهم ولعدم عمل ازدحام مروري.

    توزيع ورود

    قام بعض الحضور من المواطنين بتوزيع الورود على رجال الأمن الذين تواجدوا بكثافة في محيط ساحة الإرادة وداخلها.

    300 توكيل

    قالت المحامية عذراء الرفاعي: ان أكثر من 300 توكيل وقعها مواطنون لتوكيلها والمحاميين علي العلي ومحمد صرخوه لمقاضاة مقتحمي المجلس.

    وسائل إعلام عالمية

    تابع المهرجان عدد من وسائل الإعلام العربية والعالمية.

    أماكن للعائلات وذوي الاحتياجات الخاصة
    خصصت اللجنة المنظمة للمهرجان أماكن للعائلات وأخرى لذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها لوسائل الإعلام.

    حضور لافت لذوي الإعاقة

    كان حضور ذوي الاحتياجات الخاصة لافتا من حيث العدد والتفاعل مع مواد المهرجان.

    كبار السن

    تقدم الحضور وعلى الكراسي الأمامية في ساحة الإرادة مواطنون ومواطنات من كبار السن حضروا الى مقر المهرجان في وقت مبكر قبل بدء التجمع.

    100 ألف علم وصورة

    قدر أحد منظمي المهرجان ان عدد أعلام الكويت التي وزعت على الحضور أو التي رفعت خلال المهرجان حوالي 100 ألف علم ومثلها صور لسمو الأمير وسمو ولي العهد.

    الشهيد قبازرد

    قدمت عائلة الشهيد أحمد قبازرد صورة الشهيد للواء الدوسري الذي أثنى على دور الشهيد معه في المقاومة وقال «لقد سميت ابني احمد تيمنا بالشهيد قبازرد وتقديرا له».

    النشيد الوطني

    ردد الحضور في بداية المهرجان النشيد الوطني ورفعوا أعلام الكويت.

    تطبيق القانون

    هتف العديد من الحضور أثناء سير المهرجان «الشعب يريد تطبيق القانون».

    دراجات نارية

    وصلت إلى ساحة الإرادة مسيرة تضم المئات من الدراجات النارية والسيارات المكتظة بالمواطنين رافعين أعلام الكويت وصور سمو الأمير وسمو ولي العهد.

    متطوعون
    شارك مع اللجنة المنظمة للمهرجان العديد من المتطوعين من الجنسين ومن مختلف الأعمار لتجهيز ساحة الإرادة للمهرجان.

    الحضور أكثر من 20 ألفاً

    قدر مراقبون الحضور بأكثر من 20 ألف في حين أعلن فيه عريف مهرجان «الله يحفظچ يا كويت» أن عدد الحضور وصل الى نحو 40 ألفا من المواطنين مع استمرار توافد الحضور إلى ساحة الارادة.


    خلال مهرجان حاشد نظم في ساحة الإرادة مساء أمس

    «الله يحفظچ ياكويت»: نرفض الفوضى.. والولاء والطاعة لصاحب السمو
    ناصر الوقيت
    وفي تفاصيل تجمع ساحة الإرادة فقد عبر حضور مهرجان «الله يحفظج ياكويت» عن ارائهم الرافضة للفوضى والمساس بالدستور مجددين البيعة والولاء والطاعة لصاحب السمو الأمير خلال مهرجانهم الذي نظموه في ساحة الارادة مساء امس بحضور حاشد
    بدأ المهرجان بكلمة قالها د.هشام الصالح وجهها للحضور جاء فيها: ان حضوركم اليوم هو تلبية لنداء الوطن وتجمعنا عفوي وبارك الله فيكم يا شباب الكويت ونحن نرى عشرات الآلاف حضروا لساحة الارادة ليرددوا سمعا وطاعة يا سمو الامير.
    واضاف نحن خرجنا اليوم لننادي بالدستور وتطبيق القانون والوحدة الوطنية ولقد آلمنا منظر اقتحام مجلس الامة، ونقول يكفي عبثا بالدستور والقوانين ونحن ضد الطائفية ونستذكر هنا معركة الرقة وايام الغزو العراقي حيث كنا جميعا يدا واحدة لا فرق بين الشعب الكويتي.
    ثم تحدث سلمان الرشيدي قائلا ان حضورنا لساحة الارادة اليوم هو من اجل الكويت وطاعة لصاحب السمو الامير ونستذكر كيف عرض علينا الاعلام الكويتي الاربعاء الاسود ساعة اقتحام المجلس ونقول للجميع ان آل الصباح في قلوبنا ولن نرضى غيرهم.

    وقال علي الفضالة للحضور: سمعا وطاعة يا صاحب السمو الامير ونستذكر ما قاله سموه ان عصر العفو عما سلف قد انتهى ونشكره على هذا الامر لان بعض المواطنين للاسف الشديد انتهكوا الدستور وهذا هو حضور اهل الكويت اليوم.
    ثم تحدث عبدالله الايوب مخاطبا الحضور: نحن نبعث هذه الصورة اليوم الى صاحب السمو الامير ونقول لسموه، لقد جئنا لنجدد البيعة ونتمسك بالدستور وسمو الامير والحكومة ونحن ككويتيين لا نرضى بالعبث في بلدنا.
    وقال حجاج بو خضور ان النهج الذي تسير عليه المعارضة هو وراء التخلف وهو السبب في توقف عجلة التنمية حيث تحولت من المراقبة في عملها الى الاحتجاج والشخصانية.
    وقالت خديجة اشكناني: نحن نريد محاربة الفساد وعدم التعدي على الدستور ونؤكد ان البعض لا يريد الخير للكويت.
    وقالت الإعلامية عائشة اليحيى إن هذه ديرة العز ولا نرضى أن يتعدى أحد على الدستور، ثم تحدث محمد الموسوي قائلا: أشكر الحضور جميعا وهذا التنظيم المميز ونقول للجميع «من الكويت نبدأ وإلى الكويت ننتهي» ونحن نستنكر قول أحد النواب إنه لو غزتنا احدى الدول اين نذهب ونحن اليوم جميعا مكان النواب لأننا نحن من يختارهم ونقسم اننا للكويت ولسنا لهم.
    بعد ذلك قال خالد النبهان أبشر الجميع بأن والدنا صاحب السمو الأمير يرانا جميعا ونحن مجتمعون على حب الكويت التي لا يوجد بها قبلي او طائفي.
    وأضاف: اجتماعنا اليوم من أجل وطننا وما حركنا هو غيرتنا على بلدنا ونحن جميعا نحترم الدستور ونلتزم به ونقول للطرف الآخر: شبعنا شتائم ورسالتنا وصلت إلى والدنا أن هناك شارعا آخر واتجاها آخر مع ما تقوم به الحكومة من إجراءات.


  9. #39
    الصورة الرمزية عروووبة

    أخـــت المســـآكين


    عروووبة غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    أذكر الله . .!
    المشاركات
    20,135


    جانب من الحضور الحاشد في ساحة الإرادة خلال مهرجان «الله يحفظچ يا كويت» مساء أمس (محمد ماهر)


    حضور حاشد في ساحة الارادة خلال مهرجان «الله يحفظچ ياكويت» (هاني الشمري - متين غوزال - محمد ماهر)



    أحد كبار السن يرفع علم الكويت القديم وصورة صاحب السمو






    كبار السن يتقدمهم الزميل محمد الحفيتي يرفعون أعلام الكويت


    [RIGHT]
    نحب الكويت وصاحب السمو



    اللواء محمود الدوسري وأفراد الأمن يرفعون صور المعارضة من «الارادة»



    ذوو الاحتياجات الخاصة يعبرون عن آرائهم






    مواطنة تعبر عن رأيها




    مواطنة تحمل لافتة تعبر عن رأيها

  10. #40
    الصورة الرمزية عروووبة

    أخـــت المســـآكين


    عروووبة غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    أذكر الله . .!
    المشاركات
    20,135
    منها التجمهر بقصد ارتكاب جريمة.. واقتحام مرفق عام.. والتعدي.. وسرقة المطرقة

    توجيه 8 تهم.. لمقتحمي مجلس الأمة

    جلسة ليلية أمام قصر العدل مساء أمس الأول - البراك مبتسماً وسط الجالسين - حواجز أمنية أمام قصر العدل - سيارة الإسعاف التي استدعيت لإسعاف المواطن
    تأكيداً لما نشرته الوطن حول وضع أسماء المطلوبين على لائحة الممنوعين من السفر
    القبض على (مقتحم) في المطار قبل سفره للسعودية لأداء العمرة
    المتهمون الـ 24: احتمينا بالمجلس من ضربات الأمن ورددنا النشيد الوطني
    القبض على مطلوب في المطار وثلاثة آخرين وعدد المطلوبين 25 شخصا
    متضامنون مع المحتجزين باتوا أمام قصر العدل على ضوء الشموع


    كتب عبدالله النجار وعبدالرزاق النجار وابتسام سعيد وعبدالله المفرح ويوسف اليوسف:

    وجهت النيابة العامة الى 24 متهما في قضية اقتحام مبنى مجلس الأمة 8 تهم منها التجمهر بغرض ارتكاب جرائم، والدخول بعنف الى عقار مملوك للدولة واتلاف مرفق عام، والتعدي على موظفين عموميين وعلى رجال الأمن واستعمال العنف والقوة ضدهم، والاستيلاء على مطرقة رئيس مجلس الأمة.
    وقد أنكر المتهمون ومن بينهم النائب السابق فهد الخنة جميع التهم الموجهة إليهم.وقالوا ان دخولهم مبنى مجلس الأمن كان بغرض الاحتماء به من ضربات رجال الأمن، وأنهم لم يدخلوه لارتكاب جريمة، وانما لترديد النشيد الوطني، كما لم يمسوا أي ممتلكات بداخله.
    وفي تداعيات القضية، ألقت السلطات الأمنية القبض على أحد المطلوبين في حادثة الاقتحام وهو في المطار مغادرا الى السعودية لأداء العمرة، كما تم ضبط ثلاثة آخرين ليصل عدد المضبوطين الى 25 متهما، في حين وصل عدد من صدرت بحقهم أوامر بالضبط والاحضار الى 54 شخصا.
    وكانت النيابة العامة قد حققت مساء أمس مع 15 متهما وأمرت بحجزهم في الادارة العامة للمباحث الجنائية لاستكمال التحقيقات معهم.وقد تعرض أحدهم لضيق تنفس وتم علاجه في نفس الموقع بعدما تبين للمسعفين ان حالته لا تستدعي نقله الى المستشفى.وفي الوقت الذي أمنت وزارة الداخلية موقع قصر العدل بوضع حواجز حديدية لمنع أي شخص من الدخول باستثناء من يحملون تصاريح، تجمهر حوالي 300 شخص خارج قصر العدل، كما فضل بعضهم المبيت في الساحة المقابلة للقصر داخل سياراتهم، في حين ظل آخرون مستيقظين على ضوء الشموع، مبررين تصرفهم بأنه اعتصام تضامني مع المحتجزين.
    =============

    مغردون على تويتر يتساءلون إن كان الهدف DNA

    الحميدي السبيعي يحذر من إساءة استخدام عينات دم المضبوطين

    حذر المحامي الحميدي السبيعي من اساءة استخدام عينات الدم التي اخذتها المباحث الجنائية من عدد من المضبوطين أو ممن سلموا انفسهم تحت طائلة قضية اقتحام مبنى مجلس الامة.
    ووصف المحامي بدر منور المطيري أخذ عينة دم من المتهمين في المباحث الجنائية بأنه إجراء غير قانوني وفيه مساس بحرمة الجسد.
    ولوحظ كثرة تداول مواقع التواصل الاجتماعي لرسالة المحامي السبيعي التي تحذر من اساءة استخدام العينات، فيما توقعت بعض الرسائل المتداولة على تويتر ان يكون الهدف عمل تحليل (DNA) الحمض النووي.
    لكن مصادر اخرى نفت ذلك واستبعدت ان يتم اللجوء الى مثل هذا الاجراء.


    =============

    غنوا ارحل ليلاً مع عباس الشعبي


    قضى المحتجزون ليلتهم مع عباس الشعبي في إطلاق الصيحات والأناشيد «ارحل.. ارحل».. و«الشعب يريد إسقاط الرئيس».
    وتم تداول ان عباس الشعبي سئل إن كان قد سرق مطرقة الرئيس، فانكر ذلك.



    =============

    .. وين المطرقة؟

    سئل المحتجزون عن مطرقة رئيس مجلس الأمة التي شوهدت بحوزة أحد مقتحمي مبنى البرلمان وقاعة عبدالله السالم ونشرت له صور وهو يحملها.

    =============


    ربو.. الشلاحي

    طلبت المباحث الجنائية أمس سيارة إسعاف للمحتجز عبدالله الشلاحي وذلك لتزويده بالعلاج اللازم بسبب نوبة ربو أصابته.

    =============

    اتهامات النيابة

    - التجمهر في مكان عام بغرض ارتكاب جرائم بناء على المادة 34 من قانون أمن الدولة.
    - اشتراك في تجمهر عام بقصد ارتكاب جريمة أكثر من خمسة أشخاص حسب المادة 18 من قانون منع التجمعات.
    - الاشتراك في مظاهرة وتجمع في الطريق العام بغير ترخيص مع عدم الاستجابة للامر الصادر لفض المظاهرة.
    - اتلاف مرفق عام بقصد الإساءة إليه مما أدى إلى تعطيله واستعمال القوة والعنف على موظفين عموميين أدى الى تحييدهم من القيام بوظائفهم.
    - التعدي على موظفين عموميين ورجال الشرطة والحرس الوطني وحرس المجلس.
    - الدخول بعنف وحشد من الناس إلى عقار مملوك للدولة بقصد ارتكاب جريمة.
    - الاستيلاء على مطرقة رئيس مجلس الأمة.
    - إهانة موظفين عموميين.

    =============



    ضبط ثلاثة آخرين ليرتفع عدد المضبوطين إلى 25 بدأت المباحث التحقيق معهم

    ارتفاع عدد من صدرت بحقهم أوامر ضبط وإحضار إلى 54 شخصاً حتى الآن

    أحد المتهمين تعرض لضيق في النفس عالجه المسعفون بنفس الموقع

    المتجمهرون أحضروا بطانيات وسندويتشات وبرّروا وجودهم لرجال الأمن بأنه للتضامن مع المحتجزين


    كتب عبدالله النجار وعبدالرزاق النجار وعبدالله المفرح ويوسف اليوسف:

    ألقت السلطات الامنية القبض على احد المطلوبين في قضية اقتحام مجلس الامة في المطار عندما كان يهم بالسفر الى السعودية لاداء العمرة وهو ما يؤكد خبر «الوطن» قبل ثلاثة ايام عن وضع أسماء جميع المطلوبين في هذه القضية على لائحة الممنوعين من السفر في المنافذ البرية والجوية والبحرية لصدور اوامر بضبطهم واحضارهم لعرضهم على النيابة، كما تم ضبط ثلاثة آخرين ليرتفع عدد المضبوطين الى 25 متهما وقام رجال المباحث بإحالة الاربعة الى النيابة ظهر امس للتحقيق معهم على ذمة القضية المذكورة هذا وقد ارتفع عدد من صدرت بحقهم اوامر ضبط واحضار منذ تسجيل القضية ولغاية الآن الى 54 شخصا بعدما وردت أسماء سبعة متورطين في الاقتحام وهو الخبر الذي اشارت له «الوطن» امس.

    التحقيق مع 15

    من جهة اخرى، حققت النيابة العامة مع 15 متهما منذ الثامنة من مساء امس الاول ولغاية الثامنة من صباح امس وامرت بحجزهم في الادارة العامة للمباحث الجنائية تمهيدا لعرضهم مع آخرين عليها مساء امس لاستكمال التحقيق الذي يعتقد انه سيستمر حتى صباح اليوم الجمعة وقد تعرض احد المتهمين ويدعى عبدالله الشلاحي لضيق في التنفس خلال التحقيق معه فتم طلب سيارة اسعاف له والتي حضرت في ساعة متأخرة من مساء امس الاول وقام المسعفون بعلاجه بنفس الموقع بعدما تبين ان حالته لا تستدعي نقله للمستشفى.
    وقامت وزارة الداخلية بتأمين موقع قصر العدل حيث تجرى التحقيقات من قبل عدد من وكلاء النيابة عن طريق دوريات النجدة والمرور والامن العام والمباحث الجنائية ووضعت حواجز حديدة حوله لمنع أي شخص من الدخول باستثناء من يحملون تصاريح وقد تجمهر قرابة 300 شخص من بينهم نساء خارج قصر العدل منذ بدء التحقيق مع المتهمين مساء امس الاول وبدأ عددهم يقل تدريجيا عند الثالثة من فجر امس وقد فضل العديد منهم النوم في الساحة المقابلة لقصر العدل وفي السيارات وقد احضروا معهم بطانيات ووجبات سريعة، فيما ظل الكثير منهم مستيقظا امام دوة فيها فحم مشتعل للتدفئة وقد برروا تواجدهم لرجال الامن على انه اعتصام للتضامن مع المحتجزين وبأنهم لن يتركوهم أو يخذلوهم وكان من بينهم العديد من النواب والناشطين السياسيين ولم يشهد هذا التجمهر أي احتكاك بين المتوجدين ورجال الامن وكان الهدوء هو السمة الواضحة.


    =========

    لم يتنح أحد من وكلاء النيابة

    نفى مصدر قضائي رفيع امتناع وكلاء النيابة العامة عن تولي التحقيق مع المحالين للنيابة في القضية، وقال: ان التحقيق يجري في أجواء أريحية وشفافة وأن ماذكر في شبكة التواصل الاجتماعي عار عن الصحة.


    ==========


    اتهامات النيابة

    - التجمهر في مكان عام بغرض ارتكاب جرائم بناء على المادة 34 من قانون أمن الدولة.
    - اشتراك في تجمهر عام بقصد ارتكاب جريمة أكثر من خمسة أشخاص الغرض المادة 18 من قانون منع التجمعات.
    - الاشتراك في مظاهرة وتجمع في الطريق العام بغير ترخيص مع عدم الاستجابة للامر الصادر لفض المظاهرة (مسيرة).
    - اتلاف مرفق عام بقصد الاساءة اليه مما أدى الى تعطيله واستعمال القوة والعنف على موظفين عموميين أدى الى تحييدهم من القيام بوظائفهم.
    - التعدي على موظفين عموميين ورجال الشرطة والحرس الوطني وحرس المجلس.
    - الدخول بعنف وحشد من الناس الى عقار مملوك للدولة بقصد ارتكاب جريمة.
    - الاستيلاء على مطرقة رئيس مجلس الامة.
    - اهانة موظفين عموميين.

    ==========


    6 محامين يتهمون الأمن بضربهم

    تقدم ستة محامين ببلاغ للنيابة العامة عن تعرضهم للضرب والاعتداء من قبل عدد من رجال الأمن خلال الأحداث التي وقعت امس الاول أمام الادارة العامة المباحث الجنائية.
    المزيد من الصور

    جلسة ليلية أمام قصر العدل مساء أمس الأول - البراك مبتسماً وسط الجالسين - حواجز أمنية أمام قصر العدل - سيارة الإسعاف التي استدعيت لإسعاف المواطن


    بعضهم كان نائماً على السجاد



    .. وهي متجهة الى قصر العدل


    البراك والطبطبائي



    السعدون يتوسط الصواغ وبورمية والعنجري


    وضعوا على أجسادهم بطانيات بسبب البرد الشديد



    السيارات التي نقلت المتهمين


    توزيع سندويتشات



    عدد من المتجمهرين يحملون الشموع


    مسعفون لعلاج المتهم الشلاحي



    الحربش والوعلان والمحامي ثامر الجدعي


    جانب من المعتصمين مع رجال الأمن







    .
    .
    ولا زالوا معتصميين

  11. #41
    الصورة الرمزية عروووبة

    أخـــت المســـآكين


    عروووبة غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    أذكر الله . .!
    المشاركات
    20,135
    الأمير يقبلها ويكلفها بتصريف «العاجل» بعد جلسة استثنائية خيّم عليها «العتب الكبير» على وزراء سرّبوا خبر استقالاتهم


    استقالة الحكومة.. واستمرار المعارضة !












    سمو الامير مستقبلا المحمد قبيل الجلسة الاستثنائية


    عبدالله السلمان وعلي البحراني وتهاني عيد:
    تسارعت التطورات امس، فتحولت الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء، التي انعقدت ظهرا برئاسة صاحب السمو أمير البلاد وبحضور رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي، الى محطة لقرارات مهمة، في طليعتها استقالة حكومة الشيخ ناصر المحمد وصدور مرسوم بقبولها وتكليفها بتصريف العاجل من الامور، فيما لم تتخذ أي قرارات حول مجلس الامة، وان كانت الترجيحات وصلت في أقصاها الى ان قرار حله غير وارد الآن، او انه في حكم المؤجل بانتظار تطورات المرحلة الراهنة.

    وجاء في كتاب الاستقالة أن بعض الممارسات السلبية التي أصرّ البعض على الاستمرار بها على حساب المصلحة العامة وعلى حساب التعاون المأمول بين السلطتين أدت الى تعثر مسيرة العمل الوطني وتعذر الانجاز المنشود، وتمثلت هذه السلبيات في الممارسة النيابية أبرزتها الاستجوابات المقدمة والتفرغ للمساجلات والمشاحنات وتسجيل المواقف بأي ثمن، امر كان

    وسيظل محل استياء شعبي كامل، كما تحدث عن الاساءة في استعمال ادوات الرقابة والمساءلة. وتابع: كما برزت ممارسات جديدة وغريبة على مجتمعنا أثارت العديد من التساؤلات وفرضت جملة من المحاذير التي تحتاج الى التوقف عندها وأبرزها التشكيك في الذمم وكيل الاتهامات بالباطل والادانة بغير محاكمة وكذلك تهييج واثارة الشارع وزرع الفتن والبغضاء بين أبناء المجتمع بما يقوّض أمن الوطن واستقراره.


    وتعددت الاتجاهات حول ما جرى داخل اجتماع مجلس الوزراء، غير ان بوادره كانت ظاهرة منذ ليل أمس الاول حين تم تسريب وتوزيع خبر استقالة ثلاثة وزراء هم هلال الساير وعبدالوهاب الهارون ومحمد العفاسي، وتفيد المصادر بأن عتبا شديدا وصل الى حد اللوم الكبير للوزراء الثلاثة على تسريب خبر استقالاتهم خارج نطاق الالتزام بالدستور وبمؤسسة رئاسة

    الوزراء، وأجمعت المصادر على ان الاجواء كانت مشحونة وتعتريها حالة من الاحتقان السياسي، واعتبار ان الحكومة شهدت اختراقات ساهمت في استفحال الازمة السياسية بين السلطتين ومنع تعاونهما، وان هناك امتناعا غير دستوري من قبل احد الوزراء عن توقيع الطلب الى مجلس الأمة بخصوص رفع الحصانة عن نواب الاربعاء الاسود الذين اقتحموا قاعات المجلس،

    وبالتالي فان الحكومة لا تعود ذات فائدة في اجواء التصدع التي تعتري صفوفها وفقدان العمل بداخلها كفريق واحد، وانما كفرقاء وولاءات وهو امر غير مرغوب في الوقت الراهن.
    وفي الوقت الذي اعلن فيه امس، ان الاستقالة مقبولة، أفادت المعلومات عن اجتماع ليلي للأسرة يكون موضوع استقالة الحكومة والتطورات التي ستليه هو القضية الرئيسية على جدول

    عمله، وسط تكتم شديد في المعلومات، عبر عنه رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي الذي قال بعيد عودته الى المجلس من اجتماع مجلس الوزراء انه لم يبلغ بحل مجلس الامة، «ولا اعلم عن استقالة الحكومة ولست مخولا بالاعلان عن استقالتها، بل الحكومة هي من يعلن عن ذلك»، ثم قال الخرافي لدى مغادرته في «دردشة» مع الصحافيين انه سيفتتح جلسة مجلس الامة

    اليوم ثم يعلن عن رفعها مباشرة وقال: «لم يصلني كتاب رفع الحصانة ولا كتاب سحب الشكوى».
    وهذا الكلام المختصر للخرافي زاد في درجة التكهنات عن مصير مجلس الامة اذ في الوقت الذي احتدمت فيه مطالبات المؤزمين بحله بل وذهب بعضهم الى اشتراط حكومة انتقالية للاشراف على الانتخابات الجديدة فان معلومات مناقضة نفت ذلك واكدت ان قرار حل المجلس قد يتم التفكير فيه اذا ما استمر التصعيد الشارعي على حاله خلال الايام العشرة المقبلة، وانعكست حالة

    الشلل المقبل عليها مجلس الامة بالغاء المؤتمر الصحافي الذي كان مقررا ان يعقده وزير التخطيط والتنمية عبدالوهاب الهارون بسبب تقديم استقالته.
    وبعد شيوع خبر استقالة الحكومة انتشرت «السيناريوهات» وعلى شكل واسع جدا، حول من سيكون رئيس مجلس الوزراء المقبل، ورأى احدها ان هناك مطالبات مثلما قال النائب

    روضان الروضان بدمج ولاية العهد مع رئاسة مجلس الوزراء. وتفيد معلومات موثوقة بأن سمو ولي العهد يرفض مثل هذا المنطق ويؤثر الابتعاد عنه مسافة طويلة في حين «رميت» اسماء كثيرة فوق طاولة التخمينات، بعضها تحدث عن استدعاء وزير الخارجية السابق الشيخ الدكتور محمد الصباح، او اعرب عن اعتقاده في ان يكون الرئيس المقبل احد الشيوخ

    الشباب، او جرى الحديث عن النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك، فيما انحرف عدد من النواب المؤزمين الى وضع اشتراطات ومواصفات مجددين تجاوزهم على صلاحيات صاحب السمو أمير البلاد، كما اعلنوا عن استمرار تحركهم واحتشادهم «بغض النظر عما جرى» حسب قولهم.


    وتبقى كل هذه التوقعات مجرد احتمالات، فيما يتركز الهم السياسي، وعلى اعلى المستويات هذه الايام، على ازالة الاحتقان الموجود في الشارع وتذويب الازمة واعتماد الحوار والالتزام بالقضاء وبما سيصدر عنه من قرارات واحكام.

  12. #42
    الصورة الرمزية عروووبة

    أخـــت المســـآكين


    عروووبة غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    أذكر الله . .!
    المشاركات
    20,135
    المعالجة غير السليمة للإيداعات المليونية سبب رئيسي لانفجار الأزمة - فرصة لمتابعة التطورات واستمرار التصعيد يرجح حل المجلس
    - الخرافي: لم أُبلغ بأي قرار بحل المجلس
    لأن الاحتقان ينذر بخطر التصادم ويهدد الأمن الوطني
    الأمير يقبل استقالة حكومة ناصر المحمد


    الأمير مترئساً الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء (كونا)

    أحمد عبدالستار ومشعل العتيبي وطارق العيدان ومحمد السندان

    قبل سمو أمير البلاد استقالة الحكومة السابعة لسمو الشيخ ناصر المحمد، وذلك بعدما ترأس سمو الأمير اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزراء حضره سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي.
    وقال رئيس الوزراء في كتاب استقالته «ان ممارسات غريبة برزت في المجتمع أثارت العديد من التساؤلات وفرضت جملة من المحاذير التي تحتاج الى التوقف عندها، ولعل أبرز تلك الممارسات، التشكيك في الذمم وكيل الاتهامات بالباطل والإدانة بغير محاكمة، وكذلك تهييج الشارع وإثارته وزرع الفتن والبغضاء بين أبناء المجتمع الكويتي بما يقوض أمن الوطن واستقراره، وهذا امر لا يمكن قبوله أو التهاون بشأنه بأي حال من الأحوال، كما بات معه استمرار الحكومة في القيام بمسؤولياتها وواجباتها أمرا متعذراً ومستحيلاً}.

    وعلمت القبس أن القيادة السياسية حذرت في الاجتماع من ان الاحتقان السياسي الشعبي ينذر بخطر التصادم في الشارع مع السلطة، الأمر الذي يضع الأمن الوطني في خطر حقيقي، وشدّدت على ان الحكومة ينبغي ان تتفهم الأوضاع وتقدر خطورتها، والاستقالة هي مخرج للأزمة، لكي لا ندخل نفقاً مظلماً.

    وقالت المصادر ان رئيس الوزراء أبدى تفهماً للأوضاع، وان الأمن الوطني له الأولوية، ولكنه ذكّر أيضاً بأجندات البعض المشبوهة. وأكدت المصادر - أيضاً - أن قرار الاستقالة جاء درءاً للفتنة وحماية للاستقرار الوطني.

    وظهرت خلال الجلسة آراء للوزراء، حيث اعتبر البعض ان الوزراء مشلولون ولا يستطيعون العمل والانجاز بسبب التصعيد المستمر من قبل النواب.
    بينما أرجع وزراء آخرون سبب الازمة الى أخطاء ارتكبتها الحكومة، خاصة معارضة اقتراح كتلة العمل الوطني بندب نائبين الى البنك المركزي، للتحقيق بالإيداعات المليونية، ما دفع الكتلة الى صف المعارضة.

    واعتبر هؤلاء ان موقف الكتلة اضافة الى بياني غرفة التجارة وكتلة الــ 26، حرمت الحكومة من أي غطاء وجعلتها مكشوفة.
    ووفق رأي هذا الفريق فإن معالجة الحكومة لقضية الايداعات المليونية كانت خطأ، وهذا هو السبب الرئيسي في انفجار الازمة، حيث اعتمدت الحكومة كليا على البنك المركزي، ولم تتحرك سياسياً ولم تقدم على اي مبادرة للمعالجة، كتشكيل لجنة، وان مقولة

    الاعتماد على القضاء لم تكن موفَّقة بالكامل، حيث ان النواب المعنيين سيظلون في نظر الناس متهمين حتى ولو صدرت احكام بتبرئتهم.
    وزير الخارجية صباح الخالد أكد ان قوة الكويت وسمعتها هما في دستورها، وان دول العالم تعتقد ان كل ما يجري في العالم العربي يهدف الى ما تحقق في الكويت.


    ووفق مصادر وزارية، فإن الاكتفاء باستقالة الحكومة حاليا، سيعطي فرصة لمراقبة التطورات، فإذا تفاقم الصراع فإن خيار حل المجلس سيكون مرجّحاً.
    ورشحت معلومات عن أن النائب الأول لرئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك هو أبرز المرشحين لتولي منصب رئيس الوزراء خلفاً للشيخ ناصر المحمد.

    وقال رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ان المجلس قائم «حتى الآن»، وانه لم يبلغ بأي قرار بحل المجلس.
    وبيَّن الخرافي في رده على اسئلة الصحافيين قبيل خروجه من المجلس امس ان استقالة الحكومة تعني انها لن تحضر جلسة المجلس المقررة اليوم، «وبالتالي سأرفع الجلسة، ولن أدعو الى جلسات اخرى، لحين تشكيل الحكومة الجديدة، التي نأمل ألا يتأخر تشكيلها».

    وأوضح انه لم يتسلم طلبات برفع الحصانة عن النواب امس، مضيفا: «وبالتالي لا علم لدي عن اسماء النواب الذين ستطلب النيابة الاذن برفع الحصانة عنهم».
    وبينت المصادر ان سمو الامير سيبدأ مشاوراته البروتوكولية مع رؤساء المجالس السابقة لاختيار رئيس الحكومة المقبلة خلال الاسبوع الجاري او مطلع الاسبوع المقبل - على ابعد تقدير - وسط انباء عن ان الخيارات المتاحة هي دمج ولاية العهد

    برئاسة مجلس الوزراء او تكليف النائب الاول الشيخ جابر المبارك، كما تردد احتمال تكليف نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد الحمود.
    على صعيد آخر، كشفت مصادر قانونية لــ القبس عن ان النيابة العامة لم تكمل اجراءات طلب رفع الحصانة عن النواب المتهمين باقتحام مجلس الامة.


  13. #43
    الصورة الرمزية عروووبة

    أخـــت المســـآكين


    عروووبة غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    أذكر الله . .!
    المشاركات
    20,135
    حشد غير مسبوق في «الإرادة»: حل المجلس..
    محاكمة الراشي والمرتشي.. إطلاق المحتجزين


    حشد غير مسبوق في الارادة تصوير عبدالرحمن فتحي

    يوسف المطيري ومحمد إبراهيم
    ومبارك العبدالله وحمد الخلف وحمد السلامة

    شهدت الكويت مساء أمس حشداً جماهيرياً غير مسبوق، اذ اكتظت ساحة الارادة بآلاف المواطنين والمواطنات، تلبيةً لدعوة القوى السياسية والطلابية ومؤسسات المجتمع المدني الى المشاركة في «إثنين للكويت كلمة».
    وأجمع الخطباء، ممثلو الكتل النيابية والسياسية والطلابية والنشطاء السياسيون على ان استقالة الحكومة خطوة في مسيرة الاصلاح. وطالبوا بحل مجلس الامة واطلاق سراح المحتجزين في قضية اقتحام مجلس الامة ومحاكمة الراشي والمرتشي في قضية الإيداعات المليونية.
    وقال النائب محمد المطير أمام الحشد ان المطلوب هو حلّ المجلس، ولو عرف الشباب حجم الفساد المستشري في الحكومة لاقتحموا مجلس الامة في وضح النهار، كما اعتبر النائب جمعان الحربش ان حلّ المجلس اصبح ضرورة، وحذّر اي رئيس وزراء قادم من اتباع نهج الفساد، في حين حذر النائب صيفي الصيفي من مخاطر تناحر أبناء الاسرة على النظام والكويت. اما النائب صالح الملا فقد اكد ضرورة حلّ المجلس وتنظيف قاعة عبدالله السالم من كل المفسدين. وأضاف «تعبنا من هذا المجلس».
    بدوره، عدّد النائب مسلم البراك مجموعة من النواب الذين تضخمت حساباتهم من دون ان يسميهم وقال: أقسم بالله، لو أنكروا فسأفضحهم في قاعة عبدالله السالم.. وحذر من مطالبات البعض بفرض الاحكام العرفية، واعتبر ايضا ان النواب القبيضة اصبحوا في قبضة الامة.
    وقال النائب السابق وليد الجري: «لا بد لأصحاب القرار من وقفة لمراجعة صادقة، فالكويت تعبت والوضع مرهق»، وشدد على الالتزام بالدستور والقانون، كما حذر من تكرار نهج استخدام المال السياسي وشراء النواب.
    أما النائب حسن جوهر فقد اكد ضرورة ملاحقة النواب القبيضة حتى النهاية ومحاسبتهم، وقال: «أول ملف سيختبر به رئيس الحكومة الجديد هو ملف الراشي والمرتشي».
    وطالب النائب احمد السعدون مكتب مجلس الامة بشطب الشكوى ضد الشباب فورا، ليخرج الشباب من الحجز، وقال ان قضية الإيداعات والتحويلات لن نتركها، وطالب بمحاسبة المخطئين سياسيا وجنائيا.

    الحضور:
    «الداخلية» تقدره بــ 25 ألفاً والمنظّ.مون بــ 60 ألفاً

    قدر المنظّ.مون الحضور بــ 60 ألف شخص، فيما قدرته مصادر وزارة الداخلية بــ 25 ألفا، ولوحظ أن المعتصمين كانوا قد استعدّوا بجلب مستلزمات البقاء ليلاً، حيث جلبوا معهم طعاما وأغطية.




    ساحة الإرادة استعدَّت لتجمُّع «للكويت كلمة»:
    كل المؤشِّرات توحي بمهرجان غير مسبوق


    أداء صلاة المغرب في ساحة الارادة

    درجة الحرارة تقترب من 10 درجات مئوية، والساعة تشير إلى الـ 5 مساء، والتوافد غير مسبوق الى ساحة الإرادة، لتسجيل يوم تاريخي في مسيرة الكويت الديموقراطية، كما وصفه المواطنون المتواجدون في «الإرادة»، وايضا من خلال شبكات التواصل الإلكترونية.
    همّ.ة ونشاط.. الكل يعمل، فهذا يعلّق اللوحات، وذاك يضبط اصوات المكبرات الصوتية، وهناك من يجتمع مع فريق عمله للتنسيق حول آلية تنظيم الاعتصام بالشكل المطلوب، فلا هَمّ لديهم سوى اعتصام حضاري يسجل لشباب الكويت تضافرهم وتوحّدهم نحو مستقبل واعد.
    كاميرات النقل التلفزيوني متواجدة بكثافة، ولأول مرة يسجل تواجد سيارة النقل المباشر لتلفزيون الكويت الرسمي، بينما شكلت «مايكات» القنوات التلفزيونية الخاصة والعالمية لوحة على منبر الإرادة، وكأنها تحكي قصة من ألف ليلة وليلة في حياة الشباب الكويتي.
    مواطنون ومواطنات افترشوا الأرض وتسلحوا بلباس شتوي ثقيل و«جاكيتات» لمواجهة البرد القارس، وآخرون أوقدوا نارا لمساعدتهم على تحمل البرد ولتجهيز الشاي والقهوة، والسمة الأكثر بروزا بين كل هذه الاحداث الأنوف شامخة حمراء اللون.
    الشباب بعد أن تداعوا للتواجد في ساحة الإرادة منذ أسبوع كامل عن طريق الشبكة الإلكترونية، ولعل أهمها موقع التواصل الاجتماعي تويتر، نسوا هذا البرنامج مؤقتا، فقلت التغريدات وزاد إصرار العمل من أجل إنجاح أكبر مهرجان خطابي في تاريخ الكويت، وفق وصف المنظمين له.

    تحضيرات أمنية
    المارة من المواطنين والوافدين على شارع الخليج - وبالتحديد من أمام مبنى مجلس الأمة - استغربوا الأمر، حيث شاهدوا أعدادا كبيرة من رجال الأمن مصطفين، بعضهم إلى جانب بعض، ويأخذون إرشادات وتعليمات من القيادات، وكان شكلهم يوحي بأنهم في حالة تأهب لجميع الظروف والتداعيات، التي من المحتمل ان تشهدها ساحة الإرادة، إضافة إلى منظر من توافدوا إلى ساحة الإرادة، وقد قطعوا أمتارا كبيرة بعد وقوف مركباتهم بعيدا عن المكان لازدحام المواقف القريبة من ساحة الإرادة وإغلاقها مبكرا.
    الكل هناك يعمل في ما يشبه خلية نحل كاملة، فالشباب يوزعون الــ «تي شيرتات» الصفراء على المنظمين، لتعليقها على أيديهم وصدورهم، وهي تعبير عن إعطاء «كرت أصفر» للحكومة، على ما قاله المنظمون للمهرجان.. ليس هذا - فقط - بل ان النساء ايضا شاركن في التنظيم، وكذلك هناك نساء حضرن إلى ساحة الإرادة مبكرا ومعهن لوحات تعبر عن معارضتهن وغضبهن مما وصل إليه نواب مجلس الأمة «القبيضة» وتشويههم للمؤسسة التشريعية، من جانب آخر، كان هناك أطفال يعملون بجد واجتهاد، ويساعدهم في ذلك حماسة الكبار الذين اصطحبوهم إلى ساحة الإرادة.

    عيادة طبية
    الكل يعمل، والكل يحفز غيره على الاجتهاد والحركة وعدم التقاعس، بل شهدت ساحة الإرادة ضمن التحضيرات لهذا المهرجان وجود عيادة كاملة، تحسبا لوجود أي حالة تستدعي العلاج في الاعتصام، وقد أشرف عليها د. احمد الكندري.
    ان الوفود التي تقاطرت إلى ساحة الإرادة كانت توحي لمن لا يعلم بما سيحدث هنا بان التجمع كبير جدا، وان هناك أمرا مهما للغاية لدى المواطنين، الذين يعبرون شارع الخليج ليشاركوا ويشاهدوا ويعلنوا للمهرجان موقفهم ضد الحكومة.
    ولعل المنظمين لهذا المهرجان وضعوا التحسبات واجتهدوا في جلب 4 شاشات للعرض، وضعت كل منها على بعد أمتار من الأخرى، لإتاحة الفرصة لجميع الحضور لمشاهدة المتحدثين في المهرجان عن بُعد، فكأنهم يعلمون ان ساحة الإرادة ستمتلئ بالحضور عن «بكرة ابيها».

    لقطات
    - الساعة الــ 12 ظهرا، بدأ التنظيم في ساحة الإرادة بوضع ما يقرب من 3 آلاف كرسي والمنصة والسجاد.
    - في تمام الساعة الثانية ظهرا، بدأ توافد الحضور إلى ساحة الإرادة.
    - الساعة الــ 2.30 تم توفير 4 شاشات عملاقة في أماكن متفرقة من محيط ساحة الإرادة.
    - الساعة الــ 3 عصرا، تم تجهيز عيادة طبية من قبل أطباء متطوعين، وتوفير جميع الأدوية للحالات الطارئة.
    - في تمام الساعة الــ 3.30، بدأ توافد المواطنين إلى محيط ساحة الإرادة، بالإضافة إلى وسائل الإعلام.
    - في الرابعة تم توزيع سترات «فسفورية» على المنظمين، وشريطة صفراء، ربطت على الأذرع، تعبيرا عن رفضهم للممارسات الحكومية.
    - أغلق محيط المنبر تماما في الساعة الــ 5.30، وذلك بعد أن اكتظ عدد الحضور.
    - لوحظ توافد النساء والأطفال بشكل كبير قبيل انطلاق الفعاليات بساعتين.
    - تم رفع علم البلاد بطول 4 امتار - تقريبا - وبسارية 10 أمتار.
    - رفعت لافتات دعم ومواساة للمعتقلين القابعين في السجن.
    - بثّ المنظمون أناشيد وطنية في أوقات متفرقة قبيل افتتاح الفعاليات.
    - في تمام الساعة الــ 5.15 تم نصب «بنر» لافتة كبيرة كتب عليها «للكويت كلمة.. ارحل»، بالإضافة إلى «الحرية للمعتقلين»، كما تم وضع صورة الشيخ عبدالله السالم والدستور من خلف قضبان حديدية.

    مطالبة بالحديث
    تحدث احد كبار السن الحاضرين مع النائب وليد الطبطبائي فور وصوله إلى ساحة الإرادة، مستفسرا عن سبب قيام الداخلية باعتقال الشباب الكويتي، مؤكدا انهم دخلوا مجلس الأمة وخرجوا منه باحترام من دون ان يقوموا بأعمال تخريبية، مضيفا - في الوقت نفسه - ان الشعب الكويتي يدخل مجلس الأمة منذ 60 سنة، متسائلا: ما الجديد في الأمر؟
    واضاف: «ان من أوجد مجلس الأمة هو الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم «ابو الدستور» وليست الحكومة الحالية، حتى تمنع الشباب الكويتي من دخوله، مؤكدا ان الكثير من النساء والأطفال يبكون اعتقال ذويهم، مطالبا بإلقاء كلمة في هذا الخصوص، فوعده الطبطبائي خيرا.

    شاي وقهوة
    حرص عدد كبير من الحضور على توفير الشاي والقهوة والماء، وافترشوا الأرض على شكل مجموعات صغيرة منذ الساعة الــ 4 عصرا، انتظارا لبدء الفعاليات.

    مقاعد النساء
    خصصت اللجنة المنظمة عددا كبيرا من المقاعد للنساء، حيث تم توفير موقعين لهن على يمين المنصة، كما لوحظ ان النساء حرصن - ايضا - على الحضور مبكرا.

    حضور المعتقلين
    لوحظ حضور عدد من المتهمين باقتحام مبنى مجلس الأمة، وهم ضمن السبعة الذين تم إطلاق سراحهم امس الأول، بقرار النيابة العامة وبكفالة 1000 دينار لكل منهم، وكانوا متحمسين للمهرجان.

    مشاعل أول الحاضرات لساحة الإرادة:
    في داخلنا غضب كبير
    إحدى الفتيات اللاتي حضرن إلى ساحة الإرادة مبكرا - وهي مشاعل، في بداية العشرين من عمرها - حيث اكدت ان حضورها المبكر لساحة الإرادة من أجل الكويت، وبحضورها فإنها تمثل نفسها، مؤكدة في الوقت نفسه ان حب الكويت هو الدافع الأساسي لحضورها هذا التجمع والتجمعات السابقة.
    القبس التقتها، وكانت على جرأة كبيرة من الحديث، وكان الآتي:
    ما سبب حضورك إلى ساحة الإرادة؟
    - جئت للمشاركة من أجل الكويت، فهدفي ليس دعم فئة معينة ضد الأخرى، وإنما اريد المساهمة في الإصلاح، وهذا هو دور الجميع، لأن تقاعس أي أحد منا إهمال في حق نفسنا قبل كل شيء، لأن عدم المساهمة هو عدم الإيمان بالحل والإصلاح والرؤية المتفائلة لغد مشرق.
    ما المطالب التي تنادين بها؟
    - أطالب بتحقيق العدالة، والتخلص من فكرة ان الكويت «كيكة» يجب أن يشارك الجميع في تقاسمها، ولا نريد ان تكون حالنا كالمثل الشعبي القائل «من صادها عشَّى عياله»، فهذا المثل - وللأسف الشديد - لم يكن قد قيل للوضع السياسي.
    ما سبب حضورك وحضور الجميع المبكر من وجهة نظرك؟
    - أعتقد ان الحضور المبكر هو دلالة واضحة على الغضب الكبير الذي يحمله المواطنون في قلوبهم، وأتمنى على الحكومة وحتى المجلس أن يعيا الأمر.
    ألم تسمعي بنبأ استقالة الحكومة؟
    - بلى، سمعنا بذلك من الأخبار الإلكترونية، ولكننا حتى لو استقالت الحكومة فهذا ليس طموحنا، لأننا ننشد المستقبل الواعد وليس الوضع الحالي.

    الدستور كفل المحاكمة القانونية وفق الضمانات الضرورية
    حقوق الإنسان: قلقون من استخدام الحبس الاحتياطي بلا مبرر قانوني
    أعربت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان عن شديد قلقها حول التوسع في استخدام الحبس الاحتياطي في أقسام الشرطة من دون مبرر قانوني.
    وقالت الجمعية في بيان لها أمس، تلقت القبس نسخة منه، «نشعر بالقلق من مدة احتجاز الأشخاص، التي قد تمتد الى أربعة أيام دون مثوله أمام محقق، ويمكن أن تمدد إلى 21 يوماً، كما أن الشخص المعتقل ليست لديه إمكانية الاتصال بمحام أو مععائلته».

    وجاء في نص البيان: تشعر الجمعية الكويتية لحقوق الانسان بقلق شديد حول التوسع في استخدام الحبس الاحتياطي، الذي ينتهك بشكل مباشر وحق الإنسان الأصلي في الحرية الذي نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان المادة 9، التي تنص على أنه «لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا»، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية المادة 9، التي تنص على أن لكل فرد حقا في الحرية وفي الأمان على شخصه».
    وأضاف البيان لا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا. ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون وطبقا للإجراء المقرر فيه.

    ويقدم الموقوف أو المعتقل بتهمة جزائية، سريعا، إلى أحد القضاة أو أحد الموظفين المخولين قانونا بمباشرة وظائف قضائية، ويكون من حقه أن يحاكم خلال مهلة معقولة أو أن يفرَج عنه.
    وتابع البيان: لا يجوز أن يكون احتجاز الأشخاص الذين ينتظرون المحاكمة هو القاعدة العامة، ولكن من الجائز تعليق الإفراج عنهم على ضمانات لكفالة حضورهم المحاكمة في أي مرحلة أخرى من مراحل الإجراءات القضائية،

    ولكفالة تنفيذ الحكم عند الاقتضاء»، والدستور الكويتي مادة 34، التي تنص على أن «المتهم بريء حتى تثبت إدانته في محاكمة قانونية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية لممارسة حق الدفاع، ويحظر إيذاء المتهم جسمانيا أو معنويا».

    وقالت الجمعية في بيانها: لقد حرصت الجمعية في تقاريرها السابقة المقدمة الى لجان بالأمم المتحدة الى ذكر المشكلة والمطالبة بحلها وتقديمها على حسب المعايير الدولية، وقد أوصت اللجنة الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية (الكويت) بتقريرها المقدم في نوفمبر 2011 واشارت إحدى توصياته ال أنى «اللجنة تشعر بالقلق من ان مدة احتجاز الاشخاص في قسم الشرطة قد تمتد لفترة تصل إلى اربعة ايام قبل مثوله امام محقق، وأن هذه الفترة من الممكن ان يتم تمديدها الى 21 يوما. كما تشعر اللجنة بالقلق إزاء الادعاءات التي تفيد بأن الشخص المعتقل ليست لديه إمكانية الوصول الفوري إلى محام والاتصال مع عائلته».

    وتابع: قد لاحظت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان تكرار حالات استخدام الحبس الاحتياطي من دون مبرر قانوني، حيث نص القانون رقم 17 لسنة 1960 بإصدار قانون الإجراءات والمحاكمات الجزائية (1960/17) المادة 69، الذي ينص على أنه «إذا رؤي ان مصلحة التحقيق تستوجب حبس المتهم احتياطيا لمنعه من الهرب أو من التأثير في سير التحقيق، جاز حبسه احتياطيا لمدة لا تزيد على ثلاثة اسابيع من تاريخ القبض عليه.

    وأكدت الجمعية في بيانها: يجب عرض المتهم على رئيس المحكمة قبل انتهاء هذه المدة لتجديد الحبس الاحتياطي، ويأمر رئيس المحكمة بتجديد الحبس تحدد فيه مدة الحبس بحيث لا تزيد على خمسة عشر يوما في كل مرة يطلب فيها تجديد الحبس»، ويتمثل ذلك بحبس المتهمين باقتحام مجلس الامة الكويتي بتاريخ 2011/11/23 حيث تم حبسهم احتياطيا لمدة 21 يوما على ذمة التحقيق وتعرب الجمعية عن سرورها للإفراج عن المغرد علي

    اسماعيل الشطي بكفالة، وتتمنى على النيابة العامة العدول عن قرارها بحجز المتهمين باقتحام مجلس الأمة وإصدارها قرارا مماثلا بالإفراج عنهم.

    لقطات
    • بدأ توافد رجال الأمن الى محيط ساحة الإرادة منذ الرابعة و25 دقيقة عصر أمس، وانتشروا في الموقع.
    • وضع رجال الأمن حواجز لمنع المسيرات الى قصر رئيس الوزراء أو قصر السيف.
    • أشرف النائب وليد الطبطبائي على الاستعدادات للتجمع وتوزيع الكراسي ومكبرات الصوت، ونسّق مع شباب بعض التيارات السياسية في إدارة التجمع.
    • أغلق رجال الأمن المواقف المحاذية لساحة الإرادة بحواجز حديدية.
    • كان الانتشار الأمني خارج ساحة الإرادة كثيف جدا.
    * آليات القوات الخاصة تمركزت في الساحة المجاورة لمنزل الشيخ ناصر المحمد.
    * 3 قوى أمنية، قوام كل واحدة منها نحو 200 رجل أمن، تمركزت في 3 مناطق متفرقة في محيط الساحة.

    حواجز أمنية
    أكد مصدر أمني انه في حال عدم استجابة المتظاهرين لتعليمات رجال الأمن وإصرارهم على الخروج في مسيرات، فسيشكل رجال الأمن أمام المتظاهرين مجموعات كبيرة لمنعهم، ومن خلفهم الحواجز الأمنية ثم القوات الخاصة.

    غير صحيح
    نفت مصادر قانونية ما تردد عن رفض الوزير المستقيل د. محمد العفاسي التوقيع على طلب رفع الحصانة عن النواب المتهمين باقتحام مجلس الامة. وقالت ان النيابة لم تنته من اجراءات طلب رفع الحصانة فكيف يرفض العفاسي توقيعه؟.

    تكريس هيبة القانون
    قال مصدر أمني ان اجهزة وزارة الداخلية تلقت تعليمات واضحة بأن حرية الرأي مكفولة للجميع، ولكن حذرت في المقابل من التطاول على هيبة الأمن أو تجاوز القانون من خلال التواجد في الساحات غير المخصصة للتظاهر.

    حشود أمنية مكثّفة استبقت تجمع «للكويت كلمة» في «الإرادة»:
    لا مسيرات.. لا تخييم.. ولا مبيت

    كالعادة.. وقبل ساعات من الحشد الجماهيري، الذي دعت إليه كتل نيابية وقوى شبابية وسياسية عبر موقعي التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتوتير) في ساحة الإرادة، تحت شعار «للكويت كلمة»، للمطالبة برحيل الحكومة، استبقت وزارة الداخلية هذا الحشد الجماهيري بانتشار أمني كبير وغير مسبوق منذ الخامسة مساء امس في محيط الساحة، لتأمين التجمع ومنع اي مظاهر مخالفة للقانون، ومنع خروج المسيرات، وكذلك منع المبيت او التخييم في الساحة.

    تعليمات أمنية
    وكشفت مصادر امنية مطلعة لـ القبس ان التعليمات التي صدرت لرجال الأمن واضحة وصريحة، وتنص على التدخل السريع والحاسم حال خروج اي مسيرات، مشيرة إلى أن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الخاص، الفريق سليمان الفهد، ترأس صباح امس اجتماعا أمنيا موسعا، بحضور وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأمن العام اللواء محمود الدوسري، ووكيل الوزارة المساعد لشؤون المرور اللواء مصطفى الزعابي، ووكيل الوزارة المساعد لشؤون العمليات اللواء عبدالله المهنا، ومدير عام الإدارة العامة لشؤون العمليات اللواء جمال الصايغ، إضافة إلى مديري أمن المحافظات الست.

    منع المسيرات
    وكشفت المصادر أن الاجتماع أسفر عن إجراءات مشددة لمنع المسيرات والمبيت والتخييم والظواهر غير القانونية، خصوصا ان المعلومات التي وصلت الى رجال الأمن أفادت بان الحضور سيكون كبيرا، لافتة إلى ان تعدي المسيرات للساحة المقابلة لمجلس الأمة يعدُّ خطّاً أحمر.
    وأضافت المصادر ان التواجد الامني في محيط ساحة الارادة لم يكن مثل سابقه من التجمعات، وسيكون أكثر كثافة، خاصة في الشوارع المؤدية الى قصر السيف ومنزل رئيس الوزراء وساحة الصفاة، لمنع اي مسيرة باتجاه تلك المناطق.

    انتشار ميداني
    واشارت الى انه جرى تكليف كل قائد منطقة في مديرية أمن العاصمة بمهام أمنية محددة، وتكليفهم بالانتشار الميداني في الخامسة مساء في التقاطعات والأماكن المحددة لكل فرد منهم، وشدد الفريق الفهد خلال الاجتماع على ضرورة الالتزام بالمهام الأمنية لكل عنصر من عناصر رجال الأمن، وعدم ترك أي فرد لموقعه مهما حدث، الا في حال صدور تعليمات أمنية من القادة الأمنيين.

    ضبط النفس
    وأكدت المصادر أن التعليمات التي صدرت لرجال الأمن تنص على عدم الاحتكاك بالمتجمعين وضبط النفس، والسير على نهج الحكمة لأبعد الحدود، وكذلك منع المسيرات لما تسببه من عرقلة لحركة السير وإغلاق للشوارع.

    فريق العمل
    - يوسف المطيري - حمد السلامة
    - مبارك العبدالله - محمد إبراهيم
    - حمد الخلف

    فريق التصوير
    - حسني هلال - عبدالرحمن فتحي
    - حسن يونس - مصطفى نجم

    ديوانية مفتوحة
    مطالبة
    تواجد امني وسيارة نقل تلفزيوني مباشر

+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3

المواضيع المتشابهه

  1. يستاهلون أهل الكويت
    بواسطة وضاح في المنتدى المنتـدى الـعــام
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 24 Aug 2010, 02:33 AM
  2. لنتفاعل مع الاحداث
    بواسطة ابو متعب في المنتدى المنتـدى الـعــام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04 Jan 2009, 12:12 AM
  3. للمتصلين بدولة الكويت
    بواسطة أميره بكلمتي في المنتدى المنتـدى الـعــام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 26 Sep 2008, 01:32 AM
  4. لهذا السبب سجلت بالمنتدى .. (تداعيات الاحداث)شاركنا برأيك ؟
    بواسطة الـــمـــذن في المنتدى المنتـدى الـعــام
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 11 Jan 2005, 12:34 AM
  5. (شاهد) أفضل صورة تعبر عن الاحداث الراهنة !!!
    بواسطة ابن الخطاب في المنتدى المنتـدى الـعــام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 31 Mar 2003, 10:41 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك