حشد غير مسبوق في «الإرادة»: حل المجلس..
محاكمة الراشي والمرتشي.. إطلاق المحتجزين


حشد غير مسبوق في الارادة تصوير عبدالرحمن فتحي

يوسف المطيري ومحمد إبراهيم
ومبارك العبدالله وحمد الخلف وحمد السلامة

شهدت الكويت مساء أمس حشداً جماهيرياً غير مسبوق، اذ اكتظت ساحة الارادة بآلاف المواطنين والمواطنات، تلبيةً لدعوة القوى السياسية والطلابية ومؤسسات المجتمع المدني الى المشاركة في «إثنين للكويت كلمة».
وأجمع الخطباء، ممثلو الكتل النيابية والسياسية والطلابية والنشطاء السياسيون على ان استقالة الحكومة خطوة في مسيرة الاصلاح. وطالبوا بحل مجلس الامة واطلاق سراح المحتجزين في قضية اقتحام مجلس الامة ومحاكمة الراشي والمرتشي في قضية الإيداعات المليونية.
وقال النائب محمد المطير أمام الحشد ان المطلوب هو حلّ المجلس، ولو عرف الشباب حجم الفساد المستشري في الحكومة لاقتحموا مجلس الامة في وضح النهار، كما اعتبر النائب جمعان الحربش ان حلّ المجلس اصبح ضرورة، وحذّر اي رئيس وزراء قادم من اتباع نهج الفساد، في حين حذر النائب صيفي الصيفي من مخاطر تناحر أبناء الاسرة على النظام والكويت. اما النائب صالح الملا فقد اكد ضرورة حلّ المجلس وتنظيف قاعة عبدالله السالم من كل المفسدين. وأضاف «تعبنا من هذا المجلس».
بدوره، عدّد النائب مسلم البراك مجموعة من النواب الذين تضخمت حساباتهم من دون ان يسميهم وقال: أقسم بالله، لو أنكروا فسأفضحهم في قاعة عبدالله السالم.. وحذر من مطالبات البعض بفرض الاحكام العرفية، واعتبر ايضا ان النواب القبيضة اصبحوا في قبضة الامة.
وقال النائب السابق وليد الجري: «لا بد لأصحاب القرار من وقفة لمراجعة صادقة، فالكويت تعبت والوضع مرهق»، وشدد على الالتزام بالدستور والقانون، كما حذر من تكرار نهج استخدام المال السياسي وشراء النواب.
أما النائب حسن جوهر فقد اكد ضرورة ملاحقة النواب القبيضة حتى النهاية ومحاسبتهم، وقال: «أول ملف سيختبر به رئيس الحكومة الجديد هو ملف الراشي والمرتشي».
وطالب النائب احمد السعدون مكتب مجلس الامة بشطب الشكوى ضد الشباب فورا، ليخرج الشباب من الحجز، وقال ان قضية الإيداعات والتحويلات لن نتركها، وطالب بمحاسبة المخطئين سياسيا وجنائيا.

الحضور:
«الداخلية» تقدره بــ 25 ألفاً والمنظّ.مون بــ 60 ألفاً

قدر المنظّ.مون الحضور بــ 60 ألف شخص، فيما قدرته مصادر وزارة الداخلية بــ 25 ألفا، ولوحظ أن المعتصمين كانوا قد استعدّوا بجلب مستلزمات البقاء ليلاً، حيث جلبوا معهم طعاما وأغطية.




ساحة الإرادة استعدَّت لتجمُّع «للكويت كلمة»:
كل المؤشِّرات توحي بمهرجان غير مسبوق


أداء صلاة المغرب في ساحة الارادة

درجة الحرارة تقترب من 10 درجات مئوية، والساعة تشير إلى الـ 5 مساء، والتوافد غير مسبوق الى ساحة الإرادة، لتسجيل يوم تاريخي في مسيرة الكويت الديموقراطية، كما وصفه المواطنون المتواجدون في «الإرادة»، وايضا من خلال شبكات التواصل الإلكترونية.
همّ.ة ونشاط.. الكل يعمل، فهذا يعلّق اللوحات، وذاك يضبط اصوات المكبرات الصوتية، وهناك من يجتمع مع فريق عمله للتنسيق حول آلية تنظيم الاعتصام بالشكل المطلوب، فلا هَمّ لديهم سوى اعتصام حضاري يسجل لشباب الكويت تضافرهم وتوحّدهم نحو مستقبل واعد.
كاميرات النقل التلفزيوني متواجدة بكثافة، ولأول مرة يسجل تواجد سيارة النقل المباشر لتلفزيون الكويت الرسمي، بينما شكلت «مايكات» القنوات التلفزيونية الخاصة والعالمية لوحة على منبر الإرادة، وكأنها تحكي قصة من ألف ليلة وليلة في حياة الشباب الكويتي.
مواطنون ومواطنات افترشوا الأرض وتسلحوا بلباس شتوي ثقيل و«جاكيتات» لمواجهة البرد القارس، وآخرون أوقدوا نارا لمساعدتهم على تحمل البرد ولتجهيز الشاي والقهوة، والسمة الأكثر بروزا بين كل هذه الاحداث الأنوف شامخة حمراء اللون.
الشباب بعد أن تداعوا للتواجد في ساحة الإرادة منذ أسبوع كامل عن طريق الشبكة الإلكترونية، ولعل أهمها موقع التواصل الاجتماعي تويتر، نسوا هذا البرنامج مؤقتا، فقلت التغريدات وزاد إصرار العمل من أجل إنجاح أكبر مهرجان خطابي في تاريخ الكويت، وفق وصف المنظمين له.

تحضيرات أمنية
المارة من المواطنين والوافدين على شارع الخليج - وبالتحديد من أمام مبنى مجلس الأمة - استغربوا الأمر، حيث شاهدوا أعدادا كبيرة من رجال الأمن مصطفين، بعضهم إلى جانب بعض، ويأخذون إرشادات وتعليمات من القيادات، وكان شكلهم يوحي بأنهم في حالة تأهب لجميع الظروف والتداعيات، التي من المحتمل ان تشهدها ساحة الإرادة، إضافة إلى منظر من توافدوا إلى ساحة الإرادة، وقد قطعوا أمتارا كبيرة بعد وقوف مركباتهم بعيدا عن المكان لازدحام المواقف القريبة من ساحة الإرادة وإغلاقها مبكرا.
الكل هناك يعمل في ما يشبه خلية نحل كاملة، فالشباب يوزعون الــ «تي شيرتات» الصفراء على المنظمين، لتعليقها على أيديهم وصدورهم، وهي تعبير عن إعطاء «كرت أصفر» للحكومة، على ما قاله المنظمون للمهرجان.. ليس هذا - فقط - بل ان النساء ايضا شاركن في التنظيم، وكذلك هناك نساء حضرن إلى ساحة الإرادة مبكرا ومعهن لوحات تعبر عن معارضتهن وغضبهن مما وصل إليه نواب مجلس الأمة «القبيضة» وتشويههم للمؤسسة التشريعية، من جانب آخر، كان هناك أطفال يعملون بجد واجتهاد، ويساعدهم في ذلك حماسة الكبار الذين اصطحبوهم إلى ساحة الإرادة.

عيادة طبية
الكل يعمل، والكل يحفز غيره على الاجتهاد والحركة وعدم التقاعس، بل شهدت ساحة الإرادة ضمن التحضيرات لهذا المهرجان وجود عيادة كاملة، تحسبا لوجود أي حالة تستدعي العلاج في الاعتصام، وقد أشرف عليها د. احمد الكندري.
ان الوفود التي تقاطرت إلى ساحة الإرادة كانت توحي لمن لا يعلم بما سيحدث هنا بان التجمع كبير جدا، وان هناك أمرا مهما للغاية لدى المواطنين، الذين يعبرون شارع الخليج ليشاركوا ويشاهدوا ويعلنوا للمهرجان موقفهم ضد الحكومة.
ولعل المنظمين لهذا المهرجان وضعوا التحسبات واجتهدوا في جلب 4 شاشات للعرض، وضعت كل منها على بعد أمتار من الأخرى، لإتاحة الفرصة لجميع الحضور لمشاهدة المتحدثين في المهرجان عن بُعد، فكأنهم يعلمون ان ساحة الإرادة ستمتلئ بالحضور عن «بكرة ابيها».

لقطات
- الساعة الــ 12 ظهرا، بدأ التنظيم في ساحة الإرادة بوضع ما يقرب من 3 آلاف كرسي والمنصة والسجاد.
- في تمام الساعة الثانية ظهرا، بدأ توافد الحضور إلى ساحة الإرادة.
- الساعة الــ 2.30 تم توفير 4 شاشات عملاقة في أماكن متفرقة من محيط ساحة الإرادة.
- الساعة الــ 3 عصرا، تم تجهيز عيادة طبية من قبل أطباء متطوعين، وتوفير جميع الأدوية للحالات الطارئة.
- في تمام الساعة الــ 3.30، بدأ توافد المواطنين إلى محيط ساحة الإرادة، بالإضافة إلى وسائل الإعلام.
- في الرابعة تم توزيع سترات «فسفورية» على المنظمين، وشريطة صفراء، ربطت على الأذرع، تعبيرا عن رفضهم للممارسات الحكومية.
- أغلق محيط المنبر تماما في الساعة الــ 5.30، وذلك بعد أن اكتظ عدد الحضور.
- لوحظ توافد النساء والأطفال بشكل كبير قبيل انطلاق الفعاليات بساعتين.
- تم رفع علم البلاد بطول 4 امتار - تقريبا - وبسارية 10 أمتار.
- رفعت لافتات دعم ومواساة للمعتقلين القابعين في السجن.
- بثّ المنظمون أناشيد وطنية في أوقات متفرقة قبيل افتتاح الفعاليات.
- في تمام الساعة الــ 5.15 تم نصب «بنر» لافتة كبيرة كتب عليها «للكويت كلمة.. ارحل»، بالإضافة إلى «الحرية للمعتقلين»، كما تم وضع صورة الشيخ عبدالله السالم والدستور من خلف قضبان حديدية.

مطالبة بالحديث
تحدث احد كبار السن الحاضرين مع النائب وليد الطبطبائي فور وصوله إلى ساحة الإرادة، مستفسرا عن سبب قيام الداخلية باعتقال الشباب الكويتي، مؤكدا انهم دخلوا مجلس الأمة وخرجوا منه باحترام من دون ان يقوموا بأعمال تخريبية، مضيفا - في الوقت نفسه - ان الشعب الكويتي يدخل مجلس الأمة منذ 60 سنة، متسائلا: ما الجديد في الأمر؟
واضاف: «ان من أوجد مجلس الأمة هو الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم «ابو الدستور» وليست الحكومة الحالية، حتى تمنع الشباب الكويتي من دخوله، مؤكدا ان الكثير من النساء والأطفال يبكون اعتقال ذويهم، مطالبا بإلقاء كلمة في هذا الخصوص، فوعده الطبطبائي خيرا.

شاي وقهوة
حرص عدد كبير من الحضور على توفير الشاي والقهوة والماء، وافترشوا الأرض على شكل مجموعات صغيرة منذ الساعة الــ 4 عصرا، انتظارا لبدء الفعاليات.

مقاعد النساء
خصصت اللجنة المنظمة عددا كبيرا من المقاعد للنساء، حيث تم توفير موقعين لهن على يمين المنصة، كما لوحظ ان النساء حرصن - ايضا - على الحضور مبكرا.

حضور المعتقلين
لوحظ حضور عدد من المتهمين باقتحام مبنى مجلس الأمة، وهم ضمن السبعة الذين تم إطلاق سراحهم امس الأول، بقرار النيابة العامة وبكفالة 1000 دينار لكل منهم، وكانوا متحمسين للمهرجان.

مشاعل أول الحاضرات لساحة الإرادة:
في داخلنا غضب كبير
إحدى الفتيات اللاتي حضرن إلى ساحة الإرادة مبكرا - وهي مشاعل، في بداية العشرين من عمرها - حيث اكدت ان حضورها المبكر لساحة الإرادة من أجل الكويت، وبحضورها فإنها تمثل نفسها، مؤكدة في الوقت نفسه ان حب الكويت هو الدافع الأساسي لحضورها هذا التجمع والتجمعات السابقة.
القبس التقتها، وكانت على جرأة كبيرة من الحديث، وكان الآتي:
ما سبب حضورك إلى ساحة الإرادة؟
- جئت للمشاركة من أجل الكويت، فهدفي ليس دعم فئة معينة ضد الأخرى، وإنما اريد المساهمة في الإصلاح، وهذا هو دور الجميع، لأن تقاعس أي أحد منا إهمال في حق نفسنا قبل كل شيء، لأن عدم المساهمة هو عدم الإيمان بالحل والإصلاح والرؤية المتفائلة لغد مشرق.
ما المطالب التي تنادين بها؟
- أطالب بتحقيق العدالة، والتخلص من فكرة ان الكويت «كيكة» يجب أن يشارك الجميع في تقاسمها، ولا نريد ان تكون حالنا كالمثل الشعبي القائل «من صادها عشَّى عياله»، فهذا المثل - وللأسف الشديد - لم يكن قد قيل للوضع السياسي.
ما سبب حضورك وحضور الجميع المبكر من وجهة نظرك؟
- أعتقد ان الحضور المبكر هو دلالة واضحة على الغضب الكبير الذي يحمله المواطنون في قلوبهم، وأتمنى على الحكومة وحتى المجلس أن يعيا الأمر.
ألم تسمعي بنبأ استقالة الحكومة؟
- بلى، سمعنا بذلك من الأخبار الإلكترونية، ولكننا حتى لو استقالت الحكومة فهذا ليس طموحنا، لأننا ننشد المستقبل الواعد وليس الوضع الحالي.

الدستور كفل المحاكمة القانونية وفق الضمانات الضرورية
حقوق الإنسان: قلقون من استخدام الحبس الاحتياطي بلا مبرر قانوني
أعربت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان عن شديد قلقها حول التوسع في استخدام الحبس الاحتياطي في أقسام الشرطة من دون مبرر قانوني.
وقالت الجمعية في بيان لها أمس، تلقت القبس نسخة منه، «نشعر بالقلق من مدة احتجاز الأشخاص، التي قد تمتد الى أربعة أيام دون مثوله أمام محقق، ويمكن أن تمدد إلى 21 يوماً، كما أن الشخص المعتقل ليست لديه إمكانية الاتصال بمحام أو مععائلته».

وجاء في نص البيان: تشعر الجمعية الكويتية لحقوق الانسان بقلق شديد حول التوسع في استخدام الحبس الاحتياطي، الذي ينتهك بشكل مباشر وحق الإنسان الأصلي في الحرية الذي نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان المادة 9، التي تنص على أنه «لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا»، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية المادة 9، التي تنص على أن لكل فرد حقا في الحرية وفي الأمان على شخصه».
وأضاف البيان لا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا. ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون وطبقا للإجراء المقرر فيه.

ويقدم الموقوف أو المعتقل بتهمة جزائية، سريعا، إلى أحد القضاة أو أحد الموظفين المخولين قانونا بمباشرة وظائف قضائية، ويكون من حقه أن يحاكم خلال مهلة معقولة أو أن يفرَج عنه.
وتابع البيان: لا يجوز أن يكون احتجاز الأشخاص الذين ينتظرون المحاكمة هو القاعدة العامة، ولكن من الجائز تعليق الإفراج عنهم على ضمانات لكفالة حضورهم المحاكمة في أي مرحلة أخرى من مراحل الإجراءات القضائية،

ولكفالة تنفيذ الحكم عند الاقتضاء»، والدستور الكويتي مادة 34، التي تنص على أن «المتهم بريء حتى تثبت إدانته في محاكمة قانونية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية لممارسة حق الدفاع، ويحظر إيذاء المتهم جسمانيا أو معنويا».

وقالت الجمعية في بيانها: لقد حرصت الجمعية في تقاريرها السابقة المقدمة الى لجان بالأمم المتحدة الى ذكر المشكلة والمطالبة بحلها وتقديمها على حسب المعايير الدولية، وقد أوصت اللجنة الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية (الكويت) بتقريرها المقدم في نوفمبر 2011 واشارت إحدى توصياته ال أنى «اللجنة تشعر بالقلق من ان مدة احتجاز الاشخاص في قسم الشرطة قد تمتد لفترة تصل إلى اربعة ايام قبل مثوله امام محقق، وأن هذه الفترة من الممكن ان يتم تمديدها الى 21 يوما. كما تشعر اللجنة بالقلق إزاء الادعاءات التي تفيد بأن الشخص المعتقل ليست لديه إمكانية الوصول الفوري إلى محام والاتصال مع عائلته».

وتابع: قد لاحظت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان تكرار حالات استخدام الحبس الاحتياطي من دون مبرر قانوني، حيث نص القانون رقم 17 لسنة 1960 بإصدار قانون الإجراءات والمحاكمات الجزائية (1960/17) المادة 69، الذي ينص على أنه «إذا رؤي ان مصلحة التحقيق تستوجب حبس المتهم احتياطيا لمنعه من الهرب أو من التأثير في سير التحقيق، جاز حبسه احتياطيا لمدة لا تزيد على ثلاثة اسابيع من تاريخ القبض عليه.

وأكدت الجمعية في بيانها: يجب عرض المتهم على رئيس المحكمة قبل انتهاء هذه المدة لتجديد الحبس الاحتياطي، ويأمر رئيس المحكمة بتجديد الحبس تحدد فيه مدة الحبس بحيث لا تزيد على خمسة عشر يوما في كل مرة يطلب فيها تجديد الحبس»، ويتمثل ذلك بحبس المتهمين باقتحام مجلس الامة الكويتي بتاريخ 2011/11/23 حيث تم حبسهم احتياطيا لمدة 21 يوما على ذمة التحقيق وتعرب الجمعية عن سرورها للإفراج عن المغرد علي

اسماعيل الشطي بكفالة، وتتمنى على النيابة العامة العدول عن قرارها بحجز المتهمين باقتحام مجلس الأمة وإصدارها قرارا مماثلا بالإفراج عنهم.

لقطات
• بدأ توافد رجال الأمن الى محيط ساحة الإرادة منذ الرابعة و25 دقيقة عصر أمس، وانتشروا في الموقع.
• وضع رجال الأمن حواجز لمنع المسيرات الى قصر رئيس الوزراء أو قصر السيف.
• أشرف النائب وليد الطبطبائي على الاستعدادات للتجمع وتوزيع الكراسي ومكبرات الصوت، ونسّق مع شباب بعض التيارات السياسية في إدارة التجمع.
• أغلق رجال الأمن المواقف المحاذية لساحة الإرادة بحواجز حديدية.
• كان الانتشار الأمني خارج ساحة الإرادة كثيف جدا.
* آليات القوات الخاصة تمركزت في الساحة المجاورة لمنزل الشيخ ناصر المحمد.
* 3 قوى أمنية، قوام كل واحدة منها نحو 200 رجل أمن، تمركزت في 3 مناطق متفرقة في محيط الساحة.

حواجز أمنية
أكد مصدر أمني انه في حال عدم استجابة المتظاهرين لتعليمات رجال الأمن وإصرارهم على الخروج في مسيرات، فسيشكل رجال الأمن أمام المتظاهرين مجموعات كبيرة لمنعهم، ومن خلفهم الحواجز الأمنية ثم القوات الخاصة.

غير صحيح
نفت مصادر قانونية ما تردد عن رفض الوزير المستقيل د. محمد العفاسي التوقيع على طلب رفع الحصانة عن النواب المتهمين باقتحام مجلس الامة. وقالت ان النيابة لم تنته من اجراءات طلب رفع الحصانة فكيف يرفض العفاسي توقيعه؟.

تكريس هيبة القانون
قال مصدر أمني ان اجهزة وزارة الداخلية تلقت تعليمات واضحة بأن حرية الرأي مكفولة للجميع، ولكن حذرت في المقابل من التطاول على هيبة الأمن أو تجاوز القانون من خلال التواجد في الساحات غير المخصصة للتظاهر.

حشود أمنية مكثّفة استبقت تجمع «للكويت كلمة» في «الإرادة»:
لا مسيرات.. لا تخييم.. ولا مبيت

كالعادة.. وقبل ساعات من الحشد الجماهيري، الذي دعت إليه كتل نيابية وقوى شبابية وسياسية عبر موقعي التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتوتير) في ساحة الإرادة، تحت شعار «للكويت كلمة»، للمطالبة برحيل الحكومة، استبقت وزارة الداخلية هذا الحشد الجماهيري بانتشار أمني كبير وغير مسبوق منذ الخامسة مساء امس في محيط الساحة، لتأمين التجمع ومنع اي مظاهر مخالفة للقانون، ومنع خروج المسيرات، وكذلك منع المبيت او التخييم في الساحة.

تعليمات أمنية
وكشفت مصادر امنية مطلعة لـ القبس ان التعليمات التي صدرت لرجال الأمن واضحة وصريحة، وتنص على التدخل السريع والحاسم حال خروج اي مسيرات، مشيرة إلى أن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الخاص، الفريق سليمان الفهد، ترأس صباح امس اجتماعا أمنيا موسعا، بحضور وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأمن العام اللواء محمود الدوسري، ووكيل الوزارة المساعد لشؤون المرور اللواء مصطفى الزعابي، ووكيل الوزارة المساعد لشؤون العمليات اللواء عبدالله المهنا، ومدير عام الإدارة العامة لشؤون العمليات اللواء جمال الصايغ، إضافة إلى مديري أمن المحافظات الست.

منع المسيرات
وكشفت المصادر أن الاجتماع أسفر عن إجراءات مشددة لمنع المسيرات والمبيت والتخييم والظواهر غير القانونية، خصوصا ان المعلومات التي وصلت الى رجال الأمن أفادت بان الحضور سيكون كبيرا، لافتة إلى ان تعدي المسيرات للساحة المقابلة لمجلس الأمة يعدُّ خطّاً أحمر.
وأضافت المصادر ان التواجد الامني في محيط ساحة الارادة لم يكن مثل سابقه من التجمعات، وسيكون أكثر كثافة، خاصة في الشوارع المؤدية الى قصر السيف ومنزل رئيس الوزراء وساحة الصفاة، لمنع اي مسيرة باتجاه تلك المناطق.

انتشار ميداني
واشارت الى انه جرى تكليف كل قائد منطقة في مديرية أمن العاصمة بمهام أمنية محددة، وتكليفهم بالانتشار الميداني في الخامسة مساء في التقاطعات والأماكن المحددة لكل فرد منهم، وشدد الفريق الفهد خلال الاجتماع على ضرورة الالتزام بالمهام الأمنية لكل عنصر من عناصر رجال الأمن، وعدم ترك أي فرد لموقعه مهما حدث، الا في حال صدور تعليمات أمنية من القادة الأمنيين.

ضبط النفس
وأكدت المصادر أن التعليمات التي صدرت لرجال الأمن تنص على عدم الاحتكاك بالمتجمعين وضبط النفس، والسير على نهج الحكمة لأبعد الحدود، وكذلك منع المسيرات لما تسببه من عرقلة لحركة السير وإغلاق للشوارع.

فريق العمل
- يوسف المطيري - حمد السلامة
- مبارك العبدالله - محمد إبراهيم
- حمد الخلف

فريق التصوير
- حسني هلال - عبدالرحمن فتحي
- حسن يونس - مصطفى نجم

ديوانية مفتوحة
مطالبة
تواجد امني وسيارة نقل تلفزيوني مباشر