قبل البداية اعتذر عن بعض الجرأة في الموضوع
ولكن لابد من مواجهة بعض المشاكل التي تحيط بنا
منذ سنوات وأنا أقوم بمسح شامل على فئة معينه من خلال مشاهداتي وبحثي المتواصل لهذه الفئة تبين لي
أن مايدفعهم لذلك ليس الشهوة وحسب ولكن انحرافات سلوكيه فكرية ورواسب عنف قد مورس عليهم في الصغر ونتج عنه نظره عدائية ودوافع حيوانيه يحركها الانتقام من المجهول والحقد على أفراد المجتمع .
تتمثل النظرة السطحية عند الكثير على أن من يقوم بابتزاز الفتيات تكون دوافعه غرائز شهوانيه فقط واعتقد أنها نظره خاطئة .
ونستطيع أن نجزم على أن من يقوم بالابتزاز انه بشر غير سوي ومتجرد من الانسانيه بكل معانيها وما تحمله من قيم فجرأة الشخص على هذه الأفعال لاتكن اعتباطا
ولكن قد تعرض هو في الصغر إلى التحرش ووقع ضحية لفعل الفاحشة به مما أدى به إلى
فهم خاطي للحياة وأصبح ضحية يبحث عن الانتقام ورد الكرامة التي سلبت منه .
وكان ناقم على المجتمع الذي لم يستطع أن يحافظ عليه في صغره ويحميه من هؤلاء وعندما أصبح شابا اخذ على عاتقه البحث عن رجولته المسلوبة وتعويض النقص الذي عاناه طيلة حياته حتى أصبح كابوسا يطارده أينما حل .ومن ناحية نفسيه يكون محتقرا لنفسه
ولتعويض احتقار النفس يجد متعه عندما يكون احد يتوسل إليه ويكون ذليلا بين يديه ولعدم قدرته على
ممارسة هذا السلوك مع الأقوياء فأنه يلجئ إلى الفتاة لضعفها وسرعة استغلالها وانه لأحول لها ولاقوه ويجد المتعة في تدميرها .
لأريد أن أطيل عليكم فالموضوع اكبر من أن يطرح في مقال ولكن أضع بين يديكم بعض الطرق للعلاج.
1- متابعة الأسرة لأبنائها في الصغر والمحافظة عليهم
2- تثقيف الوالدين .
3-وضع أخصائي نفسي في كل مدرسه لمتابعة الطلاب
4-معالجة السلوكيات الخاطئة داخل المجتمع
5-وضع عقوبات رادعه
6-نشر الوعي الديني
وفي الختام اترك لكم التعليق .
بـقـلـمـي.