زارتنا في اليوم الرابع للعيد ..
سألتني عن امي ، فـ أدخلتها للمجلس و ذهبت انادي امي لتلقاها ..
ذهبت امي حالاً لها ..
فـ ناداني والدي يسأل فضولاً : من القادم ؟
أجبته : جارتنا > و أشرت بـ إتجاه منزلهم ..
فقال مستوضحاً أكثر : اي جارة ؟
قلت : جارتنا ام ابراهيم .
رد سائلاً : اي جارة ام ابراهيم .
قلت : جارتنا اللي زوجها ابراهيم توفى رحمه الله قبل سنتين .
قال : جدارهم ملاصقاً بـ جدارنا .
فـ أجبته : نعم جارتنا ام ابراهيم .
هز رأسه ضاحكاً : و كيف تكون ام ابراهيم و زوجته ؟
أجبته : لا اعلم جارتنا ام ابراهيم اللي ولدها ابراهيم .
فقال : هؤلاء جيرانا بيت حج ابراهيم و هي ام يوسف .

كان موقفاً غبياً مني / فـ لا أعلم إن كانت جارتنا هي زوجة أم والدة إبنها !
فـ كل ما أعرفه جدارهم بـ جدارنا و هناك اسم ابراهيم في المحور .

قلة وعي أو عدم معرفة أو جهل أو لأني أعتدت هذا ..
أذكر في صغري / لـ طالما لعبنا مع أولادهم و كنا نتداخل فيما بيننا ..
و لـ طالما كنا نغطي حاجات بعضنا كـ جيران فـ نتزاور فيما بيننا كثيراً ..

و اليوم ,,

أكاد أنسى من تكون هي ؟ زوجة أم والدة ابنها ؟
حقاً لا أعلم / على من يقع اللوم !

مني / الزمن / والداي / ام إن كلاً أكتفى في منزله مغلقاً بابه !

أشعر بـ الحرج من نفسي كثيراً لأني أن كنت أعلم إن إبراهيم هو جاراً لنا ،
فـ إنني لا أعلم ما أسم سابع جار لنا أو من أي عائلة هو !!!

متعب الأسلمي .

حساس / دقيق / على الجرح موضوعك هذا ..
أثار في نفسي الكثير / و إني خجلة كثيراً مما أنا عليه ..

شكراً لـ فكرك الراقي أخي ..
و شكراً لأنك رائعاً بـ أفكار حساسة ..
دمت سالماً ..

شكـــراً لك .