وجه الشبه ، محاذات الجدار للجدار

[ريانه]

كل وقت وله مايناسبه
الامان انتهى وقته .. اصبح الخوف من الشخص القريب مثل الخوف من الغريب ..نخاف على الاطفال عندما يغيبون عن أعيننا ولايمكن أن نسمح بأن يذهب للجيران وحده حتى ولو كانوا اقارب ..
مانسمعه ونشاهده يجعل الانسان قلق دوما ً..
وايضا ًالرتم السريع للحياة .. والتقنيه بداية من الهاتف الى العالم الافتراضي كلها تسرق الشخص ممن حوله
لم يعد لدينا وقت لزيارة فلان لمجرد الزياره ..احيانا ً تكون هناك مناسبه معينه ونذهب مكرهين لتأدية الواجب لطغيان الرسميه والظاهر على كثير من اللقاءات

دمت كما تحب اخي متعب

[*العنا*]

زارتنا في اليوم الرابع للعيد ..
سألتني عن امي ، فـ أدخلتها للمجلس و ذهبت انادي امي لتلقاها ..
ذهبت امي حالاً لها ..
فـ ناداني والدي يسأل فضولاً : من القادم ؟
أجبته : جارتنا > و أشرت بـ إتجاه منزلهم ..
فقال مستوضحاً أكثر : اي جارة ؟
قلت : جارتنا ام ابراهيم .
رد سائلاً : اي جارة ام ابراهيم .
قلت : جارتنا اللي زوجها ابراهيم توفى رحمه الله قبل سنتين .
قال : جدارهم ملاصقاً بـ جدارنا .
فـ أجبته : نعم جارتنا ام ابراهيم .
هز رأسه ضاحكاً : و كيف تكون ام ابراهيم و زوجته ؟
أجبته : لا اعلم جارتنا ام ابراهيم اللي ولدها ابراهيم .
فقال : هؤلاء جيرانا بيت حج ابراهيم و هي ام يوسف .

كان موقفاً غبياً مني / فـ لا أعلم إن كانت جارتنا هي زوجة أم والدة إبنها !
فـ كل ما أعرفه جدارهم بـ جدارنا و هناك اسم ابراهيم في المحور .

قلة وعي أو عدم معرفة أو جهل أو لأني أعتدت هذا ..
أذكر في صغري / لـ طالما لعبنا مع أولادهم و كنا نتداخل فيما بيننا ..
و لـ طالما كنا نغطي حاجات بعضنا كـ جيران فـ نتزاور فيما بيننا كثيراً ..

و اليوم ,,

أكاد أنسى من تكون هي ؟ زوجة أم والدة ابنها ؟
حقاً لا أعلم / على من يقع اللوم !

مني / الزمن / والداي / ام إن كلاً أكتفى في منزله مغلقاً بابه !

أشعر بـ الحرج من نفسي كثيراً لأني أن كنت أعلم إن إبراهيم هو جاراً لنا ،
فـ إنني لا أعلم ما أسم سابع جار لنا أو من أي عائلة هو !!!

متعب الأسلمي .

حساس / دقيق / على الجرح موضوعك هذا ..
أثار في نفسي الكثير / و إني خجلة كثيراً مما أنا عليه ..

شكراً لـ فكرك الراقي أخي ..
و شكراً لأنك رائعاً بـ أفكار حساسة ..
دمت سالماً ..

شكـــراً لك .

[متعب الاسلمي]

كل وقت وله مايناسبه
الامان انتهى وقته .. اصبح الخوف من الشخص القريب مثل الخوف من الغريب ..نخاف على الاطفال عندما يغيبون عن أعيننا ولايمكن أن نسمح بأن يذهب للجيران وحده حتى ولو كانوا اقارب ..
مانسمعه ونشاهده يجعل الانسان قلق دوما ً..
وايضا ًالرتم السريع للحياة .. والتقنيه بداية من الهاتف الى العالم الافتراضي كلها تسرق الشخص ممن حوله
لم يعد لدينا وقت لزيارة فلان لمجرد الزياره ..احيانا ً تكون هناك مناسبه معينه ونذهب مكرهين لتأدية الواجب لطغيان الرسميه والظاهر على كثير من اللقاءات

دمت كما تحب اخي متعب

اختي ريانه
نعم هي الحياة اصبحت وعلى رغم وفرت الوسائل الذي تدعم
التواصل وبطرق متعددة ، الا اننا وفي الحقيقه اصبحنا وكأننا نقابلها بشيآ من الملل ، وهذا استطيع تسميته ، نتاج لذالك التقدم اصبحنا منشغليين وبشكل شخصي ، بمعنى كل شخص مشغول بنفسه


بني