عزيزتي ريانه ..

أبدء ردي لأقتباسي بـ أفتتاحيتكِ هذه ..

حب ساكن ..صامت ..لم نتحدث عنه يوما ً .. لم نضعه على طاولة البحث والتمحيص والإختبار
في البداية هو حب !

لم يقبل البحث و التمحيص و الإختبار !

إلا إنه حب ، و موجود !

لكننا لم نراعي مبدء البحث و التنقيب فيه !

إلا إنه موجود !

و هذا يدلنا على إنه فطــري غاليتي !

تماماً كما يولد الأنسان ، فـ أبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه !

و أجمل ما في الأنسان تلك الغرائز الفطرية ، لا المكتسبة : ) !

أخيتــــي ..

أتطرق بعدها ، بإسترجاع شيئاً مني ..

فـ قبل سنتين أم أكثر لا أعلم ..

طرحت سؤالاً : ( لو خيرك الله بين صحبة النبي أم الجنة ... فإيهما تختار ) !

حقاً لا أعلم ما قد تكون أغلب الأجابات غاليتي ، و لكن ما وردني حينها من إجابة صدمني

و صدم تلك الطفلة في داخلي التي شربت حب النبي و بيته .

فـ الجنة ، هي الحلم الذي يسعى إليه كل مؤمن ..

( و ما خلقت الجن و الأنسن إلا ليعبدونِ )

فـ بطبيعة الحياة ، بعد تعب و عناء ، لا بد للأنسان من إن ينعم بالنجاح و الراحة ..
و من بعد المعاناة مع تلك العواقب في الحياة و كيفية إحتمالنا و محافظتنا على العبادات
ننعم في الآخرة بالجنة !

هذه طبيعة الحال ، معادلة بسيطة / نتعب لـ ننجح !
و نؤدي العبادات لـ رضا الله و الجنة !

و حب الرسول هو نوع من العبادات أو السنن المفروضة : ) !

و لكن عندما ندرك إن رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) هو من أرشدنا
و نشر رسالة الأسلام و نتمحص أكثر فيما بذله من جهد واسع لنشر الأسلام ، و رأفته
و عطفه و حنانه على أمته / إلا يشعرك ذلك بإنك تملك من الحب في قلبك ما يسع مقدار
هذه الدنيا و أكثر له ( عليه الصلاة و السلام ) !

فـ برائي // إن من أحبه يستحق التضحية بهذه الدنيا و ما فيها !

و هل صحيحاً / إننا عندما نحب لا نمل صحبة من نحب ؟؟؟

و لنعقدها جميعها { إن كان حباً / فطرياً / تضحية / فداء و يكفي إنه رسول من الله إلينا ؟

فـ بأي قدر سأحبه ؟








> لدرجة قد أرغب فيها بالجنة لأني سأكون بصحبته عليه الصلاة و السلام : ) ..


غاليتي ريانه ..

موضوعكِ أثار فيني الكثير ..
شكراً لروعة فكركِ ..
و شكراً لأنكِ مضيئة بهكذا فكرة ..

أدامكِ الله لأحبائكِ ..
و لا حرمك الجنة و شفاعة نبيه ( عليه الصلاة و السلام ) ..

دمتِ جميلة ..
شكراً لكِ ..