رائع / مميز / جميل جداً ..

أختيارك مذهل / أعجبني كثيراً ..

ربما تكون الآراء متفاوتة ، فـ هناك من يؤيد وجود الكماليات و هناك ممن يقتصد لـ درجة الحرمان من متعة الاستمتاع بـ الكماليات .

بـ خصوص الكماليات ,,

فـ رأيي / أصرف و استنانس و و عيش حياتك بس على قد اللي بـ جيبتك ( يعني على قد الحال ) ..

فـ الحياة مرة / و لا نعلم ماذا سنلاقي غداً / فـ ما الضرر لو استمتعنا بـ ما هو وجود لدينا / و شكرنا الخالق و حمدناه على نعمته !

فـ البعض لـ يرضي نفسه / تجده يضع القرض بعد القرض ديناً على عاتقه ..

و تلقاه بعد فترة يندب حظه و يتحسر / ماذا لو إنه لم يوقع على قرض !

حقيقة واقعية أعيشها !

فـ من بعد رفحاء و الرياض ,,

أتحدث من احدى قرى البحرين الصغيرة الواقعة في الشمال ، فـ نحن ممن يُطلق عليهم ( البحارنة ) > يعني اني بحرانية

و اشتهرت فيما بيننا ( ما في بحراني ما عليه قرض ) > واقع 100%

رواتب الاهالي تتراوح ما بين 250 الى 400 دينار و البعض بفضل الشهادة او الواسطة يصل لأكثر / و هذه ندرة نادرة جداً !!!

=== اي : 2500 الى 4000 ريال سعودي ====

و على رغم تنوع الكماليات فـ منها ما يكفي الحاجة في اماكن تشهتر بأسعار مناسبة / نجد البعض يقفز الى الـ اسماء كبيرة بعدما يضع القرض ديناً عليه ..

بعض الأمثلة :

تتواجد لدينا صالات افراح ما بين 50 الى 100 دينار == 500 الى 1000 ريال ==
و البعض لا يرضى إلا بـ أشهر الصالات المعروفة التي ينفق فيها 1000 دينار = 10000 ريال =

مع العلم : إننا أعراسنا جداً جدً جداً بسيطة و غير مكلفة مقارنة بـ أعراس الخليج

و بعض الفتيات لا تكتفي الا بعباءة قيمتها 50 و الا 150 دينار = 500 الى 1500 ريال =
مع ان هناك اسماء كبيرة في العبايات توفرها بأقل من نصف السعر السابق / و لا يكتفين الا بـ ثلاث او اربع
مع ضرورة التجديد مع العلم إن العباية لو اهتمت صاحبتها فيها تكفيها لأكثر من سنه .

و أعرف أحدهم / يود تجديد مجلس بيته الذي قام آخر مرة بـ تجديده قبل سنتين !!!
> يا أخي ليش كل هـ التبذير

و أحدهم استغنى عن اثاث صالته حتى يقوم بتغيرها على
حسب موضة البلازما

> وش هـ الحال اللي يعيشه !


هذه حقيقة / البعض ليس لـ يستمتع بـ الكماليات ..
أو ليس لـ ضرورة تواجدها ..
بل إنما مواكبة لما يعيشه الناس في هذه الأيام / إلا يعلم إن : من تابع الناس مات هماً !


أخي متعب الأسلمي .

موضوعك رائع .
و لا يخلو من تلك الحقيقة التي نعيشها و يستتر خلفها بـ الحاجة !
فـ الحاجة تفرض نفسها / و الكماليات تزين بـ أكثر من التزين ذاته .

أشكرك لأختيارك المميز .
و دمت ذائقاً هكذا .
كن بخيــر .


شكراً لك .